أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد النور إدريس - أنثى مُنْطَفِئَة...شعر














المزيد.....

أنثى مُنْطَفِئَة...شعر


عبد النور إدريس
كاتب

(Abdennour Driss)


الحوار المتمدن-العدد: 1385 - 2005 / 11 / 21 - 09:08
المحور: الادب والفن
    


(1)
مسرودة الفجر

قد يتكسر
ب
ا
ب
ي
من رقة أناملك....
طارقةً...
من بضاضة توسل الفتح...
إ
ل
ى
الفجر المبتل
بالعُقوص
فتكتبين
ق
ا
ن
و
ن
الولوج
إِ
لَ
ى
جرح
الإناث

(2)
ضوء هارب إليكِ

ضوء تعرى
في الظلام
يغتسل شريدا
في الرؤيا
منفوش الرائحة
يستيقظ ظِلاّ
في الصفير المرتخي
منطفئ الألوان

(3)
تثاؤب حكاية
م
ا
ذ
ا
ماذا عن التثاؤب في المدار؟
م
ا
ذ
ا
عن زغرودة تشق الجدار؟
و
ه
ا...
النوم سرق رموش الصباح
وها...
أنا لا أجد صعلكة الشوق
في الحكي المنبطح...
(4)
مدونة سندريلا

فردة حذاء تائهة
يسكنها غزل العصافير
حب مزدوج…الالتباسات
تَ
رَ
كَ
تْ
نِ
ي
أمشي حافيا في مذكرة العشق
(5)
صدمة قليلة الكهرباء
مُ
حِ
قّ
اً
كذاكرة فراشة
تُحلِّق في الاعتراف
مُ
حِ
قَّ
ةً..
عندما تأتيني هائجة..
جهة احتراقي الأسود
تصهلين كل الوجوه
الذاهبة منك إلى البياض
مُ
حِ
قّ
ا
جسدي جسدك أيها البحر الميت..
مُ
حِ
قَّ
ةً..
كانهيارات وطن
لا يسافر
بدون أمتعة..
ويترك النشيد
وديعة...
بين لعب الأطفال
ونرد الشيخوخة
بينهما برزخ قليل الكبرياء
(6)
مسافة اشتعال

المسافات إذا اشتعلت
تركض وراءنا
ملتهبة الغيث
تُقاضي أعمارنا..
في مطر
ينام في دفاتر التوهان ..
يَـ
صْ
حُ
و
أنثى
عند آخر النهار
(7)
التنفس الأميري
هـَ
لْ
أسأل زرقة الملح..
عن تسكع الشواطئ.. !!!!
كَ
يْ
أفتح البياض للقراءة
كَ
يْ
يعانق
داخلي
داخله
بعد التكبيرة المنسية
وأسأل...بعدها
مَ
وْ
جَ
كِ
الأميري
هـَ
ل

التنفس في الماء يشبه
أكل العشب من حديقة السلطان؟؟؟؟..

(8)
ضريبة حب

كم كنتِ قاسية
عندما شربتِ النعوت
وتركتِ عشقي محنطا
كَ
مْ
كان دلالك أحجية...
سندريلا...
فراشة امبراطور
تكفر بالربيع
ساعة التفقيص...
تكفر بالتشرنُق
بعد الطيران…
كَ
مْ
هي
حاضرة صلاتي
عند حافة التسبيح
عند تفتح الجُلّنار
(9)
اختيار

ا
خْ
تَ
ا
رِ
ي
تفكيك أسراري
أرجوك لا تحتاري
بين جنتك وناري
جسدا مرصودا
مرتبا
مِ
نْ
فيض الأسرار
ورقم المرور
مُ
عَ
لَّ
ق
للطواف
في مديحٍ شهرياري
فهل كنتُ...
1-وجهي الذي لايعرفني
2-الجسد الذي يقتفي خطوات الاحتراق
3-الروح التي تذوب في نار اشتعالك
ضعيني في مدارات الورد
لا تغتصبي سوادي المنطفئ
واختاري
أحد العلامات…
قد نتشابه...كالظلال
والليل يفتح نداء القلب
أ
م
ا
م

مرآة مقصورتك…
والوقت
مسرودة فجر
في فردة حذائكِ
الأميري
يصارع البقاء

(10)
جسد/ إله

ق
ا
ل
و
ا
أول الرصد
لمن تعبر لونها...
لِ
مَ
نْ
تتخطى ذاكرتها المُتْعبة
وتكون مُهترئة
طفولتها الآتية...
فعبرتِ دبدبات الاكتمال
ونسيتِ أصابعك
عند منسج المدينة
الآتية
أسماؤها...
جموحا
عند نكهة الوشم
فَ
قَ
ا
ل
و
ا
الإله عَبَرْ...
فلتسقط المدينة...



#عبد_النور_إدريس (هاشتاغ)       Abdennour_Driss#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضوابط السوسيولوجية والقانونية للنفقة بمدونة الأسرة المغربي ...
- تفكيكية جاك ديريدا...من ميتافيزيقا الحضور إلى لعبة-الاخ(ت)لا ...
- صمت الزوبعة
- الرواية النسائية ونظرية التلقي
- المرأة والكتابة إلى أين؟-حوار مع القاص والباحث الفلسطيني زكي ...
- تأوهات حروف غجرية تحت قمر مُكَسَّر
- دوما....أتدرين
- نحن ورثة الانتظار
- دراسة في رواية قلادة قرنفل لزهور ﮔرام
- ...عندما تشبهينني
- مدونة الأسرة المغربية: الضوابط السوسيولوجية وإستراتيجية البن ...
- المرأة و مدونة الشغل المغربية...مقاربة سوسيولوجية*.
- النقد السوسيولوجي والرواية
- أقفال المصالحة...
- المرأة والكتابة بالجسد


المزيد.....




- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد النور إدريس - أنثى مُنْطَفِئَة...شعر