أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مجيد ابراهيم خليل - ما أسهل الاتهامات !














المزيد.....

ما أسهل الاتهامات !


مجيد ابراهيم خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1382 - 2005 / 11 / 18 - 10:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تسعى مختلف الاحزاب السياسية ككيانات منفردة أو متحالفة ، عبر برامجها المختلفة الوصول الى قلوب وعقول الناخبين.إن الكيانات المتنافسة تحتكم الى البرامج ، ويتوقف الأمر على واقعية البرنامج و تعبيره عن حاجات الناس وتطلعاتهم لمستقبل سعيد زاهر . ومن الطبيعي ان يدافع كل كيان أو تحالف عن برنامجه ، يروجه ويوضحه للناس و لاغرابة أن يرتفع حماس المؤيدين لهذه القائمة أو تلك فيعلنون تضامنهم معها ويسعدهم أن ينضم صوت الكثيرين اليهم.
إلا انه من غير الطبيعي ولا يدخل في باب المنافسة كيل الاتهامات جزافا بحق هذا الحزب أو ذاك ، اتهامات يستسهل أصحابها اطلاقها ، فبعد الإعلان عن القائمة العراقية الوطنية 731 وقبل اعلان برنامجها و قائمة مرشحيها ظهر من يقول لنا"لو نظرت لما ظمتة القائمة التي يترأسها علاوي لوجدتهم جميعا من دون قاعدة ولا تاريخ سياسي أونظالي. مجموعة من الراكضين وراء المصالح والكراسي " . وهذا يعكس نظرة اتهامية وعدوانية مسبقة على القائمة و مرشحيها. وقد ظهرللجميع ان القائمة تضم مناضلين مشهود لهم بتاريخهم النضالي ، وقوى قارعت الدكتاتورية بنضالها طويلا . و منهم الحزب الشيوعي العراقي الذي يشهد له تاريخه النضالي البطولي الطويل وشهداؤه الأبرار. وقد تعرض الحزب وبسبب تحالفه وانضمامه الى القائمة 731 الى كيل من الاتهامات والشتائم منها وصف التحالف مثلا بانه"خطوة حمقاء غبية " و "كالعادة نظر الحزب قصير" ويهاجم آخر الحزب "و بدلا من اتخاذ مواقف مبدأية مميزة تعرف ناخبيه عليه ها هو يضع نفسه فى تحالف عريض لايستنكف قبول اللصوص لقيادتة "
إن مثل هذه الآراء تغفل قراءة الواقع ومستجداتة.إن التحالف الانتخابي ينطلق من حرص الأحزاب المؤتلفة على مصالح الشعب و الوطن و ليس المصالح الضيقة لهذا الطرف أو ذاك ، و بقدر ما يتعلق الأمر بالحزب الشيوعي فانه كان المبادر والداعي الى عقد التحالف و مهد له بلقاءات عديدة لأنه أمام مسؤولية سياسية وأخلاقية لتكوين تحالف نقيض للاستقطاب الطائفي والقومي و نظام المحاصصة المقيت ، وانطلاقا من القراءة الموضوعية لحركة الواقع واستنادا الى التحليل الملموس لظروف البلد واستفادة من تجربة الانتخابات السابقة ، أقدم الحزب على التحالف فى القائمة 731 .
ان الموقف المبدئي هو الذي ينطلق من الحرص على مصلحة الشعب والوطن لا المزايدة بالشعارات ، و الحزب عندما يتحالف مع غيره فان هذا لايعني فقدان شخصيته و صوته الخاص المميز ، و لن يمنعه التحالف مستقبلا من أن ينتقد حلفاءه بسبب التباين فى الرؤى .
ان التحالف لا يعني ان يسلم الحزب الشيوعي قيادته الى حزب آخر فالأحزاب المؤتلفة تحتفظ باستقلاليتها الى جانب اتفاقها على مسائل مشتركة.إن من يقود الحزب الشيوعي هم رفاقه المنتخبون فى مؤتمراتهم الدورية وهؤلاء القادة وكل رفاق الحزب ، عبر نضالهم اليومي ، يعرضون انفسهم لخطر الموت من عصابات الظلام ، وفعلا شهدت الأيام القليلة الماضية استشهاد عدد منهم .



#مجيد_ابراهيم_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استبداد الحكام
- حدث بالأمس ويحدث اليوم
- أساليب سلطوية - من التراث
- سطوة المال قراءة في التراث
- فنان الذاكرة و نشيد الموت العراقي
- الفنان علي رشيد الموسوي يقف ضد الحرب ... ألف غورنيكا


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مجيد ابراهيم خليل - ما أسهل الاتهامات !