أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تبارك جمعه العابدي - رحلتي














المزيد.....

رحلتي


تبارك جمعه العابدي

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


جولتي مع ذاتي في مدينتي الروحيه
ذاهبه انا مصطحبه مع نفسي ذاتي النقيه
خاليا من الهموم والحزن من غير عادتي
ها انا ادخل اول ابوابها واستنشق عبيرها المنعش
وها هيه عيوني مبتسمه وترى كل شيء وردي نقي
وها هيه قدماي تتسارع الخطوه كي تجول ارجاء مدينتي جميعها قبل ان تنتهي الرحله بدون علمها
وها هيه يداي تلامس الاشجار الخضراء وكأنها اول مره تلامس اشجار بهذا الجمال
واخيرا بدأت اسمع صوت لضحكات ذاتي انني لم اسمعها من قبل كم هيه فاتنه ومشرقه وسعيده
اجل سعيده !!!!
مااجمل لحظات الصفاء والجمال والسعاده
اني اتنفس ......اتنفس......اتنفس
اشعر بالعشق لكن ليس لشخص معين انما لذاتي ومدينتي جديدة الاكتشاف
امل .....امل.......انه امل الله كم افتقدت لهذه الكلمه
واركض مجددا ....
لحظه اني اشعر بوجود بحرا بقربي
فعلا ها هو لكن !
هو مختلف هذه المره انه دافئ وحنون ليس كعادته هائج ومخيف
نعم انه يناديني ان اقترب منه وارتشف من مائه
الله ...الله ..... انه لاطعم لايقاوم سأشرب منه بعد لكي يشفى ما بداخلي من هم
حان وقت الرقص بين حقولي المزدهره بالثمر الجميل والزهور المنعشه
ها انا ارقص بفرح .........
واراقص ذاتي نحن ناخذ خطوات على اطراف امشاط اقدامنا لكن دون قيود في الخطوات
نعم انني ارقص بحريه لاقيود تكبلني ولا ضنون تجتاحني
تعالي يا ذاتي لنغني بصوت عال".....
بصوت يملائه الشجون تاركه كل ماضيك وذكرياتك خلفك
نعم غني ....غني ....غني.... نعم لسه الاغاني ممكنه ياذاتي
واخيرا اقول لمدينه عشت فيها لدقائق .....
شكرا لكي لانك منحتني ما كنت افقده لحظات من الفرح العميق والحريه القصيره
واوعدك انني سازوك كثيرا
لانني لم ارى جمال كجمالك ونقاء وصفاء هكذا
وها انا اتجه على نهاية رحلتي مع ذاتي في ارجاء مديتني الجميله
الى اللقاء ذاتي الى اللقاء مديتني اراكم لاحقا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تبارك جمعه العابدي - رحلتي