أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن أحمد عمر - قول يا صاحبى مش تخبى














المزيد.....

قول يا صاحبى مش تخبى


حسن أحمد عمر
(Hassan Ahmed Omar)


الحوار المتمدن-العدد: 1383 - 2005 / 11 / 19 - 07:29
المحور: الادب والفن
    


آه يا صاحبى
لو تكمل الحكاية
إنت عشت الليل بطوله
م البداية
ليه تخبى نص أحداث الرواية؟
ليه ياصاحبى؟
دانت صادق
والكلام طالع لوحده
نفسى أسمع كلمتين
ولا حتى جملتين
عن عصور القهر
بين الظلمتين
ظلمة الفقر اللى عشش فى البيوت
ولا ظلم الطاغى
لما العدل فى بلادنا يموت
إحك عن خوف الغلابة فى البيوت
إحك عن ضرب الضحايا
فى سجون القهر والجبروت
إحك للناس اللى عايشه
عن هزيمة شعب
مات شبابه واتهزم
والحياة صبحت ندم
صبحت ألم
الخوف من الطغيان
يحولها عدم
قول ياصاحبى
مش تخاف
النهاردة الخوف خلاص
لا مناص
العدم ع اللى تردم
وخسر شبابه
بعد ما الكل اتهزم
بس لا
وألف لا
مصر صحيت ياجدع
ده مش كلام
أبدا ولا أحلام
ولا ضربة ودع
مصر شعب
من حديد
مهما يتعذب يزيد
مهما ترميها فى نار
أو دمار
تكتوى ماتقولش آه
تنصهر
تتقهر
تبكى تدوب
تطلع كبيرة موردة
زى خد البنت
فى سن الشباب
مصر أم الحب ياصاحبى
وموقعها مهاب
مصر نبض قلوبنا
مهما نبعد
مهما نكبر
مهما ننسى
هى أحلامنا الجميلة
الطفولة والبراءة
والشباب
والحب
والليل والجراءة
والأراضى الطيبة
والأهل والناس والصداقة
مصر شعب من حديد
وانت واحد
من ولادها المخلصين
كل شىء يحلف بحبك
للتراب
للأرض
للناس
للصحاب
حاسس بانك
كل يوم ترويك سيرتها الطيبة
هى برضك مش بتنسى
كل أولادها الحيارى
الطيبين
اللى عاشوا فوق ترابها
مطحونين
بس ده مش ذنبها
ولا رأيها
ده ذنب أولاد الأبالسة
المجرمين
اللى قلبوا الحق باطل
جففوا نبع الحنين
شتتونا فى متاهات السنين
بس صبرك
بكرة ربك
يعدل المايل
يهد المفترين
بكرة يتلم الغريب مع القريب
يحضنه
يبكى على صدره
ويغنى
ألف موال للغلابة الصابرين
قول ياصاحبى
مش تبطل
واحك أشعار الصبا
والحب والليل والأنين
أنا سامعك
وحشاركك
كل أحلامك وآمالك
وجرحك
كل أيامك وآلامك
وفرحك
قول يا صاحبى



#حسن_أحمد_عمر (هاشتاغ)       Hassan_Ahmed_Omar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعجوز المسكينة
- ثم غضب الشيخ وترك القاعة!!!
- ديمقراطية الحكم الشمولى
- ديمقراطية الطغاة
- ديموقراطية الأتقياء
- ألبخلاء
- الإنسداد الفكرى
- ألأسد يعظ على المنبر
- إستنساخ الأشياخ
- أللص والحمار وعدالة الأشرار
- يعنى إيه كلمة وطن ؟
- ثم نفخت فيه من روحى
- جحيم الديكتاتورية ونعيم الديموقراطية
- هل من مزيد؟
- ما أرى لكم من إله غيرى
- ولا تسرفوا
- إن كيدكن عظيم
- ولو أعجبك حسنهن
- إن يتبعون إلا الظن
- لباس التقوى


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن أحمد عمر - قول يا صاحبى مش تخبى