أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - علي عرمش شوكت - الشيوعيون العراقيون لم تقهرهم السجون بل قهروها















المزيد.....

الشيوعيون العراقيون لم تقهرهم السجون بل قهروها


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 1381 - 2005 / 11 / 17 - 13:00
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


كتب شخص لااتذكر اسمه قبل ايام عن حادثة الهروب من سجن الحلة عام 1967 في صحيفة( طريق الشعب ) الغراء وكتب قبل ايام الصديق ( نعيم الزهيري) في صفحة ( طريق الشعب) الالكترونية عن نفس الحادثة ونسبا فكرة ذلك الهروب الى الرفيق الفقيد ( حسين سلطان )، وهنا بودي بل وواجب علي ان ابين حقيقة هذه العملية باعتباري شاهدا ومساهما بها ، وقبل ان ادون وقائع تلك العملية الجريئة وعمليات مماثلة اخرى ، لايسعني الا ان اشير الى ان فكرة الهروب والبدء بحفر النفق قد بدات قبل ان يعتقل الفقيد ( حسين سلطان) وتحديدا في نهاية عام 1964في حين كان اعتقاله في عام 1966

حكايتنا مع سجن الحلة

في الرابع عشر من اكتوبر عام 1963 حكم علي لمدة سنتين من قبل المجلس العرفي العسكري الثاني وارسلت الى سجن الحلة ، وهناك التقيت برفاق كنت اعرفهم قد سبقوني الى السجن وهم الشهيد حليم احمد من بغداد الجديدة وقاسم ناجي حمندي من اهالي الشواكة في بغداد و اسامه جلميران من ا بناء الموصل و علي رديف من منطقة الصليخ وعبد علي سلمان ومحمد علي اسماعيل من اهالي النعمانية و كاظم حمود من المحمودية وكان كل هؤلاء مازالوا يحتفظون بعضويتهم في الحزب لصمودهم امام جلادي انقلاب شباط الاسود عام 1963 فتباحثنا في امر تشكيل تنظيم سري داخل السجن واتفقنا على تكوين لجنة قيادية في المرحلة الاولى فتكونت من الرفاق المذكورين اعلاه زائدا علي عرمش شوكت كاتب هذه السطور وبعد حين التحق بها الشهيد عبد الزهرة مزبان من اهالي البصرة بعد ان وصل مرحلا من سجن نقرة السلمان ، ووضعت اللجنة مهام لها كان اولها اعادة الصلة بالحزب خارج السجن وتشكيل تنظيم بصلات فردية وسرية للغاية والعمل على الهروب من السجن وانيطت هذه المهمة الاخيرة بالشهيد حليم احمد ، واختير قاسم ناجي سكرتيرا للجنة الحزبية كما كانت مهمة الاتصال بالحزب على اكثر من رفيق من اعضاء اللجنة القيادية وكان ذلك في الاجتماع الاول للجنة بتاريخ 28/10/1963 وفي مجرى سعينا للاتصال بالحزب رغم قساوة الوضع مسكنا اول خيوط الاتصال وذلك عن طريق والدة علي عرمش حيث ارسل الينا بواسطتها من خط تنظيمي بقى سالما وتحديدا من الرفيق جبار موسى عيسى جريدة الحزب مكتوبة بخط اليد وبعض التوجيهات ومنها للهروب من السجن لحاجة الحزب الينا ، وقد وصلتنا هذه التوجيهات بعد انقلاب 18 تشرين 1963 في يوم المواجهة 1/12/1963 وكانت سعادتنا غامرة اولا بسقوط نظام الفاشست و ثانيا بارتباطنا بالحزب ، بعد ذلك اتيحت امامنا فرصة اكبر للتحرك على الرفاق الصامدين ، وبودي هنا ان اذكر بعض اسماء اؤلئك ويؤسفني سلفا اذا لم تحضرني الان كل الاسماء ومنهم : المرحوم سامي جليل من الشواكة والشهيد حميد شلتاغ من الاعظمية وعبد الامير سعيد وكلف وروسي ورشيد عباس الترف من الشواكة ايضا وحنون مجيد والمرحوم معن جواد وفاضل كسل والشهيد بدران رسن وسعدي ابو عمارولعيبي خلف وعبد خلف ولطيف كشكول وتركي عجمي من الكرخ وعزيز مشاري وخليل الجنابي وسالم ضهد وصباح نوري وجبار خضير وبنيان عزيز من العسكريين والمرحوم عباس سميج وجواد كاظم فنير وجبار عليوي و عبد الامير كاطع من العطيفية ومن ابناء الحلة عارف مجيد و عبدالائمة هادي وعباس مرعب وحميدعبد الحسين واخرين وكان عدد السجناء انذاك يربو على 1400 سجين كلهم من الشيوعيين.



قصة الهروب من سجن الحلة

عندما حولتنا الادارة من السجن القديم الى السجن الجديد نظمنا اوضاعنا بشكل افضل ووزعنا اعضاء اللجنة الحزبية على جميع الردهات وشكلنا لجنة ادارية مسؤولة عن تمشية الامور الحياتية واستلمنا المطبخ الذي كان بيد السجناء العاديين من اجل الاعتناء بالطعام وبناء على طلب ادارة السجن لتشخيص ممثل للسجناء شخصت اللجنة الحزبية سكرتيرها قاسم ناجي ممثلا عن السجناء وبعد فترة رأينا ان ذلك ليس صحيحا من ناحية الصيانة فابدلناه برفيق اخر من خارج اللجنة وهو سامي جليل، وكرسنا جهدنا على المهمة الاكثر الحاحا الا وهي عملية الهروب، كان احد السجناء من الضباط لديه خطة للهرب بصورة فردية وهو الملازم قيس ابلغنا بها وبعد ان نفذت وهرب من السجن بدانا بتهيئة مستلزمات خطتنا فطلبنا من رفاقنا في الخارج ارسال( انكر) جنكال وحبل ومنشار حديد فوصلنا الطلب بواسطة الشهيدة ام ثائر زوجة الشهيد عبد الرزاق احمد شقيق حليم التي كانت بطلة وشجاعة حيث استطاعت ان تضلل السجانين في المواجهة وتضع الانكر ومنشار الحديد في قدر من الرز المطبوخ مع الباقلاء وفوق الرز دجاجة مقلية وعندما شاهدها السجان سال لعابه حينها بادرت ام ثائر واعطته الدجاجة فسمح لها بالدخول دون تفتيش وكانت الخطة الاولى للهروب هي قطع القضبان الحديدية للشباك الذي يفضي الى الممر الخلفي الفاصل بين الردهات وسور السجن الخارجي وعند الخروج عبر الشباك ليلا يتم التسلق بواسطة ( الانكر) والحبل علما ان الجهة الخلفية من السجن لا توجد عليها حراسة مشددة ، و عندما مضينا في العملية شوطا وقطعنا القضبان ونحن بانتظار ترتيب بعض الامور اللوجستية من رفاقنا في الخارج اكتشف امر (الانكر )حيث كنا قد اخفيناه في تانكي الماء وعندما ذهب احد السجناء العاديين واسمه صفوك لتنظيف التانكي عثر عليه مما ادى الى الغاء الخطة والبحث عن طريقة اخرى ، ونحن في صدد البحث عن سبيل اخر جاءنا خبر عبر احد السجانين الطيبين الذي كسبناه صديقا لنا وهو من ابناء الحلة مفاده ان هناك حملة تفتيش ستجري من قبل الادارة في جميع الردهات بسبب العثور على الانكر وحينها كانت لدينا بعض الادبيات والرسائل الحزبية فقررنا اخفاءها ولم نجد غير دفنها تحت الارض ولايوجد في السجن ارض قابلة للحفر كلها من الاسمنت المسلح ما عدا غرفة صغيرة تسمى الصيدلية مكسوة ارضيتها بالكاشي ( البلاط) وعندما باشرنا بقلع البلاط عثرنا على مجرى للمياه الاسنة مغلق وقديم ويمتد باتجاه السياج الخارجي ولايحتاج الا لتوسيع قليل وقمنا بتهيئة ادوات الحفر وكانت هذه العملية يتولى تنفيذها الشهيد حليم احمد ورفاق اخرين وفقا لمخطط اللجنة الحزبية ، كان ذلك في نهاية عام 1964، في بداية عام 1965 انتهت محكومية الرفيق قاسم ناجي وعلي عرمش واخرين من رفاق التنظيم على اثر ذلك تم تاجيل العملية وكذلك نشأت بعض الارباكات في العلاقة بين السجناء الحزبيين وغير الحزبيين مما ادى الى تخلي المنظمة الحزبية عن اللجنة الادارية الى الطرف الاخر ، ولكن بقى بعض الرفاق كمسؤولين اداريين في ردهاتهم وذلك ما زاد صعوبة العمل في حفر النفق لكن بعد ذلك واصل الشهيد حليم احمد والرفاق الاخرون العملية خصوصا بعد مجيئ مجموعة جديدة من السجناء مرحلين من سجن نقرة السلمان ومنهم الشاعر مظفر النواب والمرحوم حسين سلطان وغيرهم وهذا عام 1967 حيث تمت عملية الهروب بنجاح باهر رغم حصول بعض الاشكالات على اثر الانشقاق في الحزب في تلك السنة .

عملية الهروب من معتقل خلف السدة

بعد ترحيلي من سجن الحلة الى مديرية الامن العام في بغداد طلبوا مني هناك تقديم براءة من الحزب الشيوعي وشتم القائد الكردي البرزاني لان قضيتي التي حكمت بها كانت حول السلم في كردستان وذلك مقابل اخلاء سبيلي فرفضت ذلك ، اودعت على اثرها معتقل خلف السدة وهناك ظل هاجس الهروب شاخصا امامي فخططت لعملية شبيهة بعملية سجن الحلة التي فشلت بسبب اكتشاف( الانكر) أي قطع قضبان الشباك والخروج منه ولكن تختلف قليلاحيث الخروج وسط حشد المواجهين وتزوير ختم السجن الذي تختم به اذرع المواجهين عند الدخول في المواجهات الشهرية وكانت عملية سهلة جدا ، وفي هذه الاثناء وصلنا معتقلون جدد منهم الرفيق عمر علي الشيخ وجاسم حلوائي وسليم اسماعيل والشهيد احمد الحلاق وتوفيق احمد وغيرهم ،وعندما التقيت بالرفيق عمر الشيخ حدثته عن عملنا في سجن الحلة وكذلك عن خطتي للهروب من المعتقل وسرعان ما اقتنع بالخطة وترك خطته وهي الهروب بواسطة ملابس شرطة والتي قد جلبها فعلا داخل ( دوشك)، وبالتالي نفذت خطتي بسلاسة حيث قطعنا حديد الشباك وابقيناه في مكانه بطريقة فنية وزورنا الختم ، وبعد انتهاء( المواجهة ) جمعنا عوائلنا خلف الشباك للتضليل واجرينا التعداد اذ كنت ممثلا للمعتقلين امام ادارة المعتقل واساهم عادة في عد المعتقلين في التعداد اليومي ، ولما خرج الحرس من الردهة اخرجنا الرفيقين عمرعلي الشيخ وجاسم الحلوائي من فتحة الشباك ، وبعد هروبهما ضللنا الحرس لمدة يومين من خلال حشو بجامات بملابس وجعلناها تبدو اشخاصا نائيمين وملتحفين ببطانيات حتى كانت الشرطة تحسبها كافراد موجودين دون ادنى شك .
استدعينا على اثرها الى مديرية الامن العامة انا كوني ممثلا للمعتقلين الشيوعيين والرفاق سليم اسماعيل وتوفيق احمد وكل من له علاقة بقضية الرفيق عمر الشيخ وجاسم حلوائي ومن ثم ارسلنا الى سجن رقم واحد العسكري في معسكر الرشيد باعتبارنا زمرة تهريب خطيرة .
وكان ابرز منفذي العمل تحسين فاثق وحميد رشيد الاوسي وعلي عرمش والكسان البير ورافع الكبيس بقيادة توفيق احمد .
الهروب من وسط وزارة الدفاع

