العريفي ونقد الإسلام ورسوله وقناة الخليجية

شتيوي بوخبله

الحوار المتمدن-العدد: 5062 - 2016 / 2 / 1 - 22:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يتعرض أشهر بوق إسلامي إعلامي ودعوي شبه رسمي تابع للنظام السعودي وهو الدكتور الشيخ محمد العريفي لهجمة شعواء لم تخب بعد نارها ؛
حملة شرسة قاد شرارتها الأولى وأطلقها المذيع بقناة الخليجية علي العلياني ؛
وقناة الخليجية هي قناة تتبع مجموعة قنوات روتانا والتي تعود ملكيتها للأمير الوليد بن طلال ؛
وصحيح أن معد البرنامج والمذيع العلياني قاما بعمل مونتاج وقص وحذف وأجتزاء للفيديو الذي تم عرضه للشيخ الدكتور العريفي وظهر فيه تأييده بالمطلق لضرب المرأة وتشبيهها بالدابة والحيوان ؛
إلا أن المونتاج كان عملا خسيسا لتوصيل فكرة ومن ثم تحقيق هدف شخصي للطعن في الشيخ الدكتور العريفي رغم أن هذا الأخير بوقا مشهورا في تلميع صورة قبح النظام السعودي المجرم ؛

وانا في الواقع لست بمقام الدفاع عن هذا الشيخ بل أنا سعيد بما وقع له ؛
ورؤيتي في الواقعة مختصرة بالقول المشهور فخار يكسر بعضه ؛
فالعريفي رجل الدين مشهور ومحسوب على المؤسسة الدينية الوهابية الإجرامية بطريقة أو بأخرى ؛
والمذيع العلياني يزعم أنه من الليبراليين !!
رغم أنه في برنامجه وتحديدا في تلك الحلقة التي هاجم فيها الدكتور العريفي أكد أنه مسلم عبد لله ولا أحد من التافهين حسب تعبيره - ويقصد المشايخ وعلماء الدين يزايد عليه في إسلامه !! - ؛
فهو مسلم من جهة !
ومن جهة أخرى هو ليبرالي !!
واقول :
وقد يجمع الله شمل الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقي !!
رواه عادل امام بطريق حسن !!!! ؛

إذن المذيع العلياني والذي بحلقة برنامجه والتي من خلالها هاجم الدكتور الشيخ محمد العريفي أخطأ العنوان والشخص وكان الأولى أن ينتقد الإسلام نفسه !
القرآن وصحيح السنة وليس البوق الطبل الشيخ العريفي وغيره من مشايخ السعودية ؛
عليه أن يهاجم اله الإسلام القائل :
أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء !!!
وعليه أن ينتقد رسول الإسلام الذي قال يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود !!!!
وأما الضرب فالقرآن نفسه شرع ضرب المرأة إذا رفضت المعاشرة الزوجية لأي سبب بل والملائكة تعلنها طوال ليلتها لأنها لم تحقق رغبة زوجها بالنكاح والجنس !!!!!

#شتيوي_بوخبله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل