(ريهام سعيد وقضية فتاة المول ) الجزء الاول

اسراء مهدي محمد الكلابي

الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 17:10
المحور: الصحافة والاعلام
    

(ريهام سعيد وقضية فتاة المول ) الجزء الاول

ريهام سعيد اعلامية وممثلة مصرية ولدت
في 28 مارس عام 1975
بدأت حياتها المهنية مذيعة ببرنامج «صبايا» بإحدى القنوات الفضائية
ورغم الانتقادات الكثيرة والعديدة التي لاقتها وتعرضت لها ريهام سعيد لجرأتها في تقديم برنامجها إلا انها لم
تتوقف واستمرت في تقديم المواضيع الشائكة والساخنة دخلت عالم الدراما التلفزيونية عام 2005 بمسلسل المرسى
والبحار. ثم مسلسل مسك الليل عام 2008 وشاركت الممثل أحمد بدير بطولة مسرحية (مرسي عاوز كرسي)
وقامت بتأدية دور الفتاة الصعيدية بمسلسل شارع عبد العزيز مع الممثل عمرو سعد
و شاركت في مسلسل الشك مع الممثلة مي عز الدين ولها مسلسل "قلوب" مع الممثلة
علا غانم .ومسلسل ابن حلال في رمضان 2014.
ريهام سعيد للاسف الشديد تحتسب على الاعلام في حين ان برامجها وموادها كلها مستقاة من نشر فضائح الناس والتشهير بسمعتهم لأجل الحصول على المزيد من الاموال والشهرة والمجد على حساب حياة اناس لم يؤذوها بشيء ولايعرفونها سابقا ولاتربطهم بها اي علاقة فهذه السيدة نسيت انها أم لأبنة (وانها كما تدين تدان) ويشهد الله تعالى اني لااعرف الفتاة صاحبة قضية المول الشهيرة معرفة شخصية ولا علاقة لي بها ولااعرف ما تكون او من هي ولا حتى اعرف الاعلامية ريهام سعيد معرفة شخصية وليس بيني وبينها شيء وانا من دولة اخرى غير دولتهما انا ادافع هنا فقط عن الحق اينما كان والحق يقول انه لايجوز لنا التشهير باعراض الناس ولايجوز لنا نشر صور لهم او امور شخصية عنهم دون اخذ موافقتهم مسبقا فنحن لسنا في غابة نحن اناس يحكمنا قانون الهي قبل القانون الوضعي فقبل قانون البشر عندنا قانون الله عز وجل . والحق سبحانه تعالى من اسمائه الحسنى( الستار والحليم) فالله امرنا بستر عورات الاخرين ونصيحتهم بدون ان نجرحهم فكلنا بشر (وكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون) هذه الاعلامية قامت بطريقة ما بسرقة 600 صورة شخصية من موبايل الفتاة ونشرتها في برنامجها (صبايا الخير) على قناة النهار. دون اخذ موافقة الفتاة صاحبة الصور التي استنجدت بها حينما تعرضت لحادثة تحرش في احد المولات وارادت الثار من الشخص الذي تحرش بها حينما قدمت بلاغا ضده في احد اقسام الشرطة القريبة من المول واتصلت بريهام سعيد واخذت موعد معها في بيتها لتساعدها في موضوعها فما كان من الاعلامية الا ان قامت بسرقة الصور من موبايل الفتاة ونشرتها على الهواء في برنامجها وعندما حاولت الفتاة رفع قضية ضد الاعلامية قامت الاعلامية بالسماح لنفسها بتهديد الفتاة الضحية كونها اعلامية وواصلة وتحميها جهات عليا بانها ستفعل وتفعل بها اذا لم تسكت الفتاة وتسحب قضيتها فأي جهات تحميكي ياريهام وهل اذا طالب المظلوم بحقه يتم تهديده مباشرة بالشخصية الفلانية الواصلة والشخصية العلانية المتنفذة . ما هذا اين نعيش نحن؟ اين الحق اين العدل ؟ اين كرامة الانسان؟ في هذا الزمان ؟ ان الاعلامية المذكورة ضربت شرف مهنة الاعلام عرض الحائط في سبيل المجد وفي سبيل (عمل فرقعة اعلامية ) كما يقال ولكي تزيد نسبة مشاهدة برنامجها (صبايا الخير) في حلقته المذاعة يوم 27_10_2015 وفي الجزء الثاني من المقال ان شاء الله سانشر لكم تفاصيل القضية اكثر والحجة التي استندت عليها ريهام سعيد لعرض صور الفتاة من دون موافقتها والتي تسببت بها بتدمير حياة تلك الفتاة. انتهى الجزء الاول بحمد الله تعالى

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل