بلاغ استدراكي لتصحيح بعض معطيات التقرير / الصحفي حول محاكمة معتقلي مؤامرة 24 ابريل 2014 بفاس

عبد العزيز الغازي / الفطواكي

الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 23:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بلاغ استدراكي لتصحيح بعض معطيات التقرير / الصحفي حول محاكمة معتقلي مؤامرة 24 ابريل 2014 بفاس
بقلم : الاستاد عبد العزيز الغازي / الفطواكي
نشرت جريدة الكفاح الالكترونية وهي صفحة على شبكة مواقع التواصل الاجتماعي ( الفايس بوك ) تقريرا صحفيا اعده مراسل الجريدة والمحرر القضائي لها .
تحقيق صحفي وربورطاج متكامل وثق بشكل احترافي لمجريات ودقائق وتفاصل الجلسة الاست-نافية بغرفة الجنايات لمناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس المنتمون في مجملهم للنهج الديمقراطي القاعدي المعتقلين على خلفية مؤامرة 24 ابريل 2014 التي نفد فصولها الاكثر دموية الفاشية الدينية والاجهزة القمعية البوليسية بمختلف انواعها واشكالها وباشراف وتوجيه وتخطيط مباشر للنظام الرجعي المغربي .
وهي الجلسة التي جرت اطوارها يوم الثلاثاء 16 فبراير 2016 بمحكمة الاستئناف بفاس ابتداء من الساعة التاسعة صباحا الى ما بعد منتصف النهار حيث اسدل الستار على الشق المتعلق بالاستنطاقات وافادات الشهود والمناقشات وتم تاجيل المرافعة الى غاية يوم 15 مارس 2016 بناء على ملتمس هيئة دفاع المعتقلين السياسيين .
وانا بصفتنا عضو هيئة دفاع المعتقلين اد ناكد صدقية ومهنية ودقة ما جاء في التقرير / التحقيق الصحفي الدي كان موفقا في تقديم حقيقة ما جرى بالجلسة المدكورة وموفقا في تقديم كافة المعطيات والتصريحات التي جاءت على لسان المعتقلين والشهود والطرف الخصم في القضية والتي قدمت الحقائق التي سعت الفاشية الدينية ووكلاءها وابواقها الاعلاميين عل احفائها ومن خلفهما النظام الرجعي وبتوجيهه وهي حقائق اسقطت جميع الاقنعة التي حاولت طمس الحقيقة بخصوص القضية واكدت ان الامر يتعلق بمؤامرة كبيرة في مضمونها الدي يفوق حجمها الجغرافي ودات ابعاد واهداف تتعدى تفكيك المركب الجامعي ظهر المهراز بفاس وفرض الاحكام العرفية وحالة الطوارئ بالجامعية المغربية واخضاعها للتسيير المباشر لاجهزة الاقمع التابعة لوزارة داخلية حكومة النظام وتمرير وتنفيد بنود مخطط الاصلاح الجامعي الى ما هو ابعد من دلك ودا الارتباط بالتحولات الجارية بقلب المجتمع والنظام المغربي وبالاسس والتحديد مسار تنامي النضالات الشعبية وحركة تطور مستويات الصراع الطبقي وخطوط الصراع داخل الحركة الجماهيرية عموما .
فاننا بهده الصفة ( أي عضو هيئة دفاع ) نشير الى ورود بعض المعطيات الشكلية الخطئة والتي وردت بالتقرير الصحفي المدكور وهي معطيات لا تمس بالجوهر والمضمون الفعلي لمجريات المحاكمة هد الملاحظات نجملها في الاتي :
1/ بخصوص المعتقل السياسي عبد النبي شعول جاء في التقرير / التحرير الصحفي انه يتابع دراسته الحالية بالسنة اولى حقوق بجامعة محمد بن عبد الله بعد انهاء الاجازة من كلية العلوم والحصول على شهادة بكالوريا جديد .
الصحيح انه بالاضافة الى انهاء شهادة الاجازة برسم موسم 2014 / 2015 من كلية العلوم والحصوصل على شهادة البكالوريا حديثة فانه يتابع دراسته الجامعية هدا الموسم 2015 / 2016 بشعبة الفلسفلة بكلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد بن عبد الله بفاس وليس الحقوق . وهدا معطى شكلي لا يقدم او يؤخر من الحقيقة بخصوص المحاكمة .
2/ بخصوص المعتقلي السياسي مصطفى شعول جاء في التقرير / التحقيق الصحفي الموما له انه وبعد مغادرة احد مدرجات كلية العلوم رفقة زميله وشريكه في البحث محمد كريمي حوالي الواحدة اتجها الى الساحة التي تتوسط الجامعة ومنها الى النادي الجامعي.
الصحيح انه وبالتاكيد على ماجاء في التقرير فانه لم يصرح باتجاهه الى النادي الجامعي بعد ان مر على ساحة الجامعة بل بقي هناك لفترة من الوقت الى ان عاد الى كلية العلوم حيث يستمر الاعتصام والتواجد اليومي وبالليل للطلبة الدي حرموا من اغلاق الحي الجامعي دكور والوحيد الموجود بظهر المهراز ومنه الى مدرج الكلية لمتابعة حصة الدروس المسائية وبالتالي لم يرد على لسانه الحديث بالتوجه الى النادي الجامعي وهو ايضا معطى لا يمس بالجوهر .
كما ورد في نفس التحقيق الحديث عن الاستادة المشرفة على بحث الاجازة والحال ان الصحيح كما جاء على لسان المعتقل نفسه وموثق بالشهادة التي ادليت بها شخصيا لهيئة المحكمة عند حديث المعتقل على هده النقطة ان الاشراف على البحث المشترك له مع محمد لكريمي هو استاد وليس استادة . نتحفظ عن دكر اسمه الكامل وتخصصه لان دلك حق له غير قابل للتصرف الا بادنه ولا نرى ضرورة لدلك طالما ان الامر يتعلق بمسالة شكلية .
3/ بالنسبة للمعتقل قاسم بن عز ورد في التقرير / التحقيق الصحفي انه صباح يوم 24 ابريل 2014 اتجه الى كلية الاداب لتعبئة الطلبة واخبارهم بالنقاش الجماهيري التقييمي المزمع تنظيمه ومعقه بالساحة الجامعية على الساعة 12,30 دقيقة وبقي هناك الى انتهاء الدوام الدراسي .
الصحيح ان المعتقل قاسم صرح بالحرف انه التحق صباحا بكلية الاداب للقيام بواجباته النضالية والدراسية ( هكدا بالحرف ) وبقي هناك الى انتهاء الدوام الدراسي واتجه الى ساحة الجامعة التي تتوسط الجامعة وبقي هناك الى حين العودة والالتحاق بنفس الكلية دون ان يتوجه الى النادي الجامعي . كما ورد في التقرير / التحقيق .
وجاء في نفس التقرير في الفقرة المخصص للنفس المعتقل ان المحكمة في شخص رئيسها دكره انه ضمن بمحضر الضابطة القضائية تصريحا له مفاده ان اتجه الى كلية الحقوق وحينها اخبر ان مجموعة من رفاقه المعتقلين دكروا بالاسم في التقرير اعتدوا على الحسناوي ومن معه بالمقصف التابع لكلية الحقوق .
الصحيح ان رئيس هيئة المحكمة فعلا دكر المعتقل قاسم بن عز بالتصريح المضمن بالمحضر بكونه اتجه الى كلية الحقوق لكن دون اية اضافة ولم يرد على لسان الرئيس المدكورة تسمية لاي احد من المعتقلين او غيرهم وللشهيد مصطفى مزياني . مع تاكيدنا على صحة ما جاء في التقرير بخصوص جواب ورد المعتقل قاسم المزياني بخصوص ما جاء في المحضر ودلك بانكار صدور هدا التصريح عنه او اطلاعه على محتواه او توقيعه عليه بالادرادة بعد القراءة والموافقة
وهنا وجبت الاشارة الى اغفال وقع في التقرير / التحقيق ويتعلق بالشاهد المزعوم محسن العليوي . حيث صرح المعتقل قاسم ولفت انتباه المحكمة ان الشاهد عرضت عليه صورة قاسم بمخافر ولاية الامن ولم يتهمه او يتعرف عليه واثناء المواجهة امام قاضي التحقيق لم يتهمه او يتعرف عليه الى ان حضر امام غرفة الجنايات الابتدائية واشار عليه اثناء مناقشة القضية ولما نبهته المحكمة تراجع عن دلك وصرح امام المحكمة اني لست واثق واشك في الامر لاني انسى وهو ما وقع ايضا مع ابراهيم لهبوبي .
اننا اد نتقدم بهده الملاحظات والاستدراكات من باب المسؤولية والامانة والواجب ننوه بمجهودات معدي ومنجزي التقرير / التحقيق الصحفي ونحييهم على المجهود والدور الدي اضطلعا به في اطار الاسهام على هدا المستوى في معركة المواجهة والمجابهة مع كل اطراف المؤامرة ومكوناتها والمستفدين منها وبالمقاب تنوير الراي العام الوطني والدولي المتابع للقضية وبالكيفية التي تبلغ الرسالة وهدفها طلما ان أي عمل صحفي له رسالة ومرسل ومرسل له .
عبد العزيز الغازي
عضو هيئة دفاع المعتقلين السياسيين بفاس

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل