بيان تنديدي حول الاعتداء الشنيع الذي تعرض له مثليين بمدينة بني ملال

مجموعة أقليات لمناهضة التجريم و التمييز ضد الأقليات الجنسية و الدينية

الحوار المتمدن-العدد: 5117 - 2016 / 3 / 29 - 09:26
المحور: حقوق مثليي الجنس
    

مطلع هذه السنة (2016) رصدت مجموعة "أقليات" لمناهضة التجريم و التمييز ضد الأقليات الجنسية و الدينية، محاولة انتحار شاب "مثلي" يبلغ من العمر 19 سنة نتيجة تعرضه للضرب المبرح و محاولة اغتصابه من قبل أربعة أشخاص في منطقة خلاء بمدينة "بني ملال"، و هذا الأسبوع من شهر مارس 2016 و بنفس المدينة "بني ملال" تعرض شابين "مثليين" لهجوم على مسكنهما الخاص، حيث اقتحم خمسة أشخاص من سكان الحي الغرفة الخاصة بهما ليجدانهما عراة و في وضعيات حميمية، فانهالوا عليهما بالضرب المبرح و السب و الشتم بأقبح العبارات، و التعذيب الجسدي و التشهير بهما وسط الحي و هم عراة و كذا تصويرهم لمقطع فيديو يوثقون فيه تفاصيل اعتدائهم الشنيع على هاذين "المثليين" ثم يتعمدون نشره على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي (تتوفر مجموعة أقليات على نسخة من هذا الفيديو).
بناء على هذه النازلة المأساوية التي تؤكد لنا و للعالم مرة أخرى على الانفلات الأمني الخطير الذي يقع في المدن المغربية و الذي يتجلى بشكل كبير في تعدد و توالي حالات الاعتداءات الخطيرة التي يتعرض لها المثليين المغاربة في جميع مدن و مناطق المغرب. و لهذا تؤكد و تعلن مجموعة "أقليات" عن مطالبها التالية :
- فتح تحقيق شفاف و نزيه و تحريك مسطرة المتابعة حول المعتدين، و توقيع الجزاءات القانونية الأشد في حقهم.
- الإفراج الفوري عن الضحيتين، و توفير الأمن و الاستقرار النفسي لهم.
- إدماج مادة خاصة بالتربية على حقوق الإنسان في المناهج و المقررات الدراسية منذ التعليم الابتدائي.
- إصلاح الخطاب الديني الرسمي.
- إعادة النظر في مسودة القانون الجنائي الجديد، و العمل نحو ملأمتها مع ما صادق عليه المغرب من التزامات دولية تهدف لحماية حقوق الإنسان و بالأخص حرياته الفردية.
- إلغاء تجريم المثلية الجنسية و توفير الحماية القانونية للأقليات الجنسية في المغرب.
كما تدعو مجموعة "أقليات" كافة التنظيمات و الجمعيات التي تشتغل على حقوق الأقليات الجنسية في المغرب لتوحيد الصفوف و الاشتغال الجاد و الصادق و التنسيق فيما بينها، لخلق قوة ضاغطة على صناع القرار.

عن مجموعة "أقليات" لمناهضة التجريم و التمييز ضد الأقليات الجنسية و الدينية

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات