رانيا خوري
الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 01:28
المحور:
الادب والفن
الى امي الحبيبة سوريا
امي ...ومن ثم امي ...ومن بعدها امي
ماذا اقول في عيدك؟؟
ماذا اهدي في عيدك؟؟؟
ياوطنا يسكن اعماق اعماقي
ياحبا يسري نبضا في فؤادي
وهل يوجد شبيه لك؟؟؟
وهل يوجد من يضاهيك ؟؟
من مثلك؟؟.....
من ينافس جمالك؟؟؟
قوس قزح ممتدا وسط ضباب الاحزان
انشودة فرح وسلام كنت على مدى الايام
من البسك رداء السقم والآلام
من سرق الفرح من ثغرك العذب البسام
من حاول المس بجبروتك ..بعنفوانك....
آآآه لو كان بإمكاني ان امسح دموعك!!!!
ان اشفي جراحك !!!!
ان اسكت آهاتك!!!!!
أأقول أحبك فاتنتي؟؟؟
ماعادت هذه الكلمة تكفي!!!
ماعادت هذه الكلمة تشفي!!!
نعم.....وهل تكفيك قبلاتي؟؟
اكتبها...دموعا
ارسمها حروفا
انقشها فوق جراحاتك
عودي لي .....
عودي لي ياجميلتي!!!
عودي فرحا
عودي سلاما
عودي املا
غردي ...ارقصي
انبثقي..من جديد
اقحوانة شامخة ....وسط الصحراء القاحلة
نعم ..عودي لي
كاتبة و شاعرة سورية
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