لم نمكث في معتقل رقم واحد اكثر من ثلاثة اسابيع حيث رفضنا مدير السجن باعتبارنا مدنيين وكان السجن عسكريا ، ولايفوتني ان اذكر فعندما ارسلنا الى مديرية الامن وجدنا هناك الرفاق كاظم فرهود وهادي متروك والشهيد جواد عطية وعدنان هادي متروك ومحمد مرهون وغيرهم رحلوا معنا الى السجن العسكري بعد ان اضربنا عن الطعام ، فرحلنا الى معتقل الفضيلية وفي الطريق وعند تسليمنا الى الامن داخل وزارة الدفاع هرب توفيق احمد الذي كان انذاك عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وقد ساعد على هروبه غياب الجندي المسؤول عنه حيث يقضي النظام العسكري ان يكون مع كل معتقل جندي يسمى المامور وكان الذي مع توفيق برتبة عريف وهو المسؤول عن التسليم فذهب لتسليم الاوراق الخاصة بنا وبالتالي لم يهتم الجنود الاخرون بامر توفيق ولم نكن مقيدين فهرب توفيق بعد ان ودعنا ماشيا باتجاه الباب القريب من مدينة الطب ، وحينما سمع مدير الامن بذلك تصور ان الذي هرب هو سليم اسماعيل لان لديه سوابق في الهروب فقال لاتأتوا بهم الى مدرية الامن لاننا سوف لن نحصل منهم على شيئ وان الذين هربوا قد ارادهم الحزب الشيوعي فهربهم وكان اسم ذلك المدير هو محمد صالح ، في عام 1965 .

محاولة الهروب من معتقل الفضيلية

بعد هروب توفيق احمد اودعنا في معتقل الفضيلية وهناك بدأ العمل في حفر نفق للهروب ، وكان ذلك بادارة الرفيق كاظم فرهود ( ابو قاعدة ) ومعه الرفيق سليم اسماعيل ( ابو عواطف ) ولكن هناك ابطال العمل وهم : الشهيد عواد حريجة والشهيد فائق الياس وحميد رشيد الاوسي وكاظم معارج ولطفي حاتم وتوفيق ناجي والشهيد كريم جبار وسامي درويش والشهيد سامي محمد علي وصاحب عبد الغني وابراهيم حسن والكسان البير وسامي جواد واحمد المشهداني وتحسين فائق تركماني من اهالي كركوك وغيرهم ، كان يجري العمل ليلا وتصاحبه عملية تضليل بتشغيل ( بريمزات ) كبيرة في المطبخ ذات المكان الذي يجري الحفر فيه وذلك للتغطية على صوت الحفر، وعندما انجز النفق تقرر ان يكون اول الخارجين الرفيق كاظم فرهود وفعلا قام ابو قاعدة بالخروج ولكن سوء الصدف كان امام فتحة النفق كلب ظل مرابطا ونابحا حتى تنبه الحراس وعندما اقتربوا منه اكتشفوا النفق فاضطر ابو قاعدة للرجوع وهكذا فشلت المحاولة وعلى اثرها نقل جميع المعتقلين الى نقرة السلمان وهم مضربون عن الطعام احتجاجا على نقلهم الى السجن الصحراوي ودام ا ضرابهم 26 يوما .

محاولة الهروب من سجن نقرة السلمان

وفي اثناء بدء العمل في نفق الفضيلية حكم علي مرة اخرى لمدة ستة شهور ، ورغم اني قد انهيت فترة الحكم في التوقيف الا انهم لم يفرجوا عني لرفضي تقديم البراءة وشتم القائد البرزاني فتم ترحيلي الى سجن نقرة السلمان كمحتجز وفي موقف شرطة التسفيرات التقيت بسجين عادي وقد تعرف علي لكونه من ابناء منطقتي العطيفية وافادني بمعلومات عن سجن السلمان وكيفية الهروب منه ، حيث هرب هو من ذلك السجن في زمن الزعيم عبد الكريم قاسم واعيد اعتقاله ، كما كانت محاولة هروب الضابط الموصلي صلاح احمد عالقة بالاذهان رغم وفاته في الصحراء كل ذلك حفزني على محاولة الهرب ، فطلبت من والدتي ان تاتيني ببوصلة ولايت صغير وهذه من توصيات السجين العادي واسمه( شلش ) وكان اللايت ( تورج ) للحماية من الضواري ليلا والبوصلة للاستدلال على الطريق ، وعندما وصل الرفاق المرحلون من معتقل الفضيلية الى سجن السلمان، اخبرت الرفيق سليم اسماعيل بخطتي للهروب المأخوذة عن خطة شلش أي الخروج من السجن باية وسيلة والتوجه اولا الى الحدود السعودية أي باتجاه معاكس لاجل التضليل على الشرطة وبعد ثلاثة ايام يتوجه نحو السماوة يمشي ليلا وفي النهارينام في حفرة كان يحفرها بعظم بعير قد وجده في الصحراء ، غير ان الرفيق سليم لم يقتنع بالخطة ولكن اخذ فقط البوصلة لان لديه خطة افضل وهي التي طبقت وهرب بها ومعه كاظم فرهود وعلي عواد حيث قطعوا باب الشاحنة التي اقلتهم الى بغداد للمحاكمة وكانت تلك الباب عبارة عن شبك حديدي قطعوها بواسطة ( كتر ) بعد ان ضللوا الحرس الذي كان معهم في الشاحنة وقفزوا منها بالقرب من السماوة وقد استطاع الرفاق سليم وعلي من الهرب مشيا على الاقدام باتجاه البصرة من قرية الى قرية وهناك صور دراماتيكية في تلك المسيرة قد يتحدث عنها يوما الرفيق ابو عواطف ، اما الرفيق كاظم فرهود فقد تم القبض عليه لانه ظل في محيط السماوة .
وهناك حكايات عن عمليات هروب فردية من السجون في تلك الفترة ، ربما سيكتب عنها اصحابها يوما لتسجل في سجل بطولات الشيوعيين العراقيين في قهرهم للسجون ، ومنها هروب ابراهيم الزهاوي من موقف سراي بغداد سنة 1963 وهروب المرحوم صالح دكلة من النادي الاولمبي عام 1963 وهروب الملازم قيس من سجن الحلة عام 1964 وهروب صاحب عبد الغني ( ابو مازن ) من مركز شرطة مدينة الثورة عام 1967 وغيرهم ، وهناك عملية كسر سجن الكوت اثناء انقلاب شباط الاسود عام 1963 التي كان بطلها الشهيد محمد الخضري وقبل ذلك عملية الهروب من سجن الكوت ايضا من خلال نفق عام 1952 التي كان مهندسها الرفيق عمرعلي الشيخ و الهروب من سجن بعقوبة من خلال نفق كان مهندسه عمر علي الشيخ ايضا .



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيس البرلمان التونسي: الادعاءات بالتعامل غير الإنساني مع ال ...
- أزمة مياه الشرب تزيد محنة النازحين في القضارف السودانية
- الأمم المتحدة: غوتيريش سيوجه رسالة إلى بوتين بشأن تنصيبه
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل غير راغبة ...
- تحقيق لبي بي سي يكشف شبكة عالمية لتعذيب القرود
- -كرّمها بلينكن-.. القضاء التونسي يأذن بالاحتفاظ برئيسة جمعية ...
- الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء بغزة تغطي الاحتياجات من يوم إل ...
- كاميرا العالم تنقل جانبا من معاناة النازحين الفلسطينيين في ر ...
- اعتقال اثنين من ضباط حرس الدولة الأوكراني.. كييف تعلن إحباط ...
- العضوية الكاملة.. آمال فلسطين معقودة على جمعية الأمم المتحدة ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - علي عرمش شوكت - الشيوعيون العراقيون لم تقهرهم السجون بل قهروها