أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف التلبيسي - شعلة الخوابي














المزيد.....

شعلة الخوابي


عبد اللطيف التلبيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 00:07
المحور: الادب والفن
    


إلى أمي التي عافت أمومتها
وهربت من الطرق إلى اللامتنهى
كساء للشتاء

كنت السبيل إلى القمر.. كدومك مشت... فبكيت على راحة الكأس
كأن التراب أرخبيل لا يعزف تحت دفئه إلا المطر
وحده الشتاء أنت أميرته
ولتهطلي فلتهطلي ولتهطلي..؟ فللرحيل راحة لا يرقدها إلا غزلت زهرة له ضفيرة الغدير
وديعة أنت خبت فكل خطوط الكف انطمرت فيك.. كي لا تعودي /عودي برفيف غياب حمى
بأشعة هزلك... هزلك الجميل شع ووسمه الريح رشحه نخاريب نحل من أنت؟ أنت نحلة الأبد
ورداد يوم حجب غيبه عن رحم مراكش.. وعن طرق صنعت من خوفها منافذ للتيه
فكيف لمناحة الجنوب أن تكف طرقها عن اغتيال الزهور
أميرة الزهر/ نحلة الفقاح/ تفاحة القدر/أقداح العبير/خابية الودائع/ مقام القيام/ بئر الانهمار
فلكي أصحو من لعنة الموت وأصعد لهجة الرحيل/ أكفن اللغة لعاب أمي.. بياض الخلود
وكي أدوس ملامح المعنى وتحتويني رجفات لها هول الانفلات لا أراك وكي أراك تكتسين سفرة النوم وتترفلين ابتسامة القديسين وأنا أجتو على حقائبك التي تصنع الريح منها نعليها
سمعت من محافل البكاء أن الأطفال صعدوا تجاعيدك كما صنعوا من ظلالك دمى للنهايات
فلماذا تمد الأنهار بكاءٌ بالرقص/ الرقص طريق للموت/ ونقيق النفس من مقامات الفيح
أفكلما يا فقاح القمر غلت شعلة الخوامي ينفر الصمت عذب الفراق.
حروف الجنة تحت جُبّة الأم

جرة الحرف
تكسرت أبواب الأسماء
فانحرف الصوت كي تصعد محارفه جبل السقوط

جرة الإنسان
هو الهدهد يفر من تومض عرينه
ريشه من هذيل الإنسان
خطوه يخبر عن هذيان الموت
وغناؤه كفن للإنسان



#عبد_اللطيف_التلبيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف التلبيسي - شعلة الخوابي