أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد محمد الموسوي - المتأسلمون يحتمون بالعلمانيين














المزيد.....

المتأسلمون يحتمون بالعلمانيين


سعاد محمد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 19:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المتأسلمون يحتمون بالعلمانيين
سعاد محمد الموسوي
من الطبيعي ان تلتجئ المجتمعات التي يتلقفها الفقر والجهل والامراض نتيجة تسلط الانظمة الدكتاتورية وبطشها وتعسفها .. من الطبيعي ان تلتجئ تلك الطبقات للدين كتعويض وحماية للنفس من الانهيار وكتعلق الغريق بالقشة خاصة في غياب حركات تحرر مخلصة وثوار رواد وقادة نزيهون. والشعب العراقي ليس بدعة من الشعوب اذ دفعته اساليب البطش والجور والتعسف التي مارستها سلطة البعث الصدامي طيلة اربعين عاما واذاقته الوان الذل والامتهان واوصلته الى حياة البؤس والحرمان والعوز بعد ان ابادت خيرة شبابه في حروبها العبثية وفرضت عليه حصار الحرمان من ابسط مقومات العيش الكريم ..دفعته اسااليب تلك الطغمة الفاسدة الى اللجوء للتشبث باذيال الدين كمنقذ في زمن شح فيه القادة الافذاذ ،بعد ان صفت طغمة البعث قادته وطاردت المخلصين ممن تبقى منهم وشردت وخنقت كل صوت شريف .وكعادتهم استغل الانتهازيون هذا الظرف الراهن فلبسوا جلابيب الدين وتسربلوا بلباس التقوى و سربال الورع مؤسسين احزابا دينية على انقاض تضحيات قادة ورموز دينية ثائرة لها مكانتها بين ابناء الشعب العراقي ،فانساقت الجماهير بلا وعي مأخوذة بنشوة الانتصار على طغمة البعث فانتخبت تلك الاحزاب واوصلت وجوها طارئة الى البرلمان والحكومة ،وخلال اثني عشر عاما عاثت تلك النماذج الانتهازية في الارض فسادا حتى اوصلت العراق الى وضع لا يحسد عليه ، وبعد ان بان زيف ادعائهم ونفاقهم هاهي الجماهير تنتفض مصرة على اقتلاعهم من جذورهم واعادت الحقوق الى اهلها .لقد بلغ بادعياء الدين من كل الاطراف الى الانزواء في جحور الذل خوفا من غضبة الجماهير الى الدرجة التي تم استعانتهم بالسيدين حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ويونادم كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الاشوريه كوفد مفاوض مع المعتصمين لما لهذين الرمزيين من مقبولية عند جميع العراقيين نتيجة وطنيتهما واخلاصهما ونظافة يديهما .فهنيئا لهذين القدوتين هذا الوسام العراقي العالي .والخيبة والخزي والعار لم خان الامانة وخذل الجماهير .



#سعاد_محمد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صاحب أكبر مجموعة من البراز المتحجّر في العالم يفتتح متحفًا
- ثور هائج يكسر سياج حلبة مسابقة ويقفز بين الجمهور.. شاهد ما ح ...
- بعد الهزيمة.. حكومة بافاريا تدعو شولتس إلى إجراء انتخابات مب ...
- سويسرا: نتطلع لعقد قمة دولية بمشاركة روسيا بشأن السلام في أو ...
- لافروف: عدد الراغبين في التعاون مع -بريكس- و-شنغهاي- في نمو ...
- الإعلام العبري: مصر ستزيد اعتمادها على إسرائيل لحل أزمة تؤرق ...
- زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن في إسرائيل اليوم لب ...
- 9 قتلى في هجوم مسلح استهدف حافلة حجاج هندوس في كشمير
- ترامب سيحاول العفو عن نفسه
- إنقاذ أربعة رهائن لم يمنح نتنياهو الحصانة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعاد محمد الموسوي - المتأسلمون يحتمون بالعلمانيين