أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبد النور إدريس - الرواية النسائية ونظرية التلقي















المزيد.....

الرواية النسائية ونظرية التلقي


عبد النور إدريس
كاتب

(Abdennour Driss)


الحوار المتمدن-العدد: 1374 - 2005 / 11 / 10 - 10:17
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


" لا شيء مفتوح أكثر من نص مغلق" أمبيرطو إيكو(" lector in fabulaص:71).


القارئ منتج للمعنى، إنه وإذ يتقيد بالتقاليد الأدبية المعطاة ينتج نصا محايثا للنص الأصلي على اعتبار حركية المعنى داخل النص، فالنص لا يستقر على المعنى الواحد،كما أرادت له بعض المدارس (المدرسة الماركسية= الجماليات المادية) التي جعلت النص الأدبي يُلقي بمعنى أيديولوجي محدد، فبيير زيما يسعى إلى جعل التفسير النقدي سواء كان اجتماعيا أو سيكولوجيا أو سيميوطيقيا يعيش جدل الانتقال بين ثوابت النص ومتغيراته، كما يسعى إلى توضيح تعدد المعنى النسبي للنصوص" بوصفها لا تزال محدودة بثوابت دلالية وسردية(..)فإن الثوابت والكليات الدلالية للنص هي التي تسمح بالترجمات والتفسيرات المقارنة،القابلة للتحقق من أمرها والتي يمكن نقدها" ( 1)، إن هذه الثوابت الدلالية التي يشتغل عليها بيير زيما هي ما جعل حسب نظره رواية سرفانطيس تتحرر من قبضة النظريات النقدية ليتعدد فيها المعنى الذي يعدد التفسيرات بحسب دخول متغيرات جديدة للنص مع الإحياء الكلي لثوابت النص في علاقاتها الجدلية مع المتغيرات المتعاقبة والمتزامنة، ويضع سؤالا منهجيا كبيرا يلخص فيه هذه المقاربة وفي أعقاب رده على نظرية جمالية التلقي لياوس يقول " كيف السبيل ، مثلا، لشرح نجاح رواية مثل دون كيشوط إذا تجاهلنا معنى المحاكاة الساخرة لرواية الفروسية في وضع اجتماعي – لغوي معين؟ " ( 2). فالنص يتحرك بهذا المعنى في اتجاه خلق ردود فعل القارئ التي تكون حسب زيما مستقلة عن سياق نشأة النص وغير مستقلة عن بنيته بمعنى غير مستقلة عن الثوابت الدلالية والأساليب السردية،و خلق رغبة الحكي عند القارئ وبشكل قوي لدى قارئ السرد النسائي، فالقارئ النموذجي لهذا السرد عند الناقدة سوزان لانسرLanser في كتابها" فعل السرد" نظرية فعل الكلام ونقد وجهة النظر" هو القارئ من خارج التخييل. من يسيطر على التفسير؟. من يهيمن على الحكي وعلى كيفية رؤيته؟. ما الذي يجعل الناقد( القارئ) يطمئن إلى بعض القراءات دون الأخرى؟. يحدد امبرطو إيكو مفهوم فعل القراءة بقوله " فعل القراءة يمكنه الانطلاق من نقطة إلى أي نقطة" ( 3) فالقارئ يأتي النص من خلال مرجعياته التي تحدد بدورها المعطيات النهائية لتفسير شفرات النص. كما نعلم أن بين القصة والقارئ يوجد السارد(ة) أو البطل(ة) الذي يشتغل وفق منطق يجعله منفصلا عن المؤلف وما يخطط لحكيه فما" لا يستطيع البطل أن يقوله لا يستطيع المؤلف أن يخبر عنه " ( 4) . إن الحضور الواعي للسارد يعتبر من أصدق الجمل التعبيرية داخل النص باعتباره مفسرا ومنتجا للنص من الداخل، كما أن القراء هم الذين يقومون بإظهار النص والكشف عنه عبر جدلية القراءة التي ترتكز على مكونين هامين لإنتاج المعنى : النص المقروء ونص القارئ، فالقراء بوصفهم نصوصا هم " أوضح مصدر للتنوع التفسيري مادام كل منهم يأتي إلى المسرودات بمجموعة مختلفة من التجارب والتوقعات " ( 5). يقول تزيفيتان تودوروف " يمكن للتلقي أن يقوم برد الفعل بتصوره الحقيقة" ( 6) وقد يكون القارئ للسرد النسائي أكثر استعدادا لرد فعل قوي من حيث استعمال هذا التلقي لآلية من آليات الدفاع التي تحدد لهذا التلقي ذكوريته المتشبعة بمنطقه المهيمن يلخص مجال التجارب والأحكام في جعلها منظارا لكل وجهات نظره حتّى حدود تشكيل الهوية الذاتية،" وحالما يكون القارئ قد ثبّت، بعناية، آلية الدفاع في مكانها لكي يرد أي تهديد كامن قد توجهه مسرودة إلى توازنه فإنه يستطيع أن يندفع في التخيل على نحو حر مرضيا دوافعه الفردية للإشباع"( 7). فالناس نصوص مفتوحة على الفعل الواقعي يعمل النص السردي على إحالتهم على فعل التخييل بحكم آلياته المنطقية والتي تجعل السرد النسائي ينتقل من النص إلى المؤلف حيث تبقى بنية السرد غير محددة من حيث السيناريو المتحكم في تطورها ، يجعل السارد بالنص ذا علاقة منغلقة على ذاته ولا يحيل إلا على هويته الشخصية. فالمتلقي للسرد النسا ئي لا يعيد صياغة أفعاله الخاصة وتطعيم واقعيتها بالتخييل داخلها من حيث قوة حضور آلية دفاعه التي تُجِل حضور المجتمع بكل كبته و طابوهاته. والقارئ للمسرودة النسائية لا ينتظر المرحلة الأخيرة من عملية القراءة لكي يفسر ما قرأ، بل ينخرط في عملية التفسير منذ وقوع نظره على العنوان واسم الكاتبة. أما القارئة فتمارس ما أسماه روبير إسكاربيت متحفظا بمطالعة" هروب" حيث تتمكن من القارئات الشابات (بين 30و 40سنة) النزعة البوفارية بشكل كبيريقول " إن تصرف القارئات يبدو، في جميع الطبقات الشعبية، متجانسا أكثر من تصرف القارئين" (8 ) لهذا نادى أمبيرطو إيكو بضرورة ربط النص بسياقاته الثقافية ،المعجمية واللسانية والاجتماعية التي أنتجته وبضرورة المراهنة على نوايا النص باعتباره إستراتيجية نصية، لا على المؤلف الفعلي من حيث أن" كفاءة المتلقي ليست بالضرورة كفاءة المؤلف" ( 9) . إن النص السردي النسائي واع بهذه الإمكانية التي يتوفر عليها القارئ الذي ينتظر أثناء القراءة خروج المسرودة عن السيناريو المتخيل إلى سيناريو ما وراء التخييل ليعتبره بوحا خاصا يحيل على الواقعي ، فهو منتبه على نحو مستمر يضع تعاونه في إنتاج المتخيل جانبا كما يضع حريته مقيدة لدى المنطق الذكوري وبذلك يتعطل فعل الإنتاج التفسيري إلا فيما يتعلق باعتبار المسرودة النسائية سيرة ذاتية. إن القارئ يجعل النص ممكنا وذلك على أساس الموقف الذي تتخذه الرواية من المجتمع وتقاليده، على اعتبار أن النص " نسيج من الفضاءات البيضاء، والفجوات التي يجب ملؤها، وأن الذي أنتجه (أرسله) كان ينتظر دائما بأنها ستملأ. وأنه تركها لسببين : أولهما لأن النص إوالية Mécanisme بطيئة (أو اقتصادية) تعيش على فائض قيمة المعنى الذي يدخله فيه المتلقي" (10).
إن جمهور المؤلف الروائي معزول عن واقعه، فالمؤلف لا يعرف قراؤه كما الشاعر أو المسرحي وبذلك يتعاقد المؤلف مع قارئ ضمني على أساس اعتبار القصة المروية تخييلا ، وقد يُفسر هذا الاتفاق على أنه وسيلة لإراحة آلية دفاعنا ، إنها لعبة " دعنا نتظاهر " التي يقترحها العمل السردي على القارئ، لكن جمهور السرد النسائي يقرأ النصوص السردية بنية تضمين الوجود الواقعي للأحداث والشخصيات.
إن عملية الاندماج في الشخصيات لا تتحقق ضمن تجربة السرد النسائي من حيث الاختلاف في البعد النفسي بين المؤلفة والساردة من جهة والمسرود له والمتلقي أو المتلقية من جهة ثانية، إن استجابة هذا القارئ(ة) مشروطة بتوفر آلية دفاعه فهو يجد صعوبة في الاندماج كما في التفسير ،أما القارئ الذي لا يستعمل هذه الآلية فهو قارئ أسمى على اعتبار أن المؤلفة يجب أن تضع في اعتبارها عند الكتابة صياغة" قارئ نموذجي" يمكن أن يشكله الافتراض على حدود الواقعية انخراطه في مآزق الراهنية وتناقضاتها حيث توجد الأجوبة كامنة في عمق المجتمع و داخل غياب الأسئلة وقبل صياغتها والذي باستطاعته إظهار المعنى للوجود ضمن فعل القراءة ، لكن قارئ المسرودة النسائية يعكس هذا الطرح فهو لا يحيد عن التفسير الحرفي للكلمات التي على الصفحات ولا تختلف بذلك تفسيرات جمهور المؤلفة من حيث أن مهاراتهم التفسيرية قد تعطلها آلية دفاعهم التي يستخدمونها في سرد يحاول أن يجدد في سياقات الكلمات والأفعال التي ألفها السرد التقليدي، فالقارئ هنا يمارس سلطته على فهم النص من حيث تعطيله لآلية التخييل فينشأ بذلك التوتر بين المعنى الذي يحيل عليه النص والمزاج الخاص للقارئ الحقيقي ، فالفراغات الموجودة بالنص النسائي تصبح بؤرة مركزية للفهم فهي تجر انتباه "القارئ" إلى ما يقرأ ، فهو سيرة ذاتية وهو يعتبر النص رغم إحالته على غير ذلك" سيرة ذاتية" متناسيا إمكاناته في فهم العالم ضمن الافتراضات الكلية التي تنبني عليها الممارسات الاجتماعية ، وبذلك " ونتيجة لذلك فالنفس التي تبدأ قراءة كتاب قد تكون ، تماما ، النفس التي تنهي قراءته" (11).
من هنا جاء التحدي الذي يجب أن ينخرط فيه السرد النسائي من حيث توفره على شروط تعاليه ،على إمكانيات الإغراء لشد القارئ ابتداء من الجملة الأولى إلى نهاية الجملة السردية الأخيرة، بدءا من العنوان الذي يجب أن يهجس بتفتقات عديدة للمعنى وخلق التساؤل المبني على متابعة القراءة والفضول الاستكشافي لغوامض النص ولا يلقي أرضا بالشفرة التفسيرية منذ البداية في حمأة ردود أفعال يطبعها التخلف والاستلاب.
فالنص يبقى دائما نصا مفتوحا على حد تعبير امبرطو إيكو:" يبعث على قراءات لا نهائية ، وهذا لايعني أنه يسمح بأي قراءة ممكنة" (12).
أما القارئ النموذجي فهو الذي يبنيه النص من حيث أن حركية النص تبدو نشيطة أكثر مما يبدو عليها ف"التخمين في قارئ نموذجي ليس معناه تمني وجوده، معناه أيضا التحرك داخل النص بطريقة بناء هذا القارئ" (13).
كما أنه قد حان الوقت كي تُقرأ روايات النساء " كأدب وليس كسجلات اجتماعية.
لقد حان الوقت كي يتم الكف عن لوم الروائيات لكتابتهن روايات ذات منحى متحرر أو معالجتهن مواضيع غير مألوفة... .يجب قراءة الروايات النسائية واكتشاف ما تقدمه على الصفحات بدلا من صياغة نظريات عما كان يجب أن تقدمه تلك الروايات" (14).
الهوامش


1- بيير زيما " النقد الاجتماعي نحو علم اجتماع للنص الأدبي " ترجمة عايدة لطفي ،نفس المرجع السابق، ص:308-309.
2 - بيير زيما ، نفس المرجع السابق ص: 309.
3- Umberto Eco, Les Limites de l’interprétation, traduit par Myriam Bouzaher, édition Grasset, Paris, 1994, p : 130.
4 - مارتن والاس "نظريات السرد الحديثة"، نفس المرجع السابق ص: 172.
5- مارتن والاس" نظريات السرد الحديثة " الصفحة :209.
6 -" نظريات القراءة: من البنيوية إلى جمالية التلقي " تزفيتان تودوروف، القراءة كبناء، ترجمة د.عبد الرحمان بوعلي، دار الحوار للنشر والتوزيع سورية ،الطبعة الأولى 2003 ،الصفحة : 55.
7- نفس المرجع السابق،ص: 209.
8 - روبير إسكاربيت " سوسيولوجيا الأدب" تعريب آمال أنطوان عرموني ، زدني علما 242، عويدات للنشر والطباعة بيروت-لبنان الطبعة الثالثة سنة1999 ص: 121.
9 - Umberto Eco,lector in fabula, le role du lecteur Ed,Grasset & fesquelle, Traduit de l’italien par myriem bouzaher ,1985 p :62.
10 - طرائق تحليل السرد الأدبي – دراسات- أمبيرطو إيكو، القارئ النموذجي ، ترجمة :أحمد بوحسن، منشورات اتحاد كتاب المغرب ،سلسلة ملفات 92/1 الطبعة الأولى الرباط سنة 1992 الصفحة : 158
11 -مارتن والاس ،الصفحة : 216.
12 - Umberto Eco, Les Limites de l’interprétation, traduit par Myriam Bouzaher, édition Grasset, Paris, 1994, p : 129.
13 - Umberto Eco,lector in fabula, ibid, p :69.
14 - - د.بثينة شعبان" مئة عام من الرواية النسائية العربية" تقديم محيي الدين صبحي دار الآداب للنشر والتوزيع بيروت، الطبعة الأولى 1999،ص 36-37.

هذا المقال عبارة عن جزء من الفصل الثالث من كتابنا " الرواية النسائية والواقع..بين سوسيولوجيا الأدب ونظرية التلقي" مطبعة سجلماسة مكناس الطبعة الأولى فبراير 2005.



#عبد_النور_إدريس (هاشتاغ)       Abdennour_Driss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والكتابة إلى أين؟-حوار مع القاص والباحث الفلسطيني زكي ...
- تأوهات حروف غجرية تحت قمر مُكَسَّر
- دوما....أتدرين
- نحن ورثة الانتظار
- دراسة في رواية قلادة قرنفل لزهور ﮔرام
- ...عندما تشبهينني
- مدونة الأسرة المغربية: الضوابط السوسيولوجية وإستراتيجية البن ...
- المرأة و مدونة الشغل المغربية...مقاربة سوسيولوجية*.
- النقد السوسيولوجي والرواية
- أقفال المصالحة...
- المرأة والكتابة بالجسد


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عبد النور إدريس - الرواية النسائية ونظرية التلقي