أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ادورد ميرزا - كتّابنا أحييكم...... ورفقاً بجماعتنا فشاغلهم الأن ليس سلامة العراق















المزيد.....

كتّابنا أحييكم...... ورفقاً بجماعتنا فشاغلهم الأن ليس سلامة العراق


ادورد ميرزا

الحوار المتمدن-العدد: 1379 - 2005 / 11 / 15 - 10:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


صحيفة نيويورك تايمس قالت ان { اميركا ارتكبت خطأ حين هاجمت العراق والسبب السيد احد الجلبي حيث ورط الولايات المتحدة للحرب استنادا لمعلوماته الخاطئة ؟ }... انتهى الخبر , نعم خبر .. لكن الأمريكان احتلوا العراق واحمد جلبي في احضانهم , وكفى كذب .
وقال الكاتب شمس الدين البصراوي على موقع شبكة اخبار العراق ان { ان صدام لم يكن يكره اسرائيل واميركا فقط انما كان هنالك ثلاثة آخرين هم حزب الدعوة الأسلامية وحزب الثورة الأسلامية والأحزاب الكردية الأنفصالية ! } وجماعتنا لا ادري مع من كانوا يقفون او يوصفون .
لدينا من جماعتنا ايضا كثيرون كتاباً اساتذة محترمون اذكر بعضا منهم , د. وليم اشعيا , عبد الله هرمز , اديسون هيدو , فاروق كنة , ماجد ايشو , آشور كوركيس , حبيب تومي , جميل روفائيل , ثامر توسا , باسم دخوكا , تيري بطرس .. وطبعا المكان لا يتسع لأخرين فهم اعزاء كثر , لكني على الأقل اقرأ لهؤلاء بين حين وآخر وهي حالة طبيعية لمن يحب متابعة القراءة , واريد ان اسجل لهم عال التقدير لصراحتهم ووضوح توجهاتهم وصدقهم في اسمائهم التي في محصلتها هي خدمة الحقيقة ودعما لأصحاب الكلمة الطيبة , ومهما كانت واختلفت آراء البعض منهم فهي مصونة ومحترمة وهذه هي صفات المتعلمين المثقفين , وليعذرني الجميع لأني متأثر جدا ومستاء لما يكتب البعض منهم من عدم اعتماد الحقيقة وهو الأسلوب المتخلف الذي يتبعه المضللون او المؤجورون ابان نظام صدام الدكتاتوري للأستخفاف بعقول العراقيين المساكين الشرفاء , وانا مع كل كلمة صادقة ومن اي مصدر كانت عندما تنطق او لتوثق الحقيقة .
هنا اريد ان اثبت وباختصار جدا ان ما يهمني هو ان العراق وشعبه { العراق دمر بالكامل , وشوه ثقافيا ,وخرب اقتصاديا } ولا اعتقد بان المثقفون الشرفاء في ذلك يختلفون معي !!! فكيف ينظر العراقيون عامة لهذه المأساة وكيف كان دور { جماعتنا } الذين اصطفوا مع الطائفيين والعنصريين اعداء نظام صدام .. حيث وطنهم العراق قد هوجم مخلفا وراءه الاف القتلى والجرحى , بالأضافة الى تخريب اقتصادي وعلمي واخلاقي واضح شمل كل المرافق , فوضى لا تعقل ولا ادري ماهي نتائج هذا العمل , وما هي نوايا المعممين الحاكمين وما هي نوايا الفدراليين الأنفصاليين ولماذا يطلب من العراقيون وجماعتنا ضمنهم لأظهار ان العراق بخير وقد حرر من الأفكار الدينية الطائفية ولم يبقى شئ مهم لتعديله سوى الأنتخابات و شراء اثاث دور الوزراء ودفع رواتبهم وتهيأت مستلزمات تشكيل فرق حماية اعضاء الجمعية الوطنية , ودعوني اقول لكم باني لن اصدق احدكم اذا قال لي ..{ اخي ادورد ميرزا .. انها فرصة هؤلاء الجدد للحصول على وظيفة راقية او الحصول على مكسب غير شرعي حيث افكارهم الطائفية والعنصرية لم يكن صدام يحترمها , كما نريد ان نقول لك اخي ادورد .. فقد حاول صدام اسكات صوت الطائفية الشيعية وطقوسها بمعنى ادق ان العراق لم يكن مذهبيا ولا فيدراليا في زمن صدام , ولذلك فقد اصبح اليوم فرهود والقوي يأكل الضعيف والموضوع مصالح ووظائف وليس الموضوع هو الديمقراطية والعدالة للعراق } .... نعم انا ادورد ميرزا لن اصدق اقوالكم فهي مؤامرة وكفى .......
ولا ادري لماذا يتسارع الصحفيون ومصوريهم لألتقاط صور اطفال ورجال مجروحين او جثث لنساء عراة , او صورة كنيسة وجامع مهدم او سقف دار اسقط على اهله , لا ادري لماذا ولماذا يتسارع البعض من كتابنا وبينهم جماعتنا بحسدهم الظاهر وغيرتهم على هذا وذاك من جماعتنا قادة احزابنا القومية المسيحية ! حيث اقرأ يوميا .. بان فلان الفلاني اصبح يملك في بيته مسبح وفلان يركب المرسيدس وآخر علق على كتفه رتبة لواء وهذه السيدة تم تعيينها بطريقة خاصة واخرى لها علاقات وبسببها تم تقديمها كمناضلة ؟! .. والحزب الفلاني وفلان اكتشف نفسه مؤخرا انه ينتمي الى قومية جديدة اعلنها باسم حديث متطور , وآخر اسس له حزبا بعدد فريق كرة قدم { لملوم } , وفلان يتفاخر بشهادته الدكتوراه والتي اشتراها لكي يحترمه بائعوا اللبن , وهذا يعمل مع الأكراد وذاك مع اسرائيل ... وهناك اقرأ بان احد رجال ديننا اقحم نفسه في العمل السياسي وبات يوجه جماعتنا بعيدا عن توجهاته الأساسية الحقيقية ....... والخ , عجيب امر البعض من كتابنا لماذا هذا الحسد والغيرة ايها الأعزاء .. اتركوهم فالفرصة اليوم ذهبية وباليد ولن تأتيهم احسن منها , مجنون من لا يقبل مثل هذا النعيم .. ولماذا لا يحق لأحدهم ان يمتلك مسبحا في منزله هل هي غريبة اليس العراق للعراقيين الا نرى انه اصبح كما قالوا كالكيكة او كمأدبة قوزي وقد اصيب بفرهود ! وهل غريبا اذا رأينا ان قصور صدام وقصور جماعته الفارهة اصبحت مقرات للثوريين الجدد او دور سكن مجانية , وهل اذا تم تعيين احد في وزارة حتى وان كان عربنجي مؤهل هل هذه جريمة ! الم يكن بائع الثلج وزيرا في عهد صدام ! مع احترام مهنة بائع الثلج , الم يكن وزير التعليم العالي خريج متوسطة مع احترامي لخريجي الدراسة المتوسطة , الم يكن رئيس التصنيع العسكري برمته يدار من قبل عريف شرطي , مع احترامي لسلك الشرطة ! ثم هل انقلبت الدنيا اذا تم { الأتفاق والنفاق والوفاق والتوافق والمواقف !!!!! } على تقاسم وتوزيع الوزارت والمؤسسات والمحافظات على العشائر والأحزاب المذهبية والأنفصالية العنصرية .. اين المشكلة ؟؟ , وهل تعتبرون هذه الأجراءات طائفية وجاهلية , هل انتم ارهابيين ! ولماذا يعتبر البعض من جماعتنا الكتاب الصادقين ان احزابنا او بعض من شخصياتنا { المسيحيين } الذين توزعوا على قوائم وكتل انتخابية اعتبرها البعض قوائم { لملوم هدفهم مكاسب شخصية } وهل ذلك جريمة وخيانة ضد الوحدة ! اليست فرصة ذهبية للبعض الفقير من جماعتنا لكي يحصلون فيها عن وظيفة او سيارة او مسبح منزلي كما رددها آخرون , ايعلم هؤلاء الكتبة من جماعتنا ان قادتنا الشرفاء لم ينام الليل اثناء قصف الأرض العراقية الحبيبة موطن اقدم حضارة عرفها العالم حيث دمر كل تأريخها من آشور واكد ونينوى والكوفة حتى الفارابي وابو جعفر المنصور والرصافي , الا يعلم كتابنا الصادقين ان جماعتنا كانوا بانتظار آخر قذيفة تقع على رؤؤس اهلنا ليحصلوا قبل فوات الأوان على ما رزقهم الله من وظيفة ومسبح وخدم وحشم وكرسي ذهبي وفرق حماية وفرصة في لقاء صحفي على فضائية عربية وعالمية ! , وهل تعلمون ايها الكتبة كم ناضل هؤلاء القادة اي جماعتنا لطرد المحتل وفضح جرائمه التي اضاقتنا بالأمس الويل طيلة تأريخنا الديني والقومي , ثم اريد سؤال كتابنا هل هؤلاء هم انفسهم اي المحتلون ومن معهم من المذهبيين والعنصريين الفدراليين هم الذين قتلوا وشردوا اهلنا وشوهوا تأريخنا القومي ومزقوا ديننا الى مذاهب , هل يعلم كتابنا الصادقون كم ندد هؤلاء الأبطال بخطاباتهم وتصريحاتهم بالفساد الذي حل بوطننا وعلى يد اجهزة الحكومة الطائفية نفسها , هل يعقل ان هذه الحكومة من صنع دولة ارهابية شعارها الديمقراطية والسلام والأمان والخير الوفير.... لا اعتقد ؟؟ !! واخيرا هل يعلم كتابنا ان كلفة مراسيم دفن موتانا وشهداءنا الأبرياء قد دفعها جماعتنا عند حضورهم كل الجنازات وبالدولار !!!!
يقال ان مقابر شعبنا وآثار العراق الحجر الأصم لم يسلم من تخريبهم !!! هل يعلم كتابنا الصادقون كم قاوم قادتنا اي جماعتنا عمليات تكريد المناطق في الشمال حتى تحقق عودة القرى لأهلها والمزارع لأصحابها من اهلنا , هل يعلم كتابنا ان قادتنا اي جماعتنا شاركوا في تشييع من ذبح من اهلنا لمجرد انهم يملكون محلا لبيع الخمور واحيانا لمجرد عملهم في منظمات غربية !! , هل يعلم هؤلاء الكتاب الصادقون ان قادتنا اي جماعتنا تألم وبكى حزينا على اهلنا الذين شردوا وهددوا للهروب الى سوريا والأردن ولبنان ثم لينصهروا في دول العالم , وبسبب عوزهم المادي باتوا يمارسون ارذل وادنى الأشغال !!!!
لكنه كما يبدو ان الحقيقة باكملها هي عند وبيد البعض من كتابنا الأفاضل الصادقون فقد اكتشفوا لعبة البعض من هؤلاء واستنتجوا بانهم كذابون ودجالون ولا يصلحون لقيادة وطننا وشعبنا نحو الخير وان اعمالهم وسياساتهم ونواياهم وافكارهم اتضحت بانها غير صادقة ومصلحية وطائفية ومذهبية وعنصرية وانهم فعلا يتراكضون استرزاقا ويتوسلون بالبعض من اصحاب اللحى الوسخة لترسيخ بقاءهم حالهم حل الحاكمين العملاء , اذن هل تأكد لكتابنا الصادقين الشرفاء الآن ان هؤلاء البعض من جماعتنا لا تهمهم مصلحة الوطن و الشعب , انما في ادمغتهم شئ آخر ... حان وقتكم لقول الحقيقة كل الحقيقة ...
تحية لكم ايها الشجعان الشرفاء ايها الكتاب المخلصين كاتبي حقيقة ما جرى لوطنكم العراق ولشعبكم وطوبى لأمهاتكم .



#ادورد_ميرزا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيحيوا العراق متى سيدفعون الجزية


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ادورد ميرزا - كتّابنا أحييكم...... ورفقاً بجماعتنا فشاغلهم الأن ليس سلامة العراق