|
روئية استراتيجية للعام الجديد
مجدى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 20:53
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
هذا هو الجزء الثالث من مقالي البحثي عن السياسة الخارجية الروسية منذ النشأة وحتى اليوم. وكنت تحدثت في الجزء الماضي عن أن الاتحاد السوفيتي قد خطا خطوتان مهمتان في الشرق الاوسط الاولى / قرار تزويد مصر الناصرية بالسلاح فيما عرف وقتها بصفقة الأسلحة التشيكية . وأما الخطوة الثانية وهى / الإنذار السوفيتي لقوى العدوان الثلاثي ( بريطانيا وفرنسا وإسرائيل ) على مصر في عام 1956 وهذا الحدث هو ما سوف نقدمه في هذا الجزء ولكنى قبل أن أبدأ في سرد بقية البحث أستأذن في عرض رؤيتي للساحة الدولية والإقليمية على الأقل في هذه السنة الجديدة. ( 1 ) لعل هذا العام و بحق يجب أن يقال عنه ( العام الحاسم ) فنظرة واحدة على العالم نجد أن أهم الدول في هذا العالم والاقليم تواجه أسئلة حاسمة واختبارات قاطعة. ( فروسيا ) لديها أسئلة كبيرة في عدد هام من الموضوعات و منها مثلاً / كيفية إنهاء الازمة السورية ؟ وبأية تكاليف ؟ وخصوصاً لو تعقدت الأمور على الجيش السوري وحلفاؤه ( إيران وحزب الله ) واضطرت روسيا الى الهبوط من القذف الجوي إلى الحرب على الأرض بقوات مشاة ؟ وهو ما تُراهن عليه الولايات المتحدة الأمريكية وتتمناه اليوم قبل الغد ( أي إعادة السيناريو الأفغاني من جديد ) . هذا إلى جانب الأزمة في القرم وكيفية التصرف معها ؟ وكيف ستتصرف روسيا مع امتداد الدرع الصاروخي الأمريكي الذى أمتد إلى الخاصرة الروسية ؟ ويزيد على كل ذلك كيف سيتصرف صانع السياسة الروسية في هبوط سعر النفط وتأثُر الإقتصاد الروسي الحاد بذلك وهو حتماً سينعكس إرتداته على الداخل الروسي ؟ و ( الولايات المتحدة الأمريكية ) لديها هي الاخرى أسئلتها وهى أسئلة من النوع الصعب والمعقد معاً ! / فهناك أسئلة عن الوضع الإقتصادي الأمريكي الصعب وكيف سيتعامل معه الرئيس القادم ( سواء أكان جمهورياً أم ديموقراطياً ) ؟ وهناك أزمات بطول العالم وعرضه مطلوب من الولايات المتحدة حلها أو على أقل تقدير المشاركة في حلها بما يخدم مصالحها . أزمات تمتد من الشرق الأوسط حتى بحر البلطيق . هذا الى جانب إدارة الصراعات الإستراتيجية مع كلاً من ( الصين وروسيا ) ولعل الولايات المتحدة اليوم تشبه ( عملاق كبير ساورته الشكوك في مدى قوته ومدى قدرته على إستخدام تلك القوة ) . فالبلد ( الذى يراه الجميع يتسلح بكل وسائل القوة أصبح في داخله مصابا بالوساوس وعرضة في كثير من الأوقات لأزمات الشك في الذات ) . وتلك قضية مركبة فيها جوانب مرئية وفيها جوانب مخفية فيها الجانب الإقتصادي وفيها الجانب السياسي وفيها الجانب الإجتماعي وفيها الجانب الثقافي وفيها وقبل كل شيء الجانب النفسي وتلك معضلة حتى على أعتى خبراء علم النفس من ( سيجموند فرويد الى كارل يونج ) وعلى أهم خبراء علم الاجتماع من ( بن خلدون وحتى اميل دوركايم ) وعلى أعظم الفلاسفة من ( أرسطو حتى مكيافيلى ) !!. و ( ايران ) لديها أسئلة كبرى من العيار الثقيل منها / السوأل الصعب الذى لم تجد إيران حلاً له بعد وهو من سيخلف المرشد الأعلى ( على خامنئي ) في حال رحيلة أو عدم قدرته على ممارسة مهامه بسبب المرض ( وهو مصاب بسرطان البروستاتا ) ؟ ومنصب المرشد هو أهم منصب في الدولة على الإطلاق وإستبدال مرشد بمرشد أمر في غاية الصعوبة في دولة ترفع دائماً شعار ( ولاية الفقيه ) . وأيضاً كيف سيستطيع الرئيس الإيراني ( حسن روحاني ) تنفيذ بقية برنامجه السياسي ؟ خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ورفع الإقامة الجبرية عن ( مير حسين موسوي وزوجته ) و ( مهدى كروبي ) وتخفيف القيود المفروضة على نشاط الرئيس الأسبق ( محمد خاتمي ) الذى مازالت قوى المحافظين داخل النظام الإيراني تتهمه بدعم ما يسمى ب ( تيار الفتنة ) وتلك أمور صعب تنفيذها في ظل سيطرة المحافظين على المشهد ويأتي في مقدمة هذا الفريق ( الحرس الثوري ) الذى يصفه البعض بدولة داخل الدولة هذا إلى جانب كيفية التصرف من قبل صانع السياسة الإيرانية في أزمة الإحتقان الداخلي التي ظهرت بوضوح في أعقاب الإعلان عن نتائج الإنتخابات الرئاسية عام 2009 وما سببته من تصدعات أصبحت تتزايد رغم كل المحاولات من قبل السلطة الحاكمة في ايران وعلى رأسها ( الحرس الثوري ) التغطية عليها ؟ يضاف إلى ذلك سوأل عن كيفية التصرف في أزمة الاقليات داخل ايران والتي أصبحت تنتج مزيد من التوتر المرتد حتماً على الداخل الإيراني ؟. وعلى الصعيد الخارجي فحدث ولا حرج عن الاسئلة الصعبة التي سيضطر إضطراراً صانع السياسة الإيرانية إلى الإجابة عليها مثل كيفية مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية ( داعش ) مثلاً بعد أن إقتربت من إيران كثير بتواجدها في كلا من العراق وأفغانستان أخيراً ؟ وكيف سيواجه الإيرانيين تصاعد الحرب في سوريا وهم طرف أصيل فيها ؟ والى أي مدى تستطيع ايران تحمل الخسائر( البشرية والمالية ) على الجبهة السورية ؟ وكيف سيدير صانع السياسة الإيرانية علاقاته مع معظم بلدان دول مجلس التعان الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ؟ . وكيف سيكمل الإيراني بقية تنفيذ بنود الاتفاق النووي مع مجموعة ( 5 + 1 ) ؟ علماً بأن واشنطن رغم رفعها العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي عادت لتبدأ في فرض عقوبات جديدة ولكن السبب هذه المرة هو برنامجها لإنتاج الصواريخ !. ( مع الوضع في الإعتبار بأن هناك داخل إيران تحفز لنتائج ذلك الاتفاق رغم تمريره بموافقة المرشد الأعلى (على خامنئي ) وخلفه الحرس الثوري العين الحارسة على ثورة الملالى الذى قامت مؤسسة الرئاسة الايرانية بقيادة الرئيس (حسن روحاني) بالضغط على الحرس الثوري من خلال تهديده بأنه في حالة عدم موافقته على الإتفاق النووي والمساعدة على تمريره فأن الرئاسة سوف تطالبه بضرائب متأخرة عليه وعلى أنشطته الاقتصادية تقدر ب 10 مليار دولار ) . هذا الى جانب الازمة في اليمن وإيران داعم رئيسي وأساسي لطرف من أطراف الازمة ( الحوثيين ) . بالإضافة إلى الأزمة الإقتصادية التي ستزداد تفاقماً في ظل هبوط سعر النفط الذى يعد المصدر الأول ل إيران وذلك حتماً سيحدث ارتدادات داخلية ستؤثر على المجتمع الإيراني وإستقراره . (2) وأما ( تركيا ) ف الاسئلة الصعبة أصبحت حولها من كل جانب مثل / كيف ستعيد ترتيب خياراتها بعد خسارتها رهاناتها على الاسلاميين في العالم العربي ( تونس ومصر وليبيا ) ؟ علماً بأن رؤيتها للربيع العربي ( أن تصبح هي الوكيل الحصري للإسلام المستنير في الشرق الأوسط أمام الغرب وبهذا تنفتح أمامها أبواب الإتحاد الأوروبي المغلقة في وجهها منذ سنين وتصبح هي المطلوبة بعد أن كانت طالبة ( وتلك كانت رؤية الخليفة الإسلامي العلماني مولانا رجب طيب أردوغان ! ) وكيف سيدير صانع السياسة التركية خسائره في معادلة الصراع الإقليمي الراهن بعد صدامه غير المحسوب مع روسيا ؟ وكيف سيعيد صانع السياسة التركية إعادة تموضع علاقاته بإسرائيل دون أن تتضرر صورته الدعائية أمام جمهوره ومؤيديه وهو الذى يقدم نفسه بالمناصر للقضية الفلسطينية ؟ وكيف للسياسة التركية أن تعوض خسائرها على الساحة السورية ؟ فالنظام البعثي في دمشق وعلى رأسه ( بشار الأسد ) لم يسقط رغم كل محاولات العثمانيين الجدد بقيادة الخليفة الجديد ( أردوغان ) وأمنياته أن يصلى في الجامع الأموي لم تتحقق رغم مرور كل تلك السنوات . و خطته فرض منطقة حظر جوى داخل سوريا ذهبت أدراج الرياح بدخول ( الدب ) الروسي إلى ساحة الصراع السوري بشكل علني . وكابوس أردوغان من الأكراد بدأ يتحقق . فماذا سيفعل هؤلاء الحالمين في إستنبول بإعادة عقارب الساعة الى الوراء وإعادة المجد العثماني الغابر ؟ . وكيف سيقوم صانع السياسة التركية بإدارة الأزمة الإقتصادية التي أصابته بعد العقوبات الروسية عليه ؟ . وكيف يمكن إستعادة الزخم لحزب العدالة والتنمية مرة أخرى داخل المجتمع التركي ؟ وكيف سيواجه سادة البسفور موجة التفجيرات الإرهابية التي إجتاحت تركيا مؤخراً ؟ وأخيراً وليس أخراً كيف يمكن لصانع السياسة التركي من الإجابة على السوأل المعضلة وهو كيف سيتم حل مشكلة الأكراد في تركيا علماً بأن الازمة لها إمتداتها الإقليمية في سوريا والعراق مثلاً ؟.
(3) وفى ( المملكة السعودية ) هناك أسئلة تم ترحيلها سنوات وسنوات وهى الآن غير قابلة للترحيل مثل / تغيير قاعدة وراثة العرش وكيف يمكن تقبل ذلك في أسرة تعداد الذكور فيها أكثر من سبعة الاف فرد لكل منهم طموحاته ورؤاه ؟. ومثل كيف ستستطيع المملكة التكيف مع الوضع الاقتصادي الجديد في ظل إنخفاض عائدات النفط وهو المصدر الأول للدخل السعودي ؟. وكيف ستستطيع المملكة إحتواء الطائفة الشيعية بداخلها وخصوصاً بعد إعدام رجل الدين الشيعي ( نمر النمر ) ؟ وكيف سيقوم صانع السياسة بإدارة صراعه مع إيران علماً بأن إيران صارت مطوقة المملكة من جهة اليمن ومن قبل العراق وهى متواجدة في لبنان منذ أمد طويل من خلال ( حزب الله ) أي أن الهلال يكاد أن يكتمل بدراً ( كما قال احد أبرز قيادات الحرس الثوري ) . وإلى أي مدى ستستطيع السعودية وحلفائها الإستمرار في ساحة الصراع السورية وخصوصاً بعد التدخل الروسي وفى ظل تراجع عائدات النفط ؟ وكيف يمكن للسعودية قائدة عاصفة الحزم الخروج من المستنقع اليمنى هذا اذا إستطاعوا الدخول من الاصل و الأساس ؟! فهل ستستطيع المملكة السعودية أن تُجيب على أسئلتها الصعبة أم أن عواصف الخليج سوف تقتلع الخيمة السعودية من دروب الصحراء ؟
(4)
وفى مصر مجلدات من الاسئلة تنتظر الإجابة عليها . أسئلة كثيرة وكبيرة وعويصة عن الماضي والحاضر والمستقبل . أسئلة تنطلق في كل الاتجاهات سياسية وإقتصادية وإجتماعية. و الخلاصة في الوضع المصري/ - إما أن يستطيع الرئيس ( عبد الفتاح السيسي ) أن (يحافظ) على مدى ( التماسك ) الذى حققه في الفترة الماضية في ( بنية ) المجتمع المصري وأن ( يزيد عليه ) مستخدماً في ذلك كل الوسائل بداءً من ( القبضة الحريرية المخملية ) ( الإعلام ) يحاول به ( تغييب العقول وترقيق القلوب على الرجل الذى تحمل مسئولية البلاد في فترة عصيبة ومهما كان من أخطاء يقع فيها الرئيس فيكفيه أنه أبعد الشيطان المرتدي لعباءة الاسلام !) . وانتهاءً ب ( القبضة الحديدية ) إستخدام وسائل (القمع والقسر) إلى أخر المدى في ( تركيع كلاً من الإسلاميين التكفيريين وقطاع من الشباب الذى يرى أن الثورة لم تحقق أهدافها التي قامت من أجلها ) . ولكن المشكلة أن هذا الخيار مثلما له ( إيجابياته ) له أيضاً (سلبياته) لأن ذلك الخيار مع التوسع فيه كما نرى اليوم ( يمكن أن يُعجل بإنفجار الجماهير وخاصة الشباب منهم وإظهار(غضبهم ) الذى يتراكم بداخلهم منذ أن إعتلى المجلس العسكري بقيادة المشير (طنطاوي) الحكم وحتى اليوم ) . فهناك قطاع كبير من الشباب يشعر بأنه قد ( خُدع وظُلم في الوقت ذاته ) . وهذا القطاع من الشباب يرى أنه قد تم ( تشويه دوره وشيطنة صورته عن عمد مع سبق الاصرار والترصد ) من قبل النظام الحاكم اليوم بواسطة أدواته الاعلامية . ناهيك عن أزمة إجتماعية وإقتصادية تأخذ بخناق الجميع وذلك كله يتفاعل مع مشكلة فساد لم يعد له حل فيما يبدو في الأفق مما نتج عنه حالة إحباط لقطاع عريض من الشعب رغم كل المسكنات الإعلامية. - أو أن ( يعود المجتمع المصري إلى حالة السيولة التي كان عليها بعد ثورة يناير ) وحينها يتبقى خطوة تتخذها الجماهير وهى ( الخروج للمطالبة بالتغيير من جديد ) لكن (المشكلة) أن تلك الخطوة ليست عليها ( إجماع أو حتى شبه إجماع ) وطني.
- ففريق يراها / ( وصفة مؤكدة للوصول لكارثة محققة ) أو في أفضل الأحوال ( قفزة إلى المجهول أكثر مما هي إصلاح من أجل العبور ) !! . - وفريق أخر يراها / الإصلاح الذى تأخر كثيراً عن موعده وإسترداد للثورة المخطوفة من الاخوان تارة والعسكر تارة أخرى من جديد بمنطق أنه ( الآن .. الآن وليس غداً .. أجراس الثورة فلتقرع ) !!. وبعد كل هذا العرض في الحالة المصرية يجب أن يثار سوأل ما الذى فعلناه بأنفسنا وما الذى فعلته ( النخب المُزيفة ) بنا حتى نجد أنفسنا واقعين بين إختيارين أحلاهما مُر. و هو أن نجد أنفسنا محاصرين بين المطرقة والسندان ؟ ف إما : • ( الرضوخ للأمر الواقع تحت مبرر الحفاظ على الاستقرار ) . وإما • ( الذهاب الى الفوضى التي ستقضى على الأخضر واليابس تحت يافطة إستعادة الثورة من جديد ) . ولقد كان شاعر العرب الأكبر ( أبا طيب المتنبي ) هو الذى أبدع في وصف ما نعيشه اليوم حين قال : نزلنا بنجد وسألنا ونحن أدرى أطويل طريقنا أم يطول وكثير من السوأل جواب وكثير من رده تعليل . وفى النهاية قد يقول قائل وله كل الحق بأنك لم تقدم رؤية بل طرحت مجموعة تساؤلات . أي( أنك سألت بدلاً من أن تُجيب ؟ ) . وأرد على ذلك بالتذكير بمقولة ( أرسطو ) : ( بأن التساؤل هو بداية الوصول للمعرفة ).
#مجدى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب
...
-
نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
-
سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
-
الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق
...
-
المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
-
استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
-
المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و
...
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي
...
-
الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|