أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - مصادر قصة النبي ابراهيم في القرآن














المزيد.....

مصادر قصة النبي ابراهيم في القرآن


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5063 - 2016 / 2 / 2 - 13:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يعتبر النبي ابراهيم ابو الانبياء و اولهم ، جاء ذكره مفصلا في التوراة اليهودية ، حيث كتب عنه موسى ، و تحدث عنه يسوع المسيح ايضا وذكر في الانجيل .
نقل القرآن قصص بعض الانبياء من مصادر عديدة منها التوراة و الانجيل و كتب اليهود مدراش ربا و المشنا ، كما نقل قصة لقمان الحكيم من مصادر وثنية قديمة جدا .
نركز في هذا المقال عما نقله القرآن عن النبي ابراهيم من مصادر اليهود من التوراة و مدراش ربا .
جاء اسم ابراهيم في القرآن مكتوبا بطريقتين ، كتب في سورة البقرة هكذ ( ابراهم) وكتب في سورة ال عمران (ابراهم) مع وضع مدة قصيرة فوق حرف الهاء . وبعد تحوير الخط العربي و تنقيط حروفه اضاف النساخ نقطتين بعد الهاء و اصبحت حرف الياء ، فقلبت الألف المدودة بعد الهاء الى حرف ياء مستقل وكتبت ابراهيم .
الاسم الاصلي لابراهيم هو ابرام حسب التوراة - العهد القديم ، وهي المصدر الرئيس لقصة ابراهيم ، وقد غيّره الله فيما بعد الى ابراهام و تعني اب لجمهور كبير، وقد حوره العرب بترجماتهم العربية الى ابراهيم .
لكن لماذا كتب الاسم بطريقتين في القرآن مرة ابراهم و اخرى ابراهيم ؟
الجواب ان الحفاظ الاوائل الذي كانوا يسمعون القرآن من محمد نفسه كانوا يحفظونه في الصدور كما يسمعون لفظه ، ولم يكن يكتب في بداية الدعوة، وقد كان النبي يلفظ الاسم ابراهام في البداية تقربا لليهود الذين يستخدمون نفس اللفظ . وبقى الاسم محفوظا بهذه الطريقة التي سمعهوها من مدذي حتى بعد تدوين القرآن نقلا من الحفاظ شفويا .
لكن محمدا ابدل لفظ الاسم الى ابراهيم فيما بعد عندما رفض اليهود اتباع دينه الجديد ولم يعترفوا به نبيا . ونسخها النساخ فيما بعد حسب اللفظ الجديد الذي شاع بينهم وهو ابراهيم و اضافوا حرف الياء للاسم بدلا من الالف الممدودة القصيرة التي لم يكن لها وجود سابقا . وبذلك كتبت بطريقيتين بسبب حفظها سماعا بلفظين مختلفين
- قصة ابراهيم موجودة في كتاب مدراش ربا اليهودي و هو كتاب التفسير للتوراة . و السجال الموجود بين ابراهيم و ابيه حول عبادة الاوثان التي ذكرها القرآن نقلت من هذا الكتاب بآيات على انها وحي من السماء، و كذلك قصة تكسير ابراهيم لاوثان الالهة الصغار ووضع الفأس بقرب كبير الاوثان لاتهامه بتكسير رموز و تماثيل الالهه ، هذه كلها مقتبسة من المدراش ربا اليهودي مع بعض التحريف والاضافة .
- قصة النمرود الملك الجبار الذي أمر بوضع ابراهيم في أتون النار وحرقه لرفضه عبادة اله النار و تكسير اوثان الالهه عقابا له ، ثم تدخل الله لانقاذ ابراهيم ، كلها مأخوذة بتصرف من المدراش اليهودي ، و صاغها محدل بآيات [ قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم] ، هذه القصة لا ذكر لها في توراة موسى ، بل هي من اختراع محمد نفسه نقلا عن المدراش اليهودي .
هذه القصص التي سمعها محمد من اليهود و كتبهم المتداولة بينهم و التي كان محمد يطلع عليها باختلاطه مع يهود واحبار مكة ، اقتبس محمد منها الكثير و صاغها بسجع الايات القريشية و اعتبرها وحي من السماء نقلها له جبريل ، بينما هي مقتبسات من كتب اليهود .
قال الخليفة يزيد بن معاوية
لعبت هاشم بالملك فلا خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيرة الذاتية لمحمد بن عبد الله نبي الاسلام
- التفسير المبين لمعنى الحور العين
- وانك لعلى خلق عظيم
- القرآن الارامي
- من هم الضالين حسب القرآن ؟
- القرآن و اللوح المحفوظ
- ما معنى يسوع المسيح ابن الله
- الارهاب الداعشي يضرب اوربا مجددا
- من سيرة محمد بن عبد الله رسول الاسلام
- جمع عثمان للقرآن
- علم الذرّة في التاريخ
- الحج لن يستفيد منه المسلم سوى حكومة السعودية
- المسلمون يهربون من بلاد الاسلام افواجا
- لو كنت رئيس دولة عربية
- مقاييس الانبياء الكذبة
- من خلق الكون والحياة ، الله ام الصُدَفة ؟
- محمد والمسيح - دراسة مقارنة
- طوفان الهجرة الاسلامية في اوربا وامريكا
- رسالة الى شعب العراق
- الاسلام والتكفير


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - مصادر قصة النبي ابراهيم في القرآن