أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العراقي - باسم الدين باكونا الحرامية














المزيد.....

باسم الدين باكونا الحرامية


احمد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الدين باكونا الحرامية
احمد العراقي
شعار تم رفعه بالمظاهرات الاخيرة التي دعت اليها التيارات المدنية العاملة في العراق، التي ارادت ان يكون لها بصمة، أو مكان في العملية السياسية، أو حيزا من الكعكة العراقية اللذيذة، التي يبدو انها لم تحصل على ما يمكن الحصول عليه حالها حال الاحزاب، والتكتلات الاخرى، أو قد تكون مظاهرات مبرمجة مدعومة بأجندات خارجية كما تعودنا ان نرى بالعراق, أو قد تكون عفوية والعلم عند عالم الغيب.
فشل أغلب الاحزاب المتأسلمة بقيادة البلد الى بر الامان، ودخول أًناسا كانت نياتهم غير سليمة، غايتهم رفع أرصدتهم الشخصية، راضين أحزابهم، وكتلهم بنسب محدودة مسبقا بشروط الترشيح للوزارة، هذا كله ساعد بعض من ركب موجة المدنية، أن يتطاولوا على الاسلام المحمدي؛ متناسين انه أول من نادى بالمساواة والاشتراكية؛ لتكون رسالة الامام السجاد عليه السلام بالحقوق هي مرتكز بنود وثيقة حقوق الانسان العالمية .
أحزاب أسلامية الادعاء، شيطانية التطبيق، شعارهم الصلاة خلف علي اقوم، والاكل على مائدة معاوية ادسم كان همها الكسب غير المشروع، وزيادة الارصدة، والجمهور الساذج، الجاهل، الغبي، الذي هو ديمومة وجود تلك الاحزاب، ساعد كثيرا برفع هذه الشعارات وغيرها لضرب الاسلام والاسلاميين.
شعار رفع بدوافع دنيئة، هدفها النيل من الاسلام، متناسين الفتوى (الاسلامية) بالجهاد التي حفظت ماء وجه العراق، والعراقيين، وكيف كان موقف الاسلاميين الذين تطوعوا للقتال تاركين جميع ملذات الدنيا، ومسؤولياتهم، ومشاغلهم، وعوائل بدون مأوى، غير متمتعين باي حق من حقوق المواطنة، أو أي امتياز متمتع فيه موظف الخدمات في رئاسة الوزراء وأذناب السياسيين(مع أحترامي للمهن الشريفة).
اليوم تغيرت نبرة من اتهم الاسلاميين بالسرقة، ليركب موجة الاصلاح والتكنوقراط، متحدا، او تحت عباءه مع من نعتهم بالحرامية وقطاعي طرق, وتحت قيادة دينية اسلامية متناسية شعاراتهم قبل اسبوع، او اسبوعين، مما يدل على إن أغلب أو بعض المنادين بالمدنية، والديموقراطية هم من يبحثون عن مكان صغير لقضم الكعكة العراقية، ويتربصوا بها كأنهم فأر خائف في جحره من (نعال) بيد صاحب البيت.
الانتفاضة والمظاهرات والاعتصامات التي عمت البلاد، والهجمة الشرسة على أبناء الحشد الشعبي المقدس من قبل سياسيو وإعلاميو الدو اعش وعربان الخليج، ما يشير إلى هذا الإشغال السلبي للدولة العراقية، عن المهمة الرئيسة الأولى وهي طرد داعش، كأن القائمين عليها كانوا من اصحاب الكهف نفخت بهم الروح مرة أخرى، بعد أكثر من ثلاثة عشر سنة ونيف، أو تم تنويمهم مغناطيسيا وأفاقوا بعد حين.
المرحلة خطرة جدا، وأي خطأ سيأخذنا إلى مصائب فوق مصائبنا، تتطلب الحكمة، والتركيز على نجاحات وانتصارات الحشد الشعبي المقدس، تاركين نباح الدواعش وسياسيوهم، وإعلاميهم وأذنابهم ينعقون، نعم لإصلاح البيت العراقي وسياسته، ونظامه الفاسد.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستشفى ابن البلدي، قطيع بدون راع !


المزيد.....




- أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام جديدة مع روسيا الأسبوع الم ...
- مظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب ...
- لهذه الأسباب تبدو الهدنة في غزة قريبة جدا
- فعاليات احتجاجية في الأردن رفضا لتجويع غزة?
- السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربي ...
- أعمال الشغب تهز مدينة ليموج في وسط فرنسا
- الأسلحة التي ستستخدمها إيران وإسرائيل في الحرب القادمة
- علييف يطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط طائرة أذربيجانية العام ال ...
- كاتس: لا نثق بالشرع ومنطقة جنوب سوريا ستبقى منزوعة السلاح
- إسرائيل تنفذ عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العراقي - باسم الدين باكونا الحرامية