أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة صالح إبراهيم - رسالتان إلى العبث














المزيد.....

رسالتان إلى العبث


أسامة صالح إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


على سبيل القصيدة
.
صديقي ...
كما تعتَليك الرتابة إغتبِط فينا
وأدلِ بِمُعجم التاريخ لغواً
ثم غني لمرايا الوقت في لحن النُعاس
...
قُم من مماتك نحو مجدِك مُستبيحاً إرثك المنوي في رُمق الحقيقة
وأحرِق الإنسان فيك كطيف أُغنية العدم
...
فالشمس ثقبٌ في السماء
كُلما عالجتها سربّت ألسِنة الجحيم
ولممَتها بالغِش والهمسات والضوء المُزيف في فضاءات النهاية
وأحتلمتٓ-;- بها
ورصفتَ مُقلتها بُكاءً من شظايا المذبح القُدسي
ولمحتها كفُسيفِساء الروح
فدعْ الضجيج
...
آنِستي ...
لاشيء يحمِلنا على التِرحال في شفتيكِ
نبحثُ عن هزيمتنا
نُهيم بوجهِنا البالي
ونعلقُ في عبيرُكِ
كي تُغازِلنا جِراحُكِ في المدى
...
لاشيء يبلُغ كُل ذاك السهو كي ننحو مسار النعش
في طيات صحوتكِ المُريبة للحواس
إلى طيات صحوتنا
ونوم العيد في صُلب المدائن والبيوت
لنفتدي بالطين والدمِّ المُشوه والظنون المُستميتةِ والحريق
ونظلُ نرقُص شاهِرين ذنُوبنا طرباً على زيف الطريقة عاجزين عن الطريق
وكُلنا خوفٌ بملء النار من حفل الأجيج المُستمِر
فدعي الضجيج وأصمتي
فنحن لم نترُك دموعاً للذكاةِ اليوم كي نُزجي سحاب الود في الصيف العبوس
ونحن لم نترُك غُباراً يستحِل الظل في جوف الغموس
فقط كُنا نبيعُ الأمنيات الى الأرامل واليتامي والأذِلاء الأباخِس من نساء الخمر والكهنون والملِكِ المُبجلِ واللصوص
وكنا نشتري الشرف المُقطر من نحيب العاهرات ومن تأوهِ لاطة القوم الكرام
لنقف أمامكِ كلنا قبحٌ ومعصيةٌ وطغيانٌ قديم
ولنسكُب الشهوات من دلو الوداع
ولنستميحُك عُذرنا
فدعي الضجيج






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة صالح إبراهيم - رسالتان إلى العبث