أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سفانة بنت ابن الشاطئ - - سأبقى أحبكِ رغم كل ما فعلتْ .. -














المزيد.....

- سأبقى أحبكِ رغم كل ما فعلتْ .. -


سفانة بنت ابن الشاطئ

الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


" سأبقى أحبكِ رغم كل ما فعلتْ .. "

كيف أشرح لكَ ..
إن حياتي بدونك كانت مبعثرة
و أن لقاءنا كان بعد مواسم من الإنتظار
و اكتملنا بعدما كنا ناقصين
لكنك ربما لم تعلم بعد.. !!!
أنني لوح من زجاج ..
شفافة أبدو في كل وقت
لـــ تعبر بكل هدوء لذاتي
وترحل بخفة خلف كل نبضة من نبضاتي
و تسكن بسلام بين حجرات القلب
وكلما مسحت بيدك علي برفق
ازددت لمعانا و صفاء
و بدت لك صورتك المخبأة ..أكثر وضوحا
مدثر ة ببعض الخجل
و الكثير من الحب
لكن ..
كثيرا ما كنت تمتطي صهوة الغضب
و تندم
تلكمني بــــ عضلات لسانك
و تعتذر
على رسلك يا بطلي ..
يوم كسرتني أول مرة
و حرصت على جمع أشلائي
و حاولت لصق ما تكسر مني
بانت على جسدي الندوب
و اخترقت بين مشاعري و أفكاري خطوط
فلا تلوم .. نّني .. كلما مرَّرْتَ يدك علي ّ
و انجرحت
و لا تسأل .. أين اختفى " ذاك البريق "
و أين صورتك تلك..
ولم لم يعد ممكنا أن تسافر بهدوء لداخلي .. !!
يا سيدي ..
ماكسرته بنوبة غضب ..
لن يعود بلحظة سكون أو كلمة اعتذار و أسف
وما قرأته يوما بداخلي من مشاعر :
"عندما تخطيتَ عتبات قلبي ..كتبتُ حياتي باسمكَ .. بدونكَ أنا لا شيء ..و معك َأنا شيء ..و" معًا " أنا كل شيء "
و عندما سألتني يوما .. " ماذا أحببتِ فيّ" أجبتُكَ : " بل اسألني ماذا لم أحبه فيك "
كلمات حُفِرت بداخلي زادتك غرورا " بالأمس "
و " اليوم " لن تعثر عليها مهما حاولت ..
فــــ اثمل بكؤوس صمتي ..
و حاول " إن استطعت " أن تداوي الندوب
أو أن تفكِك إزار الألم الذي سترتَ به روحي
يوم تعرت أمامك مشاعري ..
انفض عن كاهل الحب "الغضب "
فربما تجيد اليوم الرقص على أنغامي ..
أو ربما تعيد سفينة الوقت للمحطة الأولى
لــ تعيدلجدائل" قلبي & قلبك " تلك الشرائط الحمراء
و تكتب على صفحات العيون ..
"سأبقى أحبكِ رغم كل ما فعلتْ "





بمناسبة عيد المرأة العالمي المصادف لليوم 8 آذار..
أتقدم بالتهنئة لجميع نساء العالم و خاصة لكل أنثى في العالم تركت بصمة مميزة لها .. و سواء استطاعت أن تفعل ذلك دون تعرضها لمعاناة أو ظلم .. أو حفرت تلك البصمة بأظافرها التي نمت من آثار الظلم .. الظلم الذي تتعرض له من مجتمع لا يرحم و ربما يكون هذا الظلم من قريب أو حبيب أو صديق .. ولكن تبقى الحروب و ارتداداتها هي الاعنف و الأقوى على المرآة و تبقى الطائفية المريرة السلاح الأخطر الذي بسببه تستباح إنسانيتها و تهدم قلعة حصانتها و بكل فجور ..حين يتخطى الظالم كل الخطوط الحمر .. وخاصة أن نتيجة الحروب دوما تكون ضحيتها الأولى " هي " فبقتل (من يحميها ) أو بفقدها للأمان تصبح للأسف أكثر عرضة للاعتداء على كيانها ذو الخصوصية .. و لقمة سهلة في فم من سحبت روح الإنسانية و الدين من قلبه وروحه
كل عام و أنتن الأجمل بأفعالكن و أقوالكن و مواقفكن ...

و في هذا النص صورة من صور الواقع لكن بألوان أخرى فـــ ألوان الواقع تبقى باهتة و تبقى بحاجة للمسات دافئة تعيد النبض لمساره .. و التقاط الصور مهمة القلم الذي لا يستطيع مقاومة هذا اللإغراء .. لتبقى رسائله المعتقة بالمشاعر الصادقة هي الأقوى



من قلبي ...... ( سفانة بنت ابن الشاطئ )







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ناصية الحرف (3) : حوار جاد مع الشاعر الكبير - صبحي ياسين ...
- على ناصية الحرف : حوار جاد مع الروائي المبدع -سعد سعيد -
- على ناصية الحرف : حوار جاد مع الشاعر العراقي الراقي -عواد ال ...


المزيد.....




- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سفانة بنت ابن الشاطئ - - سأبقى أحبكِ رغم كل ما فعلتْ .. -