الرغبة

فدوى عبد اللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 23:40
المحور: الادب والفن
    

اذا أمكننا أن نجسد حياة الانسان النفسية و العاطفية فلن نجد أقرب منه من زورق فاذا كان هذا الاخير تتلاطمه أمواج البحر لتفيض به الى التحطم او الى بر الامان
فان الرغبات في مرحلة ما من حياة الانسان هي التي توجه دفته فاما أن تنتهي بخيبة أمل أو بفرح و سرور، لكن الانسان بطبعه دائما ما ينقب عن مناجم البهجة و الفرح ، فهناك رغبات تفضي به اليها لكن درجتها تتفاوت حسب مقدار تعلق الانسان بحصولها ، فتحقق النجاح ليس هو الحصول حذاء رياضي ،والسفر الى بلدالاحلام ليس هو الحصول على وظيفة ، لكن ما هي الرغبة العاطفية التي تولد أكبر قدر من السعادة؟؟؟؟؟؟؟
طبعا هي العاطفة الاسمى و الاقدس ؛ هي الحب؛ هي عندما ترى في الشخص الماثل أمامك كيانك الآخر و مكب عواطفك و أحاسيسك و غايتك الكبرى ووسيلتك المثلى لاكمال رحلة العمر ,
لكن ليست كل نزوة أو خفقة قلب عابرة حبا ، فاذا كنت تحب شخصا لأنه وسيم فذلك اعجاب وان كنت تهتم بشخص لأنه غني فانت مادي و اذا كنت تهتم بشخص لأنه مريض أو معاق فتلك شفقة و ان كنت تحب شخصا وأنت لا تعرف كيف أو لماذا فذلك هو الحب الحقيقي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل