أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شروق شعراوى - شط العريش














المزيد.....

شط العريش


شروق شعراوى

الحوار المتمدن-العدد: 1386 - 2005 / 11 / 22 - 09:03
المحور: الادب والفن
    


اخترنا أحلى الشطوط شط العريش وبيوت
من خوص أصفر يعود بينا لأول عهود
جينا قاصدين نعيش أفراح ما تنتهيش
كنا أصحاب كتير جيين نحلم نطير
نجرى نلعب نعوم ننسى جبال هموم
وفى يوم صافى معدى موجة البحر تهدي
قاعدين لحظة سكوت قدام اجمل بيوت
فجأه سمعنا صوت صوت هزلنا السكوت
ده صوت طلق ناري ده احنا بينا حدود
وبخطوتنا السريعه وسط الزحام نفوت
ونشوف طفله صريعه بين ايدين الموت
وشاب تخده نخوه ويجرى عشان يشد
من ايده البندقيه وينسى انه يعد
واحد اتنين تلاته لقيت نفسى بمد
ما احنا وسط متاهه وفيها اتوجدت
كانو كتير على الأرض ملوها وزاد الحد
سلاح شاور علينا قال تعالوا الينا
عاوزين الموت يكون مصير كل العيون
هرجع لأنى صوت هيهزلكوا السكوت
أصلى بينا حدود اللى يخطيها يموت
من هنا لنا سوط أقوى من ميت بارود
من هنا لنا صوت وحده يقدر يفوت
زى ما شفنا موت طفله هزت سكوت
قلنا بقلوب كسيرة زى ما قالوا الجدود
قلنا بعيون حزينه هيجى يوم نعود
لما تقوم القومه بألوف من الجنود
مشينا ومامشيناش والفرح راح ما جاش
روحنا صرخت وقالت احنا أصحاب قضيه
قصه من زمان والقصه هيه هيه
حبه هنا جنبينا قريبين شويه
أو حتى بعيد عنينا عند الفرات وفلوجه
رجعنا؟؟ مارجعناش والجرح فيناعاش
واللي كان حلو امبارح صبح ماستحلناش



#شروق_شعراوى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأمضى
- اليك الرد
- أحبك
- جهادى
- قالوا
- الرجل والأنثى
- ضائعون


المزيد.....




- زاخاروفا: قادة كييف يحرمون مواطنيهم من اللغة الروسية ويتحدثو ...
- شاركت في -باب الحارة- و-عودة غوّار-.. وفاة الفنانة السورية ف ...
- نجمة عالمية تتألق بفستان استثنائي منذ عام 1951 في مهرجان كان ...
- عند الفجر وقت مثاليّ جدا للكتابة.. نيكول كيدمان محبطة من ند ...
- -ظل والدي-.. أول فيلم نيجيري يعرض في مهرجان كان السينمائي
- -النمر- يحضر على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي بأج ...
- تضارب الروايات حول دخول مساعدات إلى غزة لأول مرة منذ مارس
- قطاع غزة.. 55 قتيلا بينهم فنانة في غارات استهدفت نازحين ومنا ...
- ‏انعطافات في المشهد التشكيلي السوري.. الفن النخبوي هل يلامس ...
- رواية -حارة الصوفي-.. التأريخ بين قبعة الاستعمار وطربوش الهُ ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شروق شعراوى - شط العريش