أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علياء المالكي - حدائق الحب














المزيد.....

حدائق الحب


علياء المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 16:34
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد الاستراحة من عيد الحب وأزمة عيد الفالنتاين لأصحاب القلوب الوحيدة أو مايعرف حاليا ( الحدايق ) تعود الأيام العادية لكي تفتش عن كلمات حب جديدة ووعود حالمة وورود نائمة قد تبعث لهم الأمل من جديد .. شدني بهذه المناسبة التي قضي عليها بسبب كل ماقيل عنها الأحاديث والروايات التي نسجت بهدف عدم الاحتفال بهذه المناسبة - المسيحية - ألسنا بأمس الحاجة للحب ؟ أليست فرصة جيدة للاهتمام بشكل مميز بمن نحب ؟ من جانب آخر صيرنا المناسبة باتجاهات متشظية كأننا نخشى أن نعترف بالحب الذي بين الرجل والمرأة كأنه خطأ أخلاقي وعار . إذن يجب أن نضع أنفسنا في زجاجة خالية من الاوكسجين ونحاول فيها أن نتنفس !
لماذا هذه المراوغة وكلنا يعرف ماهو الحب ؟ لماذا نتجاهل مشاعرنا ونخجل منها لماذا لا نرى الحب من زاوية راقية بأنه كائن أكثر جمالا وأرق من كل طيف يمر بنا ؟ فالنتناين رحمه الله ليس أسوء من شخصيات اليوم ممن يدعون الحب وقلوبهم ميتة .. ليس أسوء من قلب قاس ٍ وأياد ٍ ملطخة بالدم الأحمر وهي تحتفل بالنصر .. أن تنبض يعني أنك تعيش قد تنسى بسبب مرارة واقعنا ويأتي عيد الحب ليذكرك بماهو أسمى .
الدببة الحمراء إكتسحت الشوارع وهي تروي مشاعرها للمارة ، أعزي من بقي منها ولم تباع وتهدى لتنعم بمكان أجمل وعطر طيب وبقيت مركونة في المحلات يكسوها الغبار في ركن بعيد إنتظارا ً لموسم مقبل ربما يشتريها عاشق أحرق دبا ً قديما ً وبدأ بقصة و دب جديد ..
البعض كان سعيدا ً والبعض كان تعيسا ً بما يكفي لشراء دب أخضر يذكره بحديقته التي لم يزرها أحد .. كحديقة فان كوخ التي علق فيها أذنه في إحدى لوحاته .. وهو يعلم أن حبيبته لن يجدي معها أي شيء .. لعل القادم أجمل وليت فالنتاين كان سعيدا ً كي لا تصيبنا لعنة الحب !!



#علياء_المالكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علياء المالكي - حدائق الحب