الحسن بن محماد بن عامر
الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 26 - 04:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من اجل السلام ، لا يعقل ان نكون انسانيين مع ابناء هده الديانة و اعداء لابناء تلك الديانة الاخرة، كما لا يعقل ان ندعم حكامة ظالمة و متسلطة على شعب مقهور ،لا مكانة وسطى بين التفكير في التوسع و الاستيطان و الاستعمار و التشبث بالكراسي و المناصب ،و بين التفكير في وضع قوانين دولية تحمي مصالح الانسانية جمعاء، الى متى سيبقى ادكياء المخابرات المسيحية و اليهودية يدعمون و يساندون عملائهم الحاكمات العربية الخائفون عن مناصبهم و رؤوس اموالهم داث المصادر المشبوهة؟الى متى سيبقى ادكياء اليهودية و المسيحية خائفون من غدر الغزوات العربية الهمجية؟ و الى متى سيبقى صناع القرارات يؤيدون الفوضى العارمة في هدا الكون ،من اجل مصالحهم الدنيئة ؟ لمادا نسمي ردود فعل الجماهير ارهاب و نبرئ عملية الدعم و المساندة و الحماية التجسسية المخابراتية التي يقدمها ادكياء المسيحية و اليهودية الى حكامات عربية متسلطة ؟ لمادا ادكياء اليهودية و المسيحية يعتقدون ان مفهوم اليمقراطية و المبادء الانسانية تنحصر فقط بين اهاليهم و فلدات اكبادهم؟لمادا صناع القرارات ،ادكياء المسيحية و اليهودية و الاسلامية ،يتجاهلون المصادر الرئيسية الاجتماعية و الحقوقية و التربوية و النظامية التي افرزت و تفرز موارد بشرية متطرفة،ارهبت و ترهب العالم باسره ؟باختصار ،هل توجد اسرة متوازمة فكريا و روحيا و اقتصاديا ،مهما كانت عقيدتها ،تفتقد لمبادئ التربية و التوجيه الحسن؟ او تفتقد لدفء اسري حقيقي؟ هل هناك مكانة وسطى بين التفكير في العيش داخل اسرة متضامنة متوازنة مطمئنة متفائلة بالمستقبل ،وبين النفكير في فبركة اكباش الفدى و الضحايا و استنزاف حقوق المغفلين الضعفاء الجهلاء ؟ هل فعلا توجد مكانة وسطى بين الشخصية المتوازنة نفسيا و روحيا و فكريا ،و بين الشخصية المتخدرة او المنحنية او الانتهازية او المتحايلة او المتسكعة؟
#الحسن_بن_محماد_بن_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