المرأة العراقية..مع وقفه ومواقف

صلال العايد

الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المرأة العراقية... مع وقفه ومواقف
تمر علينا مناسبة اليوم العالمي للمرأة ويمثل هذا اليوم العمر كله بكل ذكرياته ومعانيه فهذا المخلوق الوديع والرقيق والمثابر هو العنوان الأبرز في حياتنا نحمل له كل الاحترام والتقدير وهذا استحقاق يفرضه الواقع أمام عناوين وادوار تقوم بها المرأة الأخت والزوجة والحبيبة والام ولكل عنوان خصوصية لها مرتبة ودرجه معينه تشغل حيز في هذا المجتمع وتسجل بصمه مميزة فيه. ونحن نعيش أجواء المناسبة نستذكر المواقف والاهتمام الذي شغل المرجع العراقي الصرخي الحسني تجاه المرأة العراقيةعندما خصص لها في الكثير من بياناته المنزلة التي تستحقها ولم يستثني اي جهد او ضغط تعرضت له الا وسجل لها الاستحقاق اللازم وخاصة النساء النازحات والمهجرات والأرامل وكيف كان ولا يزال المرجع الصرخي يضع هموم الأم والزوجة والأخت والبنت وفقدانها لأبنها وزوجها وأخيها وأبوها وكذلك رفض المرجع العراقي هذه المعاناة والمظلوميات التي عانت منها النساء العراقيات بسبب الطائفية المقيتة وعدوان الأحزاب والميليشيات التابعة الى إيران الشر التي تسببت بالعوز والفاقة والجوع والحرمان كانت وما زالت تلك المواقف خالدة ولها الأثر الكبير في تخفيف المعاناة من خلال المشاعر الإنسانية للمرجع العراقي للمحافظة على شرف العراقيات وكرامتهن وحقوقهن من خلال فضح المشاريع العدوانية التي تسببت بها المرجعية الكهنوتية خاصة تلك التي جلبت الويل والثبور والبكاء والعويل والتشريد والتطريد لعموم المجتمع العراقي ومنه النساء وفي مقدمة هذه المشاريع الهدامة فتوى الحشد السلطوي التي أسست لعناء وعذاب العراقيين والعراقيات اللائي أصبحن يسكن البراري والصحاري والسهول والوديان كل ذلك نستطيع ان نتلمس القدر العالي من الحس المرهف والشعور الإنساني لذي جسده المرجع الصرخي الذي لم يستثني يوماً الدور الكبير الذي تؤديه المرأة ولهذا لو راجعنا اغلب البيانات والمواقف نجد حصة المرأة من الاهتمام كبيرة حتى استطاعت هذه المواقف من نيل رضا وتقدير المراة العراقية لمواقف سماحته الداعمة والساندة للمرأة العاملة والمخلصة والمبدعة في كل الميادين وكيف يكون التعويل عليها كبير لبناء مجتمع واع ينهض بواقعه وينتصر لوطنه ويقدر مكانة المرأة بالتقدير الذي فرضته الشرائع والسنن والقوانين النافذة. .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل