أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدي حنوش - غابة السلطان














المزيد.....

غابة السلطان


عدي حنوش

الحوار المتمدن-العدد: 5094 - 2016 / 3 / 5 - 01:17
المحور: الادب والفن
    


الى بيدبا الفيلسوف
الى الذين لم تزل عقولهم على قيد الحياة

" غابة السلطان"

هل يستطيع الحمير قيادة دولة ... وهل يصلح الخرفان بان يكونوا شعباً ؟ انها لعبة الثعالب وسط ذهول التماسيح ... فكم قتلن وكم بكين وكم ذرفن دموعاً في وداع الآخرين ... انها لحظة فرح القردة فالسيرك قد شارف على البدء ... وهاهم الحشرات يدخلون الواحد تلو الاخر على صوت فحيح الأفاعي ... وعلى وقع مجدٍ لم يصنعوه ... فكانوا كالنسور تارةً وكالنعام معظم الايام.
ابن اوى لم يتعلم الدرس فظل ذلك الابن العاق الذي لايفقه من الحياة سوى الغدر والسلطان لم ينتظر العيد كي يذبح الخرفان ... فأصبح السلطان بموائده وكلامه كالفيل ...
يا ايها الحمير متى تتعلموا الدرس من الكلاب ... فحمام السلام قد أُخرِجَ من دار السلام ... واعشاشه قد استحالت اوكاراً للدبابير ... وتلك الطيور المهاجرة تغرد في كل مكان وأنتم تناشدونها بنعيقكم .
يا ملك الغابة ليس كل من التحى قد صار اسداً ... فالمعيزُ أيضاً تمتلك لحاً ...وليس كُلُّ صراخٍ هو زئير فالنهيقُ أيضاً صراخ ... يا ايها السلطان ... متى كان النجاح مزعجاً ومن هم الخنازير ؟ أليس أولى بك ان تتوقف عن العويل ... فالغدرُ والوفاء لا يلتقيان ... وهدهد سليمان ليس بذبابة ... وانت لست بحوتٍ وانا لست بيونان ... فكن منصفاً ولو لمرة ولا تفترس التاريخ.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سألتُ النسيان
- طائر حزين
- حلق ياطائر الفينيق
- عرافة
- مقلوبة


المزيد.....




- إطلاق الإعلان الترويجي الأوّل لفيلم -أسد- من بطولة محمد رمضا ...
- محسن الوكيلي: -الرواية لعبة خطرة تعيد ترتيب الأشياء-
- من الأحلام إلى اللاوعي: كيف صوّرت السينما ما يدور داخل عقل ا ...
- موهبتان من الشتات تمثلان فلسطين بالفنون القتالية المختلطة في ...
- الممثل الخاص لبوتين يلتقي علي لاريجاني في طهران
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدي حنوش - غابة السلطان