أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالله تركماني - فرص وتحديات اندماج اللاجئين المغاربيين في أوروبا (1 - 3)















المزيد.....

فرص وتحديات اندماج اللاجئين المغاربيين في أوروبا (1 - 3)


عبدالله تركماني

الحوار المتمدن-العدد: 5114 - 2016 / 3 / 26 - 15:17
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


فرص وتحديات اندماج اللاجئين المغاربيين في أوروبا (1 – 3) (*)
الهجرة ظاهرة تاريخية ساهمت في إعمار الأرض، وهي ميدان عملي لقياس مدى شيوع " ثقافة الاختلاف ". ولا يقلل من طموح التلاقح الثقافي كون الهجرة، في المرحلة التاريخية المعاصرة، ذات اتجاه واحد، بسبب الأوضاع السيئة في مناطق كثيرة من دول الجنوب، ولانعدام التوازن في العالم.
ويشهد الاتحاد الأوروبي موجة من المهاجرين تعتبر الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، وقدرت أعدادهم بمئات الآلاف في العام 2015، وصاحبتها عشرات من المآسي الإنسانية الفظيعة. وفي هذا السياق أصبح موضوع الهجرة المغاربية نحو أوروبا يحظى بأهمية كبيرة ضمن مختلف الدراسات الأكاديمية واللقاءات الدولية، ويشكل محوراً أساسياً للعديد من الاتفاقيات الثنائية والجماعية بين الدول، وقد أسهمت في ذلك التحولات الدولية المتسارعة المرتبطة بعولمة الاقتصاد والسياسة والثقافة والقيم.
فكيف نقرأ واقع وأسباب وفرص وتحديات الهجرة المغاربية إلى أوروبا ؟ وكيف نفهم أسئلتها المتعددة والمتشابكة بما فيها الفرص والتحديات أمام أوروبا ؟
واقع وأسباب الهجرة المغاربية إلى أوروبا
يندرج تيار الهجرة المغاربية إلى أوروبا بين ثلاث مراحل: أولاها، كانت الهجرة إليها من مستعمراتها مطلوبة، منذ بديات القرن الماضي، وذلك لتلبية حاجات التطور الصناعي والعمراني في أوروبا. وثانيتها، أضحت الهجرة مطلوبة لإعادة بناء ما هدمته الحرب العالمية الثانية ومواصلة التعمير والتصنيع، وفي جو من التنافس مع المعسكر الشيوعي أثناء الحرب الباردة. وثالثتها، بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وانفصال دول شرق أوروبا عنه وجنوحها إلى الارتباط بدول أوروبا الغربية.
أما اليوم فقد أصبحت شرائح عديدة في المجتمعات الأوروبية ترى في الهجرة المغاربية تهديداً لهويتها. وقد تنامى هذا الشعور بعد أن أصبح المهاجرون أجيالاً ثلاثة، وصار كثير منهم يحملون " الجنسية القانونية " للبلد الذي يقيمون فيه، مما جعل المواطنين في تلك المجتمعات صنفين: مواطنين بالهوية الوطنية ومواطنين بالجنسية القانونية.
• واقع الهجرة المغاربية إلى أوروبا
تعد ظاهرة الهجرة المغاربية ذات بعدين: إذ إنّ الدول المغاربية لا تزال مصدّرة للهجرة، بنوعيها الشرعية وغير الشرعية. كما أصبحت معبراً وأرضاً مستقبلة للمهاجرين الأفارقة.
لقد أظهرت دراسة منجزة من طرف مركز البحوث الاقتصادية للتنمية التطبيقية الجزائري، بشراكة مع منظمة العمل الدولية حول هجرة الكفاءات من الدول المغاربية نحو أوروبا في أبريل/نيسان 2015، أنّ الدول المغاربية تساهم في الهجرة الدولية بأكثر من 5.5 مليون مواطن مغاربي، ما يمثل حوالي 5 % من ساكنة دول شمال أفريقيا، وهو معدل يفوق المعدل العالمي للهجرة والمحدد في 3.2 %، الأمر الذي يجعل من المجتمع المغاربي مجتمعاً مهاجراً بامتياز.
وإذا كانت الهجرة المغربية تتميز بأنها موزعة بشكل كبير في أنحاء أوروبا، فإنّ الهجرة الجزائرية تتركز بشكل رئيسي في فرنسا. حيث يعيش على الأرض الفرنسية 85% من الجزائريين المغتربين. وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من الجزائريين المستقرين في فرنسا مزدوجي الجنسية. كما تشير المعطيات إلى أنّ 6.7 % من العدد الإجمالي لسكان الجزائر هم مهاجرون ويقيمون في الخارج، حيث كان عدد المهاجرين الجزائرين في عام 2013 حوالي 1.716.202
وتعتبر المملكة المغربية ثاني أكثر دول العالم تصديراً للمهاجرين إلى أوروبا بعد تركيا، وفي العام 2013 كان عدد المغاربة الذين يعيشون في الخارج قد بلغ حوالي 4,5 مليون، أي ما يعادل 13 % من سكان المغرب، و تُعد الجالية المغربية في مجملها جالية شابة، إذ لا يتجاوز عمر حوالي 70 % من أفرادها 45 سنة، من بينهم 20% ولدوا بالمهجر.
أما المهاجرين التونسيين إلى أوروبا (فرنسا وإيطاليا وألمانيا) في عام 2013 فقد بلغ 643. 612 مهاجر، والمهاجرين الليبيين (إيطاليا وبريطانيا) بلغ 192. 142 مهاجر.
ووفقا لدراسة لمعهد الوطني للدراسات الديموغرافية فإنّ الغالبية الساحقة من مسلمي فرنسا هم من الدول المغاربية ونسبتهم 82% من مجمل مسلمي فرنسا (43.2 % من الجزائر، 27.5 % من المغرب و11.4% من تونس).
وليس مصادفة أن تنصبَّ الأنظار الأوروبية على ليبيا كمحطة أساسية للهجرة غير الشرعية، بالنظر إلى الفوضى العارمة فيها، فيما يتزايد وزن التنظيمات الجهادية ذات الطابع العولمي ومنها " داعش ". وهنا تتخذ المسألة بعداً أمنياً في المعنى الضيق والحصري. والمشكلة في ليبيا مشكلتان: الحدود الجنوبية السائبة التي يتسرب منها المهاجرون إلى داخل ليبيا، والحدود الشمالية المفتوحة التي يتسربون منها إلى أوروبا.
• أسباب الهجرة المغاربية إلى أوروبا
بالرغم من تعدد الأسباب المؤدية إلى هجرة المغاربيين إلى أوروبا، إلا أنّ الدوافع الاقتصادية تأتي في مقدمة هذه الأسباب. ويتضح ذلك من التباين الكبير في المستوى الاقتصادي بين البلدان المغاربية المصدرة للمهاجرين، والتي تشهد تعثر مشاريع التنمية المستدامة، وقلة فرص العمل، وانخفاض الأجور ومستويات المعيشة، وما يقابله من ارتفاع مستوى المعيشة، والحاجة إلى الأيدي العاملة في الدول المستقبلة للمهاجرين. حيث تعتبر أوروبا قوة جذب موضوعية، لأنّ مداخيل العمل أضعاف نظيراتها في الدول المغاربية.
والحال أنّ ظاهرة " الحراقة "، أو الهجرة غير الشرعية، باتت بؤرة تتكثف فيها وتتقاطع دلالات مختلفة لا تقع بالضرورة على مستوى واحد من الدلالة. هناك بالطبع ظروف البؤس والفقر والبطالة والحروب والنزاعات الأهلية والاضطهاد، مما يدفع بشبان مغاربيين كثيرين إلى الهجرة إلى أوروبا.
سوسيولوجيا الهجرة والاندماج الاجتماعي
تؤكد التحليلات المعمقة، بالاعتماد على النقاشات الدائرة في إطار " سوسيولوجيا الهجرة "، بأنّ العالم قد دخل - أكثر من أي وقت مضى - في عصر الهجرات الدولية، والإشكالية تُطرح عندما يتعلق الأمر بكتل بشرية كثيفة تملأ الفضاء الأوروبي، وتصبح مطالبة بحقها في الاختلاف الثقافي، الذي ينعكس في الملبس والمأكل والعادات وإقامة مراكز العبادة، أي حينما يتعلق الأمر بالمظهر الخارجي لوجود التنوع الثقافي المقبول نظرياً، ولكنه يستقطب الانتباه بل يحث على التحرك المضاد، على حساب القيم الديمقراطية المعمول بها في أوروبا.
إنّ الأمر يتطلب نشوء ثقافة جديدة، تقبل المغاربي المستقر، لتحل محل ثقافة البلد ذي اللسان الواحد، والدين الواحد، واللون الواحد، أي " المواطنة الثقافية "، التي تعني حق الجماعات الفرعية والأقليات في الاحتفاظ بهويتها الثقافية الخاصة حتى لا يتم احتواؤها ودمجها قسراً في الثقافة العامة الرسمية السائدة في المجتمع، وبما يفتح الأفق أمام انتشار " ثقافة الاختلاف "، بشرط ألا يترتب على ذلك عدم المشاركة بشكل إيجابي وفعال في مختلف أنشطة الحياة والالتزام التام بالقوانين والقواعد الأساسية المنظمة للحياة العامة في الدولة الأوروبية.
وبصرف النظر عن خلفيات التعصب العنصري المتطرف الذي أصبح واقعاً قائماً في بلدان أوروبية تضم جاليات مغاربية، وتقف وراءه غريزة التشكيك في مدى ملاءمة هوية النشأة والانتساب وضرورات الدمج الكامل في قيم المجتمعات الغربية، أضحى حمل الجنسية الأوروبية مثار جدل، وزاد في تعقيد القضية تلويح السلطات الفرنسية بسحب الجنسية من الأشخاص الذين يتورطون في أعمال إرهابية، تحريضاً وممارسة.
لكنّ المسألة ارتدت طابعاً أكثر حدة، بالنظر إلى الأوضاع التي يواجهها الجيل الثالث من المهاجرين المغاربيين الذين فتحوا عيونهم في بلدان المهجر، أي من الأبناء الشرعيين للواقع الاجتماعي والثقافي للبيئة الحاضنة.
فلم يعد ينحصر مجال المهاجر في إطار العمل الذي يزاوله، بل أصبح كائناً يرغب في الاندماج أكثر هو وباقي أفراد أسرته داخل مجتمع الاستقبال ويريد أن يتمتع بمواطنة كاملة (خاصة بالنسبة للجيل الثاني والثالث) والتي من خلالها يؤدي ما عليه من واجبات ويحصل على ما له من حقوق خاصة على مستوى السكن والتعليم والعمل.
• الاندماج على مستوى الخطاب
على المستوى الرسمي يصرح المسؤولون الأوروبيون بأنّ السلطات تعمل على أن يتمتع المهاجرون بنفس الحقوق المخوّلة لمواطني البلدان المستقبلة وكذا تكافؤ الفرص، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية في ميادين التعليم والصحة والسكن والعمل.
• عوائق الاندماج
على الرغم من كل ما يقوم به المهاجرون في تنمية دول الاستقبال فإنهم يعانون من عدة أشكال من التمييز والإقصاء في كل المجالات: السكن، التعليم والعمل والحقوق الاجتماعية والثقافية.
إنّ مستوى الاستفادة من فضاء الإقامة والسكن يعتبر من أولى المؤشرات التي تبين مدى اندماج أو إقصاء فئة معينة. لكنّ السمة الغالبة في هذا المضمار هي: تجمّع المهاجرين المغاربيين في أحياء معينة " غيتوات " حيث ترتفع نسبة الانحراف والتهميش.
كما أنّ مشكلة عدم اندماج المهاجرين المغاربيين يتجلى أكثر في الميدان الاجتماعي، إذ غالباً ما يكون هناك خلط بين الهجرة والإجرام، فهناك أحكام وتصنيفات مسبقة حيث تُلصق بهم تهم الإجرام والتطرف والإرهاب بطريقة اعتباطية. كما أنّ هناك من يرغب في أن يكون المهاجر مجرد وسيلة وأداة لإنتاج السلع والخدمات وليس ككائن بشري له خصوصياته اللغوية والدينية والثقافية والتي يجب الاعتراف بها والتعايش معها.
وفي الواقع تعتبر هولندا وبلجيكا الدولتان اللتان عملتا على منح المهاجرين ومنهم المغاربة، بحكم أعدادهم الكبيرة، أعلى نسبة من المناصب السياسية مقارنة مع باقي الدول الأوروبية. فقد انتخبت الهولندية من أصل مغربي، خديجة عريب، في 13 يناير/كانون الثاني 2016، رئيسة للبرلمان الهولندي، في سابقة في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 17 مليون نسمة، ويضم حوالى 380 ألف نسمة من أصول مغربية.
إنّ الفهم والتطبيق الصحيحين لمفهوم الاندماج، يعد الخطوة المفتاحية نحو النجاح والتفوق. فالاندماج لا يعني إطلاقاً الذوبان والانصهار، بمعنى تقمص الفرد لهوية غير هويته الأصلية، كما أنه بالضرورة نقيض للسلبية والانزواء والانعزال عن المحيط الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للمجتمعات الجديدة. وإذا ما أردنا تلخيص مفهوم الاندماج الصحيح، يمكن القول بأنه يتمثل في كيفية امتلاك المقومات الكفيلة بتحقيق الموازنة بين ضرورات الاندماج، بمعنى الانتماء والمشاركة الفعلية النشطة في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمجتمعات المستقبلة للهجرة، من جهة، والحفاظ في الآن ذاته على الروابط والجذور الثقافية من جهة أخرى، بما في ذلك اللغة ومنظومة القيم والدين، أي خلق نوع من التوازن المبدع بين الأصالة الثقافية وبين الانتماء إلى الموطن الجديد والتفاعل الحيوي معه. كل ذلك بما يؤمّن ليس الحياة الكريمة للجاليات المهاجرة فحسب، بل وهذا هو الأهم، بما يضمن لها مكانة مؤثرة وإيجابية في المجتمعات والأوطان الجديدة التي أصبحوا يعيشون بين ظهرانيها.
• كيفيات الاندماج الإيجابي الناجح
إنّ قدرة الجاليات المغاربية على الاندماج الايجابي الناجح تستلزم: ضرورة الإدراك العميق لطبيعة المجتمعات الجديدة، وإتقان لغتها وأعرافها ونظمها، والالتزام بالقوانين السارية، والمشاركة الحية في شؤون المجتمع، والحرص على خدمة الصالح العام، وفك الارتباط الكامل مع البيئة الأصلية في كل ما له صلة بعادات خرق القانون.
ومن جانب آخر، يتطلب النجاح في الاندماج تشجيع الأبناء على التفوق في التعليم، بصفته المدخل الضروري لامتلاكهم المهارات المهنية والسياسية الكفيلة باحتلالهم المراكز المرموقة المؤثرة. إذ إنّ أبناء الجيل الثاني والثالث، المولودين في بلاد المهجر، هم المؤهلين للاندماج بسهولة وانسيابية أكثر، وامتلاك المقومات لتخطي مصاعب ومعوقات اللغة، وفهم كنه المجتمع الجديد، واجتياز الصعوبات التي كانت تواجه الآباء والأمهات.
