أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ايوب كنفاوي - كيف نقرأ -كتاب روح الدين- بلغة حجاجية-؟














المزيد.....

كيف نقرأ -كتاب روح الدين- بلغة حجاجية-؟


ايوب كنفاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 23:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هدفنا من تقديم هذا المقال هو تحيين الدرس الحجاجي في الخطاب الطهائي ،وبالاخص ضمن الكتابات المشهورة التي قدمها الفيلسوف طه عبد الرحمن"في السنوات الاخيرة والتي حملت رسالة انسانية اخلاقية كونية هدفها اعادة طرح الاسئلة الحجاجية في القضايا السياسية والدينية،هذا استنتجناه بعد الدراسية الحجاجية لكتاب روح الدين من ضيق العلمانية الى سعة الائتمانية"،الذي يدافع فيه عن دعوى" ائتمانية "الهدف منها تحرير الفكر العربي من كل الدوغمائيات والوثوقيات ،وفي نفس الوقت فهو كتاب يعد النظر في الفكر الاروبي الغربي الذي يفصل فيما بين الدين والسياسية من دون النظر الى العلاقة بينهما قائمة على التماهي،وقيمة هذا الكتاب وأهميته تكمن في ذلك الخطاب الحجاجي الرصين الذي قدمه هذا المفكر باستعماله حججا تقومية الهدف منها تصحيح الاخطاء الاعوجاجات التي تتضمنها الرسالة الحداثية التي اعلت من صوت العقل المجرد من دون ان تبحث في الانحرافات التي وقعت فيها العقلانية الاوروبية ،والتي ولدت حروبا وازمات اقتصادية واخلاقية واجتماعية باسم الفصل فيما بين الدين او السياسة ،لدرجة ان اصبحنا نرى حروبا تقيد الممارسة الدينية كما لو ان الخطاب الغربي يؤسس لحقيقة مطلقة خالية من كل ممارسة اعتقادية ،فيجعل من العقل مصدر كل التشريعات بدون ان تكون هناك محاولات جديدة نقدية جديدة التي تحدد المرجعيات الفكرية التي تحدد كينونة الانسان ،بحيث انه مهما تساءلنا عن المشكلات السياسية والدينية فإنه من المبررات او الحجج التي يمكننا ان نعطيها تبقي محدودة وفق التوجه الفكراني الذي من خلاله يتأسس تصور الفيلسوف،فلا يمكن ان نقول بأن "جون لوك ه فكر كوني" وكذلك كانط وسؤاله الانتربولوجي حول ما هو الانسان؟الذي يرتبط بتأسيسه لحقيقة كونية،لان هذا القول ان اعتبرناه صحيحا فمعناه ان لثرات الحداثي من وجهة نظر سياسية يظل مشروعا تنويرا فااشلا ،مادامت حجة كانط لوك ترسخت في اذهان ومؤسسي الخطابات الرسمية بهدف ارساء تقافة الحداثة ودحض كل الخطابات التي تبحث عن تحديد موقع الانسان العربي في ظل هاته الصراعات الاعلامية التي تخدم مصالح البلدان الاروبية باسم "رسالة التنوير"بدون النظر الى التنوير بانه اعلام حجاجي،فلماذا لا نغيرمن الرسالة الاعلامية التي نشرها كانط في مقالته ما التنوير بسؤال اخر"ماذا نقصد "رورح الدين؟هذا هو السؤال الحجاجي الذي من خلاله نتجاوز كل الخطابات التي تقوم بتسيس الدين،او تدين السايسة "أو الفصل بين الدين والسياسة باسم العقلاينة،باعتبار ان المشروع التنويري الوحيد الذي من خلاله ترتقي به الخضارة الانسانية ينبغي ان يكون مبنياعلى عقلانية تشاورية "حجاجية" ،الهدف منها فسح المجال لمقاربة القضايا الدينة والسياسية وقف مقاربة "روحية" تقطع مع التقليد الغربي ،وتعطي للفكر الائتماني نفسا جديدا من خلاله تتحرر لغة الانسان من منطق التجريد الى منطق الاقناع .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...
- محللون: الصفقة ليست نهاية الحرب وخطاب نتنياهو يؤشر لتراجع عس ...
- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ايوب كنفاوي - كيف نقرأ -كتاب روح الدين- بلغة حجاجية-؟