أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي - باسىمة موسى - تساوى دور الرّجال والنساء فى تحقيق مساواة الجنسين -رؤية بهائية














المزيد.....

تساوى دور الرّجال والنساء فى تحقيق مساواة الجنسين -رؤية بهائية


باسىمة موسى

الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 20:54
المحور: ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي
    


فى 8 مارس القادم يتم الاحتفال بيوم المرأة العالمى ويوم 16 مارس يوم المراة المصرية ورغم السنوات التى مرت وشهدت كفاحا كبيرا من اجل المساواة والعدل بين الجنسين ومن خلال تجربتى فى منزل والدى رحمه الله تعالى وكيف كان يدعم امى فى تربية الاولاد الذكور والاناث بدون تمييز وكيف كان يعطيها حقوقها كاملة كما كان عقله وقلبه مملوء بمبادىء الدين البهائى .لذا كبرت على مبدأ ان دور الرّجال والفتيان في تحقيق المساواة بين الجنسين تبدأ من تربية الامهات والآباء منذ الطفولة.
ورغم ما شهدت السنوات الماضية تقدّما كبيرًا في حصول المرأة على حقوقها السياسيّة والمدنيّة، إلاّ أنّ تطبيق المساواة الكاملة بين الجنسين لازالت تتطلّب تحوّلًا عميقًا في القيم الفردية والنظرة والسّلوك، والذي سيحوّل في نهاية المطاف روح عمل المؤسسات الاجتماعية فيجعلها أكثر ترحيبًا بالمرأة.ان تعاليم الدّين البهائيّ تقدم نموذجًا للمساواة بين الجنسين مبنيّ على أساس مفهوم الشراكة بين الجنسين والدّعم الفاعل للرّجال والفتيان من أجل تحقيق المساواة. هناك ثلاثة عناصر أساسيّة يرتكز عليها رؤية الدين البهائى :
• البهائيون ملتزمون بالتغيير والتحوُّل الاجتماعي المتطوّر للقيم الأساسيّة، حتى في مناطق العالم التي تفرض فيها التّقاليد الثّقافيّة عقبات على طريق تقدّم المرأة. إنّ التغيير الذي تبقى آثاره يأتي من خلال التعاون البنّاء بين الرّجال والنّساء وليس من خلال المواجهة بينهما. وبالتالي، فإنّنا ندعو جميع أفراد المجتمع لتشجيع ودعم النّساء لتطوير كامل قابلياتهنّ والكفاح من أجل نيل المساواة وحقوقهن الإنسانيّة، مدركين بأنه يمكن تحقيق أكثر من ذلك بكثير على المدى الطويل إذا عمل الرجال والنّساء معًا. ولذلك، يتم داخل الأسرة، تعليم الفتيان والفتيات احترام جميع الإناث، وتُنظّم داخل الجامعة البهائية برامج لتثقيف الرّجال والفتيان فيما يتعلّق بوضع المرأة، ويتمّ وضع التّدابير العمليّة المتنوعة لتعزيز مشاركتهم في دعم وترويج المساواة بين الجنسين كهدف مشترك للجامعة.
• يرتبط التّطوير الكامل للرّجال والفتيان ارتباطًا وثيقًا بتقدّم المرأة. إنّ مجتمعًا يتّسم بالمساواة بين الجنسين سوف يخدم مصالحهما معًا، يمكّن الرّجل والمرأة من التّطور بطريقة أكثر توازنًا وتعدّدًا في نواحيها المختلفة، ونبذ القوالب النّمطية الجامدة، اللذان هما أمران حيويان للغاية لتغيير القوّة المحرّكة للعائلة، ويمنح النّساء الحقّ الكامل في دخول عالم العمل. كما أنّ هذا التطوير يُمكّن الجنسين من التعرّف على الاحتياجات الخاصّة بكلّ منهما، ممّا يوجِد وعيًا ذا أهميّة حيويًّة لحلّ القضايا المرتبطة بصحّة المرأة. ويمكّن أيضًا استبدال العلاقات غير المتكافئة والميول نحو الهيمنة والعدوانيّة بشراكات حقيقيّة بين الجنسين تتّسم بالتّعاون وتقاسم الموارد وصنع القرار.
• ينظر البهائيّون إلى تقدّم المرأة على أنّه عمليّة عضوية مستمرّة تتوافق مع قوى التحوّل الاجتماعيّ والتحرّك نحو الاعتراف بوحدة الجنس البشري. إنّنا نوصي بالإقدام على بداية، مهما كانت متواضعة، بتربية وتثقيف الفتيان منذ المراحل الأولى من تطورهم الاجتماعيّ بمبادرات هي ضمن الحدود المرسومة أعلاه، وبإشراك الرّجال ودعمهم لهذه العمليّة من أجل تعزيز إدراك أكثر وعيًا بأنّ مصالح الرّجال والفتيان مرتبطة بمصالح النّساء. لذا يبقى البهائيون متفائلين بشأن تحقيق المساواة بين الجنسين والمشاركة المتنامية للرّجال والفتيان في تحقيق هذا الهدف فى كل بقاع الارض باذن الله.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- خطة سحب سلاح المخيمات.. حسابات ما بعد -دبور-
- دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
- بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغت ...
- المبعوث الأميركي يشيد بالشرع وإسرائيل توجه رسالة لدمشق
- ويتكوف يزور غزة.. وإسرائيل تلمّح إلى إمكانية توسيع عمليتها
- حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
- بشرى لمرضى الشلل.. شريحة في الدماغ قد تتيح التحكم بالأدوات
- لقاء سوري إسرائيلي جديد.. بين رسم تفاهمات وتصفير المشكلات
- دمشق تعلّق على -اللقاء التاريخي- بين بوتين والشيباني
- وزارة العدل السورية تشكل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء


المزيد.....

- الانثى في الرواية التونسية / رويدة سالم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي - باسىمة موسى - تساوى دور الرّجال والنساء فى تحقيق مساواة الجنسين -رؤية بهائية