أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل هلال هلال - كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول) - هل زوار الفضاء أتوا من المستقبل؟- ج40














المزيد.....

كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول) - هل زوار الفضاء أتوا من المستقبل؟- ج40


نبيل هلال هلال

الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 23:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


40
والسؤال الآن :هل فعلا استقبل أجدادُنا الأوائل في الزمن البعيد زوارا من الفضاء؟ وإن صح افتراضُنا, فهل أتوا من المستقبل من حضارة خارقة واكتشفوا وسيلة ما للسفر عبر الزمن ؟وهل من بيننا الآن من ينكر إمكانية تواصل أصحاب حضارات أخرى من أماكن ما من الكون معنا وهبوطهم إلى أرضنا. ليس من الإنصاف رفض ذلك بعد أن هبط الإنسان على سطح القمر ويعد إعداده العدة للهبوط على المريخ. وصحيح أننا لم نضع أيدينا بعد على أدلة دامغة على زيارات كائنات من خارج كوكبنا , لكن ذلك هو مجرد فشل في اكتشافها , وثمة عدد من التفاسير لذلك : إما أنها غير موجودة , أو لوجود عدد كبير من التفاسير الممكنة حتى أن خيالنا المحدود يعجز عن التوصل إليها جميعا, وكما يقول في ذلك "كارل ساجان" :"إن غياب الدليل ليس دليلا على الغياب". وكم من فكرة رُفضت دون وجه حق لمجرد أنه ليس لها سابقة معلومة , فقد استبعد كثيرُ من العلماء المرموقين قديما إمكانية سقوط نيازك (أحجار) من السماء لأنه - ببساطة- السماء خالية من الأحجار. فلم تصدق الجمعية العلمية الفرنسية في القرن التاسع عشر أن ثمة أحجارا تسقط من السماء , وكان ضمن المنكِرين العالم الكيميائي "لافوازييه" أبو الكيمياء الحديثة , وقد أثبت القرآن الكريم هذه الحقيقة , اسمع:{فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ }هود82. {فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ }الحجر74 . كما ظن علماء الرياضيات في القرن التاسع عشر استحالة سير القطار بسرعة تتجاوز 21 ميلا في الساعة , ظنا منهم أن الهواء سيندفع خارج القطار وأن الركاب سيختنقون .وقيل باستحالة الطيران في الفضاء لأن انعدام الوزن سيؤثر على عملية الأيض (التمثيل الغذائي).ولما اخترع "أديسون" المصباح الكهربي شكّل البرلمان الإنجليزي لجنة لدراسة تداعيات الإضاءة بالكهرباء , وقال رئيس اللجنة "مستر ويليام بريس" لمجلس العموم إن الإضاءة الكهربية خيالية وسخيفة !وعندما مثُل العالم "جاليليو" أمام القساوسة لمحاكمته وإثنائه عن القول بعدم مركزية الأرض , أعلنت الكنيسة ما يلي :"إن المذهب الداعي إلى أن الأرض ليست مركز الكون وأنها غير ثابتة بل تتحرك خلال دوران يومي , يُعَد مذهبا منافيا للعقل ومزيفا , سواء من الوجهة السيكلوجية أو اللاهوتية , إنه على أقل تقدير خلل في الإيمان"!! ولم يقتصر هذا المعتقد على رجال الدين , وإنما انزلق إليه أيضا علماء أجلاء مثل العالم "كلاوديوس بطلميوس "(87 م- 150م)( رياضي وجغرافي وعالم فلك يوناني في القرن الثاني الميلادي ,والبعض يرى مولده في سنة 100 ووفاته في سنة 170 للميلاد). ومثل هذا الكلام لا يمكننا قبوله الآن إلا باعتباره مزحة لا تُضْحك أحدا. ونعود للسؤال نفسه الذي طرحناه في أول الكتاب : هل قَدِم السومريون من الفضاء ؟ أم أخذوا علومهم من كائنات فضائية , أم توافر لهم على نحو ما ميراث حضارة سابقة من "عصر أرضي" سابق؟ لقد ظهر السومريون في بلاد ما بين النهرين بصورة مفاجأة قبل نحو ستة ألاف سنة , وبدأت كتاباتهم ناضجة قبل ثلاثة آلاف سنة ، ولم يكن هناك أي تدرج واضح في هذا الظهور الفذ الذي خط أول نواميس الحضارة في ازدهار تام , وقد عرفوا أول لغة مكتوبة وعلى دراية تامة بالرياضيات والفيزياء والفلك والكيمياء. وكما ظهروا فجأة اختفوا فجأة على نحو محير . ويبقى سؤال محير آخر يبحث عن جواب : كيف حصل السومريون على كل هذه العلوم والمعارف وكيف تطور لديهم الدين هكذا بحيث كانوا أكبر شعب متدين عرفه التاريخ ؟ يقول البعض في محاولة لتفسير ذلك: إنه تم غزو الأرض من قِبَل كائنات فضائية متقدمة تملك تقانات أشد تطورا مما نملكه الآن , وأقاموا في كوكبنا إلى أن حاقت به كارثة ضخمة أصابت هؤلاء الغزاة أضرار بالغة مما أرغمهم على المغادرة بحثا عن مكان آخر في الكون .وهكذا رحلت تلك المخلوقات الذكية مخلفة وراءها شذرات من علوم وثقافات وقعت في أيدي البعض من سكان الأرض الأصليين دون البعض الآخر. لكن من حاز بقايا هذه المعارف كانت تعوزه الوسائل لإحياء التقانات المتقدمة. ولو صح هذا الافتراض , يكون هؤلاء الزوار هم الذين نعتهم السومريون بالقادمين من السماء ، وهم مَن أصبحوا فيما بعد آلهة السومريين , والذين صورتهم الرُقم الطينية بأشكال بشرية كاملة ذوات أجنحة في أغلب الأحيان. وربما كان نعتُهم لهذه المخلوقات بأنها ذوات أجنحة , كان للتعبير عن أصلها السماوي وقدرتها عل التحرك في الفضاء. يتبع- بتصرف من كتابنا (القرآن بين المعقول واللامعقول)- نبيل هلال هلال



#نبيل_هلال_هلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - زوار من الفضاء أم مد ...
- كتاب القرآن بين المعقول واللامعقول)- حضارة ما بعد الطوفان ال ...
- تعقيب على مقال الأستاذ هيثم الحلو بعنوان ( واضربوهن) ,لبيان ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - الهندسة المعمارية : ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - الطاقة في حضارات ما ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - الفن في العصر الحجري ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - علوم التعدين في حضار ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) -أعاجيب علم الفلك في ح ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - أدلة التقدم العلمي و ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - حضارة ما قبل طوفان ن ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - الله يخبرنا كيف يدمر ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - ليس صحيحا أن الكون س ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - رفع الأحجار بالذبذبا ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - حضارات مجهولة المصدر ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) -حضارة أطلانتيس-ج27
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - الكارثة القادمة ستكو ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - حضارة شعب المايا - ج ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - العالم -نيوتن - والع ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) - التاريخ الإنساني الأ ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول) - قنبلة هيروشيما ليست أ ...


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل هلال هلال - كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول) - هل زوار الفضاء أتوا من المستقبل؟- ج40