أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - تكنو _ دعوة العبادي














المزيد.....

تكنو _ دعوة العبادي


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكنو _ دعوة العبادي
عمار جبار الكعبي
التكنوقراط هو المهني المستقل ، اي اللا حزبي المهني ، وبعمق اكبر فهو اللا اسلامي كما يفهمها البعض ، وكما تطبعت في عقول العامة ، فهو حكم مسبق بأبعاد اي مهني ذو خلفية إسلامية ، وفتح الباب لكل من أعلن براءته من الاسلام ! ، فقد جعله الفاشلون تهمة ، والتغيير الوزاري المرتقب حسب الرؤية العبادية ان يكون هو من يقدم الأسماء حصراً ، فهل سيذكره ملكاه الكريمين ان لا يأتي بهم من مشرب سياسي واحد ؟
خير مثال أمانة بغداد ماثل للعيان تحت يافطة التكنوقراط ، ويطيب لي ان اسميه تكنو _ دعوة ، فالتكنوقراط ماركة استُهلكت منذ سنين ، فسابقه دعى اليها أيضاً وكان من نتائجها الشهرستاني ( الخبير والبروفيسور النووي ) ، مصدر الكهرباء الى دول الجوار ! ، متناسين ان مشكلة العراق هي ليست مشكلة وزير متخصص او غير متخصص ، وانما هي مشكلة نظام كامل بكل ابعاده ورؤاه ومكوناته ، فأختزال الخلل في مسألة وجود التكنوقراط من عدمه هو التفاف على قضية الاصلاح وتسويفها واحتواء الغضب الشعبي بأساليب لن تقدم اصلاحاً كما هو منتظر منها ، بل ستزيد الوضع سوءاً ، وستدخلنا في مشاكل لا نهاية لها .
فوزراء السيد التكنوقراطي يجب عرضهم على البرلمان للتصويت عليهم واعطائهم الثقة ، فهل يعتقد ان كتل الوزراء المقالين سيصوّتون لبديل وزيرهم ؟! ، فلن يحصل الوزراء على اي صوت من الكتل المتضررة في مغامرة التكنوقراط المرتقبة ، فكان الاجدر به ان يفاتح كتلة الوزير الفاشل وان تقوم هي بتقديم البديل وفق معايير معينة ليضمن الغطاء السياسي لاصلاحاته ، واستمرار دعمهم له ، فأن سار في رؤاه وحيداً فلن يجد له من يسانده في نهاية المطاف ، وستثور الثائرة لتغيير رئيس الوزراء .
الفريق المرتقب وفق الرؤية العبادية هو فريق تكنوقراط ، فكيف يرضى هذا الفريق برئيس غير تكنوقراطي ؟ ، والمنطق يرجع قبح ترجيح المفضول على الفاضل ؟ فيجب ان يكون الفريق بكل افراده تكنوقراطياً ، حتى نضمن عدم تناقض رؤى ومطالب الاصلاح التي سيعلنها علينا الرئيس في خطابه الذي يسبق منتصف الليل عادة بقليل
ولا احد يعرف سبب اختيار هذا التوقيت ، فهل ينتظر أمين حزبه لينام حتى يتحدث بحرية ! ؟ او وحي ينزل عليه في هذه الأوقات ؟ بل هو ارتجال وتخبط وغياب الرؤية لما يجب ان يكون عليه الاصلاح .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال المشروع السياسي الشيعي في العراق
- بعيداً عن الدبلوماسية
- وجهة نظر نهضوية
- قراءة لواقع متأزم
- سايكولوجية الفرد المسلم
- مصطفى العذاري ينتصر
- تجزئة المعركة خسارة حتمية
- التحالف السعودي ما له وما عليه
- تحديات مابعد الحكومة
- فئران التجارب


المزيد.....




- أهالي رامز يحتجّون على تهديد حقّهم في المياه جرّاء تحويل منا ...
- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...
- الإمارات ترحب بـ-اللقاء التاريخي- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا.. والسلطات تنفي ا ...
- كيف يوظّف رئيس بنين -دبلوماسية الجوازات- مع نجوم أميركيين
- خبيران عسكريان: احتلال غزة خطة مبهمة ويُحضّر لها بالقصف والت ...
- جنازة رمزية في ستوكهولم لصحفيي الجزيرة الذين اغتالتهم إسرائي ...
- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - تكنو _ دعوة العبادي