أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المقوسي - سلام عليك














المزيد.....

سلام عليك


ماهر المقوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


سلام عليك سلام عليَّ ونحن نؤرخ للماء حلكة هذا الضباب العصي على همسنا،
لا تؤاخذني الآن هذي الجباه جباه اليمام على ملتقى الإنحناءات في بلد الغيمِ،
هذي سماء تطال يدي من أعالي الزبدْ..
أراني أزنر بالأحجيات خطاي
وأقتبس الريح روح الأبدْ..
دروب تدل الدروب عليَّ وها نحن نلبث بالملح
كم شاءنا البئر في عبث الكاظمين البلدْ..
ولا عائدين من الطمي إلا سكارى وما هم بذات اليمين يَجُرُّون خلف
التلال مواثيقنا يحشدون البددْ..
فمن يوقف الآن ظلي يسابق رمحا تخطى أساطير أسلافنا منذ حطت
بلاد على أهلها وتوارى الغزاة بتبغ الرواة وسطْر الحراب على سترة البحر والمعتقدْ.
عنادٌ هو الخوف مما مضى، وخرابٌ يبايع من حولنا كل آلهةٍ تأخذ النفط أحكامها بحبال المسدْ.
بلادٌ سرابٌ وموتى يدارون سوءاتها،
كم يُدرُّ الحصادُ المتاهُ الرمادُ على ذكريات الحصى وبكاء المساطب
تلك التي في خيال المؤرخ تعني التباس الدماء على نفسها.
نزوحا إلى أول القتل راحت شعوبٌ تكلِّس صوت
الحقيقة بالرعب يا رعب يا حارس الشك
لم تشغل النار بعدُ العرايا بسقْطِ الزرَدْ.
شعوبٌ دروبُ الهباءِ دروبٌ إلى ما تردد
عن وحشة الصوت في سدرة الأبرياء البكاء الدعاء المغلف بالعشب أو بالبرَدْ.
دروبٌ خطى القتل بالحشد نحوي ولي فيكِ يا ريح صوت الغريب ونزْح البلاد بأسمائها.
خذوا الآن من جسدي وكلوه، هو الموت
أوسع من أن أسيء به الظن أضيق من أن يخيط الجسدْ.
قبائل كانت تحيط النهار بعظم الأيائل تعبر فجرا تقيم
المزاد على الأغنيات التي أودعتني لديكِ
قبائل باتت تعد الكمائن منذ يهوذا إلى كربلاء إليكِ
وأنتِ تسمين قتلي مددْ.



#ماهر_المقوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر الفلسطيني عبد الله عيسى شخصية العام على دوره في حوار ...


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المقوسي - سلام عليك