مقتدى واستعراض العضلات

نواف المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما زلنا مع دوالغ مقتدى التي لا تنتهي فانه في كل تغيير وزاري او تشكيلة حكومة يحرك اتباعه للضغط على رؤساء الوزرات وخلط الاوراق واخرها دعوته لجماعته بالتظاهر في ساحة التحرير يوم غد الجمعة والسؤال لماذا يتظاهر مقتدى ويحشد اتباعه في مدينة بغداد ووزراء الحكومة جلها من تياره واكثر من اربعين نائبا في البرلمان وكذلك مجالس المحافظات يحتل تياره العشرات منهم اضف الى ذلك عشرات المدراء العامين ومئات من اعضاء المجالس البلدية والمدراء وغيرهم الكثير يحتلون المناصب الادارية في الحكومة والعشرات من وزرائه واعضاء البرلمان واعضاء مجالس المحافظات قد فاحت رائحة فسادهم وافسادهم ونهبهم لثروات الشعب العراقي وسرقة المال العام جهارا نهارا مستخدمين القوة والبطش والترهيب والمليشيات ظلت على اهبة الاستعداد لصك وعلس اي معارض لمقتدى .. اذن لماذا التظاهر الان وقد استمر الشعب العراقي في التظاهر طيلة الاشهر الماضية ولم نسمع من مقتدى واتباعه انهم دعموا تظاهرات الشعب العراقي العفوية والغير مسيسة او خرجوا مع الشعب العراقي بل على العكس قام مقتدى وبعد خروج الشعب العراقي في مظاهرات 28 شباط 2011 بوأد تلك المظاهرات من خلال منحه المالكي فرصة ستة اشهر لغرض الوقوف على عمل الحكومة حلى حد زعمه ولكن مقتدى اليوم وبعد ان رأى ان العبادي يريد تشكيل حكومة جديدة او انه سمع ان العراق اليوم على اعتاب تغييرات جديدة فانه وحتى لايفقد المناصب الوزارية وغيرها امر اتباعه بالخروج بتظاهرات والغرض منها استعراض القوى ورسالة الى العبادي باننا موجودون هنا !! هذه هي العلة والغاية لخروج مقتدى خوفا ان يفقد الاموال والاتباع والمناصب وليس من اجل الشعب العراقي والقضاء على الفساد كما يدعي ..

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات