أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الفتلاوي - حداد على وطن خانه الجميع














المزيد.....

حداد على وطن خانه الجميع


عقيل الفتلاوي
صحفي وباحث

(Aqeel Al Fatlawy)


الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



25 / 2 / 2016
أن مايحزن هو ان تجد زهورنا التي لم تتفتح بعد وهي محبطة حزينة فما قيمة الانسان بلا وطن
ترى كيف يفكر .. ترى بماذا يحلم.؟
قد فتح عينيه على مغامرات ذلك الدعي الارعن وبطولاته الكارتونية في الكويت وعاش كقميص عثمان مرفوع يطلب غذاؤه المحاصر فأن حصل حاصره الارعن صدام . وكم ليلة بات باكياً من جوع أجباري فلما صار للمدرسة تفتحت أذناه على قيام (عاش القائد صدام ) جلوس ( انتصرنا على الفرس المجوس ) لم ينقصه سوى البدله الخاكي ورغم ذلك حرص القائد الاوحد على ان يعيش هذا الشاب الخاكي واصوات اطلاقات الرصاص تفزعه من كل اطلاقة في الخميس ورفعة العلم بدلا من ان ينشد موطني موطني ..
وصار هذا الفتى واخوانه دمى بأيدي صدام ساعة يبكي على حليبهم في موكب جنائزي يطوف بغداد وان الحصار ومنع الحليب قد قتل أطفالنا . ومرة اخرى يمنع عنه الدواء وثالثه يمنع عنه الكتب والدفاتر وكأنهم فرض عليهم ان يكونوا دمى يستجدي بها عطف العالم فان عطف العالم عليه يحول من مساعدة الى سلعة للبيع .
تجرأ فينا احد الاصدقاء وسأل طالباً بالابتدائية ماذا تتمنى ان تصبح بالمستقبل فكانت أجابته الصامته صرخة اصمت آذاننا نعم صمت ولسان حاله يقول ( لقد نسيت ان أحلم ).
نعم هكذا كان صغيرنا نسي ان يحلم وشبابنا ضيع الدرب وكهولنا انحنت أظهرها بما نائت من أحمال . لكن الامل بالغد المشرق كانت تحمله نفوس مؤمنه نحن نراها بعيدة وهم يروها قريبة .
فلما انتقم الله من الظالمين وأذلهم بالدنيا قبل الاخرة فرحنا فرحة ملهوف قنط من نجاته من الغرق فاذا بقارب ينقذه . فرحنا وفرحنا وعاد الحلم من جديد وفتحنا قلوبنا وعيوننا لمن غمرونا بمعسول الكلام وجبال من الاماني التي سوف وآه من سوف تتحقق على أيديهم .

قال لنا البعض ان أنشغالكم بالفرج بعد الشدة وماجر عليكم من فرح أستغله هؤلاء وبدأوو يسرقون بساط الفرحة من تحت أقدامكم فكان ردنا عليهم خسئتم فهل يسرقنا أهلنا هذا مالايصدق
فزاد الحاح المتشائمين فاسكتناهم برد من ساستنا الجدد ان من يقول اننا نسرقكم فهو من ايتام صدام ولان مظاهرهم النورانية كانت تعمي عيوننا فقد صدقناهم ورفضنا النصيحة .
وهكذا وسكرة تجر سكرة فاذا بنا نصحوا على مالم نكن نتوقعه ذهب صدام وقبحه وجائنا الف صدام بأقنعة زائفة أشتروها من اسواق الذل والخيانة والنفاق فصدام بلحية نورانية وصدام بلباس رجل الدين المتقي والمتدين وصدام بلباس الديمقراطي المتفتح والمتواضع وصدام بقناع رجل الاعمار والبناء.
لذلك لاالومن الفتى في أحباطه فلقد رأى اوجه مختلفة في ملامحها لكن جوهرها واحد هو .. قيام (عاش القائد صدام ) جلوس ( أنتصرنا على الدواعش المجوس(
والنتيجة حـــداد على وطن خانه الجميع



#عقيل_الفتلاوي (هاشتاغ)       Aqeel_Al_Fatlawy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاذبية نيوتن .. وجاذبية ارض كربلاء ..
- ,, ليلة الحادي عشر من محرم ليلة عصيبه على عقيلة بني هاشم ,,.
- الغباء السياسي


المزيد.....




- السعودية.. تحليل أسلوب الأمير تركي الفيصل بالرد والتعامل مع ...
- بعد فرض قيود على المكالمات.. واتساب يتهم روسيا بمحاولة حرمان ...
- ماسة من قلب البركان؟ هكذا عثرت نيويوركية على خاتم خطوبتها بع ...
- لبنان: مروحة على دراجة نارية
- حزب الله يؤكد رفض قرار تجريده من سلاحه ويتهم الحكومة بـ-تسلي ...
- السودان: البرهان يرفض -المصالحة- مع قوات الدعم السريع ويؤكد ...
- ترامب: بوتين مستعد للتوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا ونأمل في إشرا ...
- يدًا بيد لجعل الذكاء الاصطناعي أداة لنفع الإنسانية
- فورين أفيرز: لهذا فشلت محادثات السلام في أوكرانيا عبر السنوا ...
- غوتيريش يطالب إسرائيل بوقف فوري لمخطط تقسيم الضفة الغربية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الفتلاوي - حداد على وطن خانه الجميع