أمير الجماعة ..رئيس شرطة مرافق مصر الجديدة..!!!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 07:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

**لقد تذكرت تلك الأيام السودة الحافلة بالأرهاب والذى غزا كل محافظات الصعيد بنى سويف ..المنيا ..اسيوط قنا سوهاج ..تلك الفترة الحالكة من السواد عندما سيطرت الجماعات الأسلامية على الشارع المصرى فى أوائل السبعنيات وبالتحديد فى بداية عام 1971 حتى منتصف التسعينات أتسمت هذة الفترة بظهور الجماعات الأسلامية الإرهابية فى الجامعات المصرية كما ظهر ما يسمى بمليشيات الأزهر ..كان يطلق على كل رئيس لهذة الجماعة "أمير الجماعة" لة كل السمع والطاعة ..ظهر فى محافظة المنيا مركز ملوى أمير الجماعة "الكدوانى" وهو من أخطر التنظيمات الأرهابية وكان يغلق المنطقة بالكامل هو وجماعتة ويقوم بسرقة ونهب محلات الصاغة فى وضح النهار ..ثم يقوم بقتل صاحب المحل والتمثيل بجثتة ولا كانت تجرؤ الداخلية على التدخل وإلا يكون مصيرهم مثل مصير من قتلو ..ولم يكن هجوم أمراء الجماعة إلا على التجار المسيحيين وليس على البلطجية او الباعة الجائلين وبالأخص محلات الذهب طبقا للفتوى التى تقول وجعلنا من أموالهم غنيمة لنا ومن نسائهم سبايا للجماعة يضاف اليهم محلات الفديو وكل الأنشطة التى يصاحبها الأستيلاء على أكبر حصيلة من الغنائم لشراء السلاح لمواجهة الدولة ..كانت كانت فترة مليئة بالسواد كتبت عنها كثيرا ..ونهبت كل محلات المسيحيين فى كل المحافظات وبعض مناطق القاهرة مثل شبرا الخيمة والزاوية الحمرا والشرابية والخانكة والمطرية وعين شمس ..
**لقد تذكرت تلك الفترة وربطت بينها وبين رئيس شرطة مرافق مصر الجديدة المقدم "أسامة المغازى" هذا المقدم هو نفسة أمير الجماعة "الكدوانى" الأخير كان يقود حملتة للسطو على المحلات ونهب وسرقة كل ما بها هو وعصابتة ولا يجرؤ مخلوق أن يعترض وإلا سيكون مصيرة الموت أما سيادة المقدم ضابط الشرطة .رئيس مرافق مصر الجديدة فهو نفس السلوك الأرهابى يقود حملة ..أقصد عصابة من العاملين بمرافق مصر الجديدة يساندهم بعض الامناء من القسم ليقوموا بنفس الحملة من المداهمة والبلطجة وفى وضح النهار وقبل ان يمتلىء الشارع بالمارة يقوموا بالسطوا على المحلات والحصول على الغنائم ثم يلازون بالفرار من المكان ليضعوا الغنائم فى مغارة على بابا الخاصة بحى مصر الجديدة بالقطع بعد أن يتم نهب كل الغنائم وترك الفتات حتى يتلف ..وهذا للأسف ما حدث معى ففى الصباح الباكر يوم الثلاثاء الموافق 5 ابريل فوجئت بأمير الجماعة هو وعصابتة يحاصرون المحل وهم مدججون بالسلاح ولم يكن لى أى خيارات فقد أمر امير الجماعة عصابتة بالهجوم الكاسح على محلى بمجرد ان بداءت افتح ابوابة واستخرج بضاعتة ..لم تكن البضاعة ياقوت ولا مرجان ولا ذهب بل كانت البضاعة هى زهور وورود صناعية غالية الثمن ..ربما يكون هذا السبب الذى أغرى امير الجماعة على الأقتحام ..لم تترك حملة المداهمة وردة واحدة بل تم السطو على المحل بالكامل وبالطبع المحل مملوك لمواطن مسيحى وتوضع علية لافتة بأسم زهور مارينا ..لم أجرؤ على الأعتراض لأن الأعتراض كان يعنى أما ضربى بالنار بزعم مهاجمة الجماعة أو أخذى الى مقر الجماعة حيث سيتم تعذيبى بكل اصناف التعذيب والقهر ..أستسلمت لقدرى بعد أن هددنى امير الجماعة بتكرار الملاحقة وتم الأستيلاء على كل الورود والزهور التى بلغت قيمتها 50 الف جنية هذا المبلغ ليس بالهين وليس بالقليل ..**
إذن فما هو الحل مع امير هذة الجماعة الذى يرفض التعامل مع البلطجية ولكنة يتعامل مع اصحاب المحلات وبالخصوص الاقباط ..نعم لا فرق بين "الكدوانى " أرهابى المنيا وبين المقدم "اسامة المغازى" أرهابى شرطة مرافق مصر الجديدة ..فهل بعد كل تلك السنين مازالت الأرهاب فى مصر هو..هو لم يتغير فى شىء وإلا أحد يفسر لى ما حدث ..فأنا لست مخالفا ..المحل قانونى لة رخصة سارية وبطاقة ضريبية وسجل تجارى وداخل ردود العقار وابيع ورد صناعى يعنى أجمل المكان ..فما هو معنى هذا الهجوم الكاسح وحملة المداهمة الساعة التاسعة والربع صباحا قبل ان تفتح المحلات ابوابها والشارع خالى تماما من المارة وتم محاصرة المكان ونهبة من قبل أكثر من خمسين فردا ..فهل تغير اسم أمير الجماعة من الأرهابى الكدوانى" الى امير الجماعة لرئيس شرطة مرافق مصر الجديدة ..فهل نحن فى دولة يسودها العدل والقانون أم نحن فى لادولة يحكمها أمراء الجماعات الأرهابية أريد حلا أو اريد ردا من أى مسئول بالدولة فقد خططت عصابة الحى ونفذت ولم أعد امتلك أى شىء بعد أن نهبوا كل ما املك ..فهل من مجيب
مجدى نجيب وهبة

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل