الفقراء من يدفعون الثمن

عبدالله أحمد طاسة

الحوار المتمدن-العدد: 5059 - 2016 / 1 / 29 - 13:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

أنقذوا مصر أولآ
=========
منذ ما يقارب عامين مضت أو أكثر يوجد لدينا عشرات الضحