أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبن يحيى محمد علي - قتل المشاعر جريمة














المزيد.....

قتل المشاعر جريمة


إبن يحيى محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 13:45
المحور: الادب والفن
    


مشكلة الوعي بالجنس الآخر
قتل المشاعر جريمة
كن حذراً، إن لم تكن يقظاً فلربما يظهر في قلوبنا مجددا، الوحش الذي يسمى الإنتقام، البشر كائنات مشبوهة وحسودة لبعضها، عندما يرون شيئًا ممتازًا، يريدون إيجاد عيب فيه ليفسدوه، المستحيل في قاموس الحمقى فقط، سوف أسمح لك بقتلي، لكن بشرط واحد، عديني، أن لا تقتلي أحدًا سواي!، الخوف من الموت أسوأ من الموت نفسه بالنسب لك. نعم.. بالتأكيد.. أنا ارفض .. ربما يكون تغيير اسمي وعنواني وتحولي إلى شخص آخر ضماناً.. لكن نفس الشيء سيتكرر حدوثه في النهاية.. الاختباء في قلق، وستحاولون تحويلي إلى شخصية اخرى.. وهكذا بلا نهاية..وأيضاً، ليس لدي ما يجعلني أن اثق بأحد، ثقة عمياء كما ترددين.
الصفر هو حيث يبدأ كل شيء!، ولن يكون هناك أي شيء إذا لم ننطلق من هناك؛ أي من الصفر. أنت على حقّ ورأيك كرأي الجميع على حق، وكلنا على حق، لكن لا أحد فينا على صواب. ومع هذا كله ربما لن أفهم أبدًا مهما حدث السبب الذي يقود شخصًا لقتل شخص آخر، ولا أعتقد أني أريد أن أفهم، لكن ماذا لو تصفحت أحد الكتب ربما قد تفهمين السبب الذي يقود شخصا لقتل شخص آخر، هو إذا إشكال معرفي يرتبط بالمعرفة؛ الشخص الذي يمتلك معرف يتهم بالشر والقتل والجرم. ولتتحقق ونعاود تلك الثقة العمياء وبلغة رجال التحقيق لك هذا:
القواعد الأساسية عند المحققين أو الباحثين عن الحقيقة:
"ليست هناك جريمة كاملة على الاطلاق"
"الحقيقة تنتصر دائما"
"الحقيقة واحدة دائما"
"الخطأ لاعذر له"
"ليس القوي الذي يفوز، الذي يفوز هو القوي"
السر عند المرأة يجعل المرأة مرأة، الارتباط بامرأتين في نفس الوقت أو أكثر، هذا ليس من شيمي أبدً، الصداقة ليست كالمشروبات إذا انتهيتي منها رميتِها، تحقق أولا ثم لك الحكم أيها القاضي العادل والنبيل. لكن عليك أن تحتاط قد يكون المذنب أكثر عدلا ونبلا منك بقبوله حكمك الذي يراه حكما وعدالة وإنصافا ونبلا ينحدر من العصور الغابرة.
لا يجب عليك أن تشك شكا في مصلحتك مستقبلا فقط بل حتى في الشك نفسه عليك أن تشك فيه؛ )إمسح الطاولة(.
• مقتطف من الباب الثاني: مشكلة الوعي بالجنس الآخر، الفصل الثالث: قتل المشاعر جريمة.
• رواية علمية تعالج القضايا الوجودية للإنسان وتقدم تحليلات للمشكلات الإنسانية، ومن باطن الرواية، ترتكز تحليلاتها على العلوم الإنسانية والعلوم الحقة، وهذا الفصل يعالج إشكال الجنس بالقرن الحادي والعشرين وتأثير تحديث الحضارة الإنسانية وتقدمها العلمي وتطور التقنية بعد هدم كل القيم ونقدها نقدا لاذعا على توسيع إشكال الجنس وترسيخه بالحضارة الإنسانية. وفي مقدمة الباب الثاني تم شرح وتوضيح إشكال الجنس على مدى واسع بالإعتماد على دراسة علمية بإحدى الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكي وفرنسا.
• رواية: الحياة لعبة
• تأليف: إبن يحيى محمد علي
• نشر: ---------------------
• توزيع:--------------------






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميكروفزياء السلطة / Microphysique du pouvoir - ميشيل فوكو


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبن يحيى محمد علي - قتل المشاعر جريمة