الشيوعي اللا أخير

مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)

الحوار المتمدن-العدد: 5119 - 2016 / 3 / 31 - 01:41
المحور: الادب والفن
    

إلى الشيوعيين العراقيين في عيدهم الثاني والثمانون
( أحن إليك كلما شدا شادي سلاماً )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل الأعوام
تشهد أن النطفة
تتسارع في الإنجاب
فسنين القحط المغلوبة
كانت تروي العفةْ
قصة ميلادٍ في الميلاد
قصة مدّ البحر المتواصل
والسفن المصنوعة من فولاذ
وتصميم الأحفاد
والآخِر ظل المهر الأخاذ
كان القادم في الميلاد
ليس أخيراً من يحمل هم الأجداد
وعرس الأولاد
ويرى المستقبل
أزهارا في الأعياد
ويرى الجهد المتفاني المتبرعم في اللحظات
والبناؤون الأفذاذ
يضعون اللمسات
ويقولون. سلاماً
وسلاماً يا حزب الفقراء
وسلاماً يا حزب العرق المرسوم على لوحات الأبعاد
ليس الآخِر إلا أول في الأمجاد.
من قال يعيد الوجه المظلم للتاريخ
ليس الآخِر..
وليصمت حلف الثالوث الموجود
بل أنوار القبس الموشوم بعطور الفل،
وعطور الأزهار الفيحاء..
وسلاماً يا حزباً يتجدد
ومقاماً يا حرفاً يتمدد
وسطوعاً يا اسماً يتردد
في كل الأجواء
رغم الشلل الحمقاء
المرضى.. بعمى الألوان!
30 / آذار / 2016
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل