مهزلة الانتخابات البلدية في السعودية

شتيوي بوخبله

الحوار المتمدن-العدد: 5013 - 2015 / 12 / 14 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

والله يا جماعة الخير لو كان الغباء ماركة تمنح وتعطى كان عطيناها ربيعنا ههههههه ؛ واللي يضحك انهم مصدقين أنفسهم وكذبهم وبنفس الوقت يحسبون أن اللي برا السعوديه مصدقينهم ؛
ولأول مرة تتوافق وتتفق قناة العربية الممولة من النظام السعودي بطريقة غير مباشرة مع قناة الجزيرة القطرية المملوكة للنظام القطري في التهليل والتطبيل للانتخابات البلدية اللي قالوا أنها صارت أمس بالسعودية ؛
قناة العربية وقنوات النظام السعودي فاهمين سبب تطبيلها ؛
بس تطبيل وتهليل قناة الجزيرة هو اللي موب فاهمين سببه ؛
إلا أن كان التحالف التركي القطري السعودي نضج واستوى وصار واقع هذا شي ثاني ؛
الانتخابات البلدية شكليه فرقة صابون ومغازلة للخارج لا أكثر ولا أقل ؛ انتخابات خسارة فيها الدراهم اللي اندفعت فيها ؛ انتخابات لا تقدم ولا تأخر في المجتمع ؛
بالعكس تكاليف دراهم ورواتب لمئات الأشخاص من أعضاءها على الفاضي ؛ يعني هدر لأموال طائلة الشباب العاطلين من الجنسين والمساكين والفقراء والعجزة والأرامل والمطلقات والأيتام والمعاقين ومستفيدي الضمان الاجتماعي أولى بها ؛
ومشاريع البنى التحتية أحوج لها من صرفها على ناس ديكور لا يحلون ولا يربطون حتى في مسائل خدمات ومشاريع البلديه ومسالخها ؛
واللي يفقع المرارة أن عمل المجالس البلدية مقصور وخاص بالمشاريع والخدمات البلدية العادية من مناقشة صورية وتقديم استشارات غير ملزمة حاله حال مجلس الشوربة المسمى مجلس الشورى ؛
يعني فتح باب جديد للفساد وهدر لأموال طائلة وبظل أزمات اقتصادية ومشاكل اجتماعية وتردي في البنية التحتية وسوء وفساد في كل الخدمات ؛
وأسهل طريقة لكشف مسخرة ومهزلة المجالس البلدية هو النظر في لوائح هذه المجالس الهزلية ؛
النظام السعودي لازال متخلفا ويحكم بعقلية شمولية وتملك وأعتقاد بأنه يملك الوطن والشعب وأنها أقطاعيه ومزرعة موروثه له ولأسرته ال سعود ؛
واللي يعتقد أن ابن سعود يسعى للإصلاح والانفتاح السياسي يسأله عن النشطاء الحقوقيين المعتقلين وآلاف من المعارضين السياسيين ومعتقلي الرأي واللي كل مطالبهم مملكة دستورية وانتخابات سياسية حقيقية ومشاركة وطنية فعلية في صنع القرار وعدالة اجتماعية وتوزيع منصف لثروات الوطن وحل حاسم وجذري لكل مشاكله .

#شتيوي_بوخبله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل