أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ديفيد - غيابي و حضورها














المزيد.....

غيابي و حضورها


يوسف ديفيد

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 20:24
المحور: الادب والفن
    


"غيابي وحضورها"

مثل سماء فجر اجتاحتها الغيوم ..
تجتاحني وحدتي العتيقة
و تتضائل قواي ..
ورقة اخيره لم يُسقطها الخريف
انا وفي بعين الغصن
و متمرد بعين الخريف
و خائن بأعين باقي الاوراق

سئمت ارتداء زي الحائط الصلب مراراً و تكراراً و اعرف ان لا احد سيصدق رواية المنتصرين لو انهم تكلموا مرةً عن مرارة الهزيمة
الا انتِ .. !
انتِ التي لا طالما خلعت في قداسة محرابها ازيائي و رأيت بسواد مقلتيها افق العالم

أَنزوي كقيثارة مهجورة من دونكِ .. انتِ يا كل اشيائي .. حين غيابكِ تتقاسم اجزائي الوحدة و
الخوف و الحزن حتى بتُّ ارى طيفكِ يتهادى رقيقاً اينما جلتُ ببصري

لُمّيني من جديد و اغرسي قلبي على طريقكِ ظلاً صديقاً
او ضعيني على رقبة قمصانكِ عطراً يُقبِل زغب الرقبة
او وسادة تحت رأسكِ ..
قاحلةً أَكُفي ان لم تداعب شعركِ ..
و عليلةٌ شفتاي ان لم تسرق من شفاهك قُبلةً .. اصدق القُبل تلك التي تُسرق ..
غاليتي انتِ بل الاغلى
نسمة حب تُقبل عيني فتفيض مع فؤادي بهجةً
و ضحكة طفلة مشاغبة تلعب بين ازقة قلبي فينبض غبطةً
و صوتٌ أَم ،، وحي عشق يراقصني و يرتفع بي نشوةً و ألقاً
احبك جداً ، ايتها اليد التي لامستها رجلاً صلباً و تركتها صبياً وديعاً يصنع من رسائل حبه زوارق يدفعها على جداول الايام
احتضنيني .. انّي مؤمنٌ بحضنكِ
و احبيني .. كلمةً بأربعةِ احرف ..
ارسميني بها كل صباح .. و اصنعيني بها مرآةً .. فوحدها المرايا قادرة على جمعنا جسداً من جديد ..







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...
- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...
- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ديفيد - غيابي و حضورها