أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيف أكثم المظفر - عباءة جبرائيل محترقة الاطراف.. ومسمار














المزيد.....

عباءة جبرائيل محترقة الاطراف.. ومسمار


سيف أكثم المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 5105 - 2016 / 3 / 16 - 14:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عباءة جبرائيل محترقة الأطراف .. ومسمار
سيف أكثم المظفر
أي حقا أُغتصب، وأي ضلعٍ كُسر، وأي جنين أُسقط، من أي بداية أبدا، وهي أول مُصيبة، أذا كان قابيل قتل نصف العالم؛ بقتله لهابيل، فبقتل فاطمة؛ قتل العالم أجمع، منذ ذاك الوقت، أُنزل غضب الرحمن على العرب، ولم يرو النور، فقد أعمى الجليل بصرهم وبصيرتهم، فكانوا كالأنعام بل أضل سبيلا.
أنظمة السماء؛ تتعامل مع فطرة الإنسان، لذلك نجد في القران الكريم، عدة صيغ ظاهرية، مرة الإجبار، وأخرى الترغيب، وفي مواضع كثيرة الترهيب، من أجل ردع جانب الشر داخل الإنسان، المتمثل بالنفس الإمارة بالسوء، والهوى ووساوس الشيطان.
لذلك عندما أراد الباري أن يجعل في الأرض خليفة، من بعد الرسول (عليه وعلى اله أفضل الصلاة وأتم التسليم) جاء بصيغة الأمر( يا أيها الرسول بلغ)، فكانت حادثة الغدير، هي الحدث الأكبر في الإسلام بعد النبوة، في تلك الفترة العصيبة، التي مرت على المسلمين، تأسس داعش! .. وتم التخطيط لتحريف الإسلام، وبث الفكر الشيطاني، داخل المجتمع من قبل شياطين الإنس.
وضعت الخرائط، وأجتمع المنافقون، لضرب أقدس وأشرف وأطهر، أمرآة على وجه الأرض، كيف لا وهي بضعة محمد (عليها الصلاة والسلام)، بدء الهجوم على بيت آل النبي، وأُحتل بيت فاطمة(عليها السلام) من قبل دواعش ذاك الزمان، أُخرج الوصي ويداه مرّبطه، وفي العين قذى وفي حلق شجا، فما كان لسيدة النساء العالمين إلا أن تأخذ دورها في الدفاع عن الإسلام.
بعد إصابتها في هذا الهجوم المتوحش، وإجهاض جنينها- نسل الأنبياء- وقفت بين القوم وهي تحمل تاج النبوة، وترتدي عباءة الوصي، "وهي تنادي خلو عن أبن عمي أو لأكشف بدعاء رأسي" فأخذتهم ريح عاصف فأستشعروا غضب السماء، فتركوا الإمام علي (عليه السلام)، بتلك الشجاعة العلوية والقوة المحمدية، أستطاعة أن تحفظ الإسلام، بدفاعها عن وصي النبي محمد (عليه وعلى اله أفضل الصلاة وأتم التسليم)، أتمت دورها، في حفظ الدين المحمدي الأصيل.
ما جرى على فاطمة بنت محمد(عليها السلام) يثبت ما تملكه تلك المرأة، من شجاعة وقوة بدنية مسددة من السماء، لان ما أصابها في تلك الحادثة، من كسر الضلع وأختراق المسمار جسدها الطاهر، وإسقاط جنينها، كل تلك الإحداث كانت كفيلة لأي أمرآة أن تفقد الوعي ويغمى عليها.
لكن الصديقة الطاهرة وهي بتلك الحالة، كانت تقاتل الدواعش، وترميهم بكلمات أقوى من الرصاص، وأشد من لهب الصواعق، حتى حررت؛ باب مدينة علم النبي، من أيدي تلك العصابة، (صاحت وينك يا حشد مو علي جتفو.. صاحوا لبيك يا أبن الزهراء، سيد علي السيستاني) شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تظللها عباءة جبرائيل محترقة الأطراف ومسمار.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...
- ميغان تشوريتز.. النجمة اليهودية التي تحدت الصهيونية بجنوب أف ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيف أكثم المظفر - عباءة جبرائيل محترقة الاطراف.. ومسمار