رسالة إلى فراعنة الخليج

حسان كريم عبودي العايد

الحوار المتمدن-العدد: 5125 - 2016 / 4 / 6 - 00:29
المحور: الادب والفن
    

رسالة إلى فراعنة الخليج
حسان كريم عبودي العايد

أعلِ قلاعك وابلغ الأهرامـــــــــــا ........................ واكنز كنوزك ما استطعت قياما
يا خائن الأقداس يا قطب الرحــى ........................ هدمت بكَ الحرمـــات والأحراما
وأقم بخيبر كعبة أخرى تحـــــــــ ......................... ـج لها ولا ترجم بـــها الأصناما
واتلِ المزامير التي ذبحت بـــــها ......................... شيع البـــــــــــلاد اعزةٌ وكراما
وادفع بخيلك والرجال على القرى ........................ لا تبقِ فيـــــــــها نسوة ويتامى
فكأنك الفرعون يسبح في الدمـــا ......................... ويطال هامـــــات الرجال رغاما
وقرينك الحجاج في قـــهر الورى ........................ ويزيد مثلــــــــك يدعي الإسلاما
إن الملوك إذا بدت نـــــــــزواتهم ......................... خصفوا علـــــيها سترة وعتاما
ومن البلاهة أن يقال لفـــــــــاسدٍ ......................... احفظ حياءك وارتضيه عصاما
غلب الهوى وقد ادلـــــــهم بلاؤه ......................... والنفس ولــــــهى لا تشد لجاما
ومن ارتضى سوء الطـباع قرينه ......................... أبلت بوائــــــــــــقه ثرى وأناما
حمر حثالة عصرنا وهـــــــشيمهُ ......................... استــــــــمرؤوا ذل العباد طعاما
أيرون في وهج الحياة جـــــمالها ......................... أم يعــــــــمهون ضلالهُ وظلاما
أفما يعون فيرعووا وقد انطـــوت ........................ من قبلهــــــم تلك الرموز عظاما
من يستقم فقد ارتقى جدر النـــجا ........................ة فلا يــــــــرى بعد السقام سقاما
تلك الفراديس العلا ذرئت لـــــها ......................... أمم الــــــورى من يستحق مقاما
ومن استبد ببأسهِ فلـــــــقد هوى ......................... ومصــــــيره ظلم الردى وحماما
زجوا دواعشم بهــــــــا وتوهموا ......................... إلا تطــــــــــــــول حروبهم أياما
سحقت فلولهم أُســـــــــد الوغى ........................... فتســــــاقطت عند النزال ركاما
فليجرعوا غصص المــنايا علقماً ......................... وليـــشهدوا فوق الحطام حطاما

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل