رسالة مفتوحة من أرض الغربة إلى الأستاذ محمد الشمري

اشرف سلام الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من أرض الغربة, من بلاد أوربا, من أيرلندا " دبلن " ومنذ فترة ونحن نعتصر من الطائفية التي أهلكت الحرث والنسل في بلادنا الحبيبة العراق, وكنا نبحث عن أي صوت وطني عراقي وطني يضع لنا النقاط على الحروف ويجيب على بعض ما يدور في أذهاننا من تساؤلات, وعثرنا على عنوان الناطق الرسمي للمرجعية العراقية العربية التي في الحقيقة كنا نتمناها لأننا عراقيين هُجرنا بسبب الطائفية وبودنا أن نعرف موقف المرجع العراقي الصرخي من المهاجرين العراقيين وهم في الغربة وموقفه من الكفاءات العلمية ونحن منهم تم إبعادنا عن وطننا قسراً وصرنا نعمل بكفاءتنا للغرب بسبب الظلم الذي عانيناه .. وماهو الموقف الشرعي الخاص بنا.
كما أبعث بكلماتي تلك إلى الأستاذ محمد الشمري الناطق الإعلامي باسم مرجعية السيد الصرخي الحسني .... وكان بودي أن أسمع أخبار بلدي العزيز العراق من خلالكم ... فأنتم الآن الجهة الوطنية الوحيدة التي تمثل عيون العراقيين في المهجر والتي من خلالها نستطيع أن نرى العراق وأحواله برؤية واضحة, فلا إعلام حقيقي ينقل معاناة أهلنا في العراق, فالإعلام الحكومي العراقي يصور لنا إن العراقيين في جنة الفردوس, والإعلام المضاد له يصور لنا العراق في قعر جهنم, وبين هذا وذاك تشوشت الرؤية الحقيقة لدينا للوضع في بلاد الرافدين, لذا نطلب منكم بكل ود أن توضحوا لنا :
وضع العراق السياسي والأمني والإقتصادي وحال النازحين والمهجرين في ظل تواجد المليشيات وتنظيم داعش الإرهابي, وكذلك تبيان موقف المرجعيات الدينية في النجف من التدخلات الخارجية الأمريكية والإيرانية بالشأن العراقي وبالخصوص موقف المرجع العراقي الصرخي الحسني من هذه التدخلات الخارجية التي جرت الويلات على العراق والعراقيين, كما نود أن نعرف ما هي رؤية المرجع الصرخي للعراقيين المهجرين والمقيمين في الخارج في ارض الغربية وهل لديه رؤية أو طرح أو مشروع نستطيع من خلاله نحن العراقيون في المهجر من خدمة العراق والعراقيين في أرض الوطن ؟.
آملين الحصول على الجواب الوافي, هذا والتحية والسلام على كل أبناء الوطن الغيارى بكل أديانهم ومذاهبهم وقومياتهم.
اشرف سلام الجبوري

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل