أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امال جواد - هل الديمقراطية مطلب أو تطبيق














المزيد.....

هل الديمقراطية مطلب أو تطبيق


امال جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 03:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عزيزي القارء في هذا الموضوع أحاول رسم محاور خطة عمل, مشروع الديمقراطية في الظرف الحالي للعراق, وسيتم نشر الموضوع بعدة حلقاة لذا نرجو منكم المتابعة.

عزيزي القارء عندما يتم تداول موضوع الديمقراطية خارج الظرف المضوعي, تبقى الديمقراطية مجرد تسمية يتداولها الباحثين كمراقبين, خارج اطر التطبيق, وارضية أنطلاقها المتمثلة بشرائح الشعب العراقي بكل قومياته, و أديانه, والمستويات الأقتصاديه أو الثقافية لهذه الشرائح.
حيث الملاحض أن بعض الكتابات التي تستهدف ألمشروع الديمقراطي وأستراتيجية عمل, تأخذ صيغة خاطرة أدبية تخاطب السياسين، ورجال الحكومة العراقية.
أما الشعب العراقي وهو العنصر الأساسي في كل الموضوع. يبدو كملحق هلامي خارج الحوار, حاله حال المرأة الكل يتكلم عن حقوقها في الصحف والدواوين. والنتيجة لثلاثين سنة من النضال , تطور لباس المرأة من المني إلى النقاب. و تطور نضالها من اجل دخول المراكز الاستراتيجية في المؤسات العلمية والحكومية، الى النضال من أجل حق التعليم في المدارس. وهذا ماينطبق على الديمقراطية في العراق اليوم
حيث عندما تبنى المثقف الديمقراطية كمطلب, من خلال شعاراته ومطالبته للحكومة العراقية بالأستقالة وأجراء أنتخابات ديمقراطية. كان يجب أن يكون قادر على ظمان وصول المواطن لصناديق الاقتراع بكل أرجاء العراق, وكذالك يجب أن يظمن سلامة المرشحين من الأختيال، ونتائج التصويت من التزوير وأخيرا ظمان أستلام المنتخبين لمسؤلياتهم في هذا الظرف, وممارسة الديمقراطية من خلال تطبيقهم للقانون. كي لاتكون النيتجة "تيتي مثل مارحتي جيتي" التي لها انعكاسات قد تكون خطيره على المواطن وهذا مانلمسه من ياس واستسلام للوضع وتقبل المواطن لأي حلول خارجية.
واذا تم تغير الحكومة اليوم من قبل امريكيا او بأنتخاب ديمقراطي بحت, أطرح سؤلا؟
هل التشكيله الجديدة قادره على تطبيق الديمقراطية وبناء هيكله صحيحه للدولة في الظروف الحالية؟
إذ من المستحيل تغير الأنسان من خلال أقناعه بتسميات غير ملموسة أو مرأية, أي ليس بالتغير الوزاري في الخضراء . ولاكن هذا الأنسان يتغير بدينامكية عالية عندما يلتمس التغير وتتولد لديه القناعة بالنجاح من خلال الأطر المحيطة به. بهذه الطريق يتحمل الشخص مسؤلية التغير بالرغم من تحديد الأطر قد تم من شخص آخر. وهذا مايجب التركيز عليه في العمليه الديمقراطية، أي إجاد أطر تحمل الشعب العراقي مسؤلية التغير وتطبيق الديمقراطية وليس سحب هذه المسؤلية منه.
اضافة الى هذه النتيجة. الديمقراطية بحد ذاتها كمصطلح اغريقي تعني سلطة الشعب. فالسؤال

التالي هل أختيار شخصيات تقنوقراطية يسمح للشعب العراقي أن يمارس سلطته?
وهل الشعب العراقي يمتلك المقومات الذاتية التي تؤهلة لتطبيق الديمقراطية في هذا الظرف؟
هذا مسنجد جوابه بالحلقات القادمة

الى القاء






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صيحة الفساتين البراقة تعود بقوة مع النجمات في صيف 2025
- -الصراع في السويداء ليس طائفيًا فقط-.. خبيرة توضح لـCNN ما ي ...
- مؤرخ إسرائيلي: أنا باحث في مجال الإبادة الجماعية وأميزها عند ...
- البالونات الحرارية آلية دفاعية لتضليل الصواريخ عن هدفها
- خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق نموذج الضفة في غزة
- استفاد منها ماسك وشركاته.. تعرف على تأشيرة العمل الأميركية - ...
- الطريق إلى الشرعية المؤجلة.. السلطة والاستثناء والديمقراطية ...
- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امال جواد - هل الديمقراطية مطلب أو تطبيق