وبينما تواجه الجاليات المغاربية التحديات الماثلة أمامها، عليها أن تعي أنّ الأخذ بسياسات الانصهار والتذويب في مجتمع الاستقبال، ولو أدى ذلك إلى التخلي عن الخصوصيات الدينية والثقافية، تماماً مثل الركون للانعزال والانغلاق والتقوقع، يعدان خيارين سلبيين لا يحققان الغايات المنشودة في التفوق والنجاح، واستسلاماً سهلاً للتيارات الموغلة في يمينيتها، والداعية للتهميش والتمييز والعنصرية. وعليه، فإنّ الخيار السليم ينحصر في تحقيق التوازن بين متطلبات الاندماج والمشاركة ومتطلبات صيانة الخواص الثقافية والدينية.
وهكذا للاندماج طريقان لا ثالث لهما: أولهما، يدفع الجميع دفعاً لجهة الانصهار القسري في مجتمعات غريبة عن المهاجرين. ويتطلب هذا الشكل من أشكال الاندماج تخلياً غالي الثمن عن الخصوصيات الدينية والثقافية للجماعات البشرية المندمجة. وثانيهما، يدعو إلى الموازنة العقلانية لمتطلبات دول المهجر والحفاظ أيضاً على جوهر الخصوصيات الثقافية والدينية. وتبقى القضية مسألة تفاعلية بين جانبين، جانب المغاربيين المهاجرين من جهة، ودول المهجر من جهة ثانية. وللطرفين مصلحة واحدة في تحقيق درجة عالية من درجات الاندماج الإيجابي الخلاق، بعيداً عن الإحساس بصغر الذات والهرب إلى " الغيتوهات " من جهة، أو التعالي والإقصاء السلبي من ناحية أخرى.
ولاشك أنّ " غزوة باريس " من قبل " داعش " الأخيرة في باريس، وعمليات التحرش الجنسي في ألمانيا وغيرها أدت إلى اضعاف مواقف المدافعين عن سياسة الباب المفتوح للمغاربيين.
تونس في 22/3/2016 الدكتور عبدالله تركماني
باحث استشاري في الشؤون الاستراتيجية
(*) – ورقة قُدمت في ندوة حول " الشباب المغاربي وتداعيات الهجرة السرية " بدعوة كريمة من
مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات ومؤسسة كونراد أديناور إلى " المؤتمر 47 لمنتدى الفكر المعاصر " في تونس خلال يومي 24 و25 مارس/آذار 2016.



#عبدالله_تركماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي لا تكون الفيدرالية مقدمة لتقسيم سورية
- مخاطر صك الانتداب الروسي على سورية
- مقاربة للثورة السورية في ذكراها الخامسة
- الحضور المميز للنساء في الثورة السورية
- مآلات الدولة والمجتمع في سورية
- التداخلات الإقليمية والدولية وآفاق حل المسألة السورية
- محاولة استشراف مستقبل النظام الدولي
- بيان إلى الرأي العام السوري حول جينيف 3
- عقدة الأسد في خطة طريق فيينا
- بيان إلى الرأي العام السوري حول تطورات الوضع الداخلي لحزب ال ...
- معطيات المشهد السوري وتداعياته (3 - 3)
- معطيات المشهد السوري وتداعياته (2 - 3 )
- معطيات المشهد السوري وتداعياته (1 - 3)
- بيان إلى الرأي العام السوري حول قرار مجلس الأمن 2254
- بيان حزب الشعب الديمقراطي السوري حول مؤتمر الرياض
- اللامركزية الموسَّعة لسورية ما بعد التغيير
- التجربة الأوروبية في التعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء (3 - 3 ...
- التجربة الأوروبية في التعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء (2 - 3 ...
- التجربة الأوروبية في التعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء (1 - 3 ...
- ثقوب سوداء تقوِّض وظائف الدولة العربية


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالله تركماني - فرص وتحديات اندماج اللاجئين المغاربيين في أوروبا (1 - 3)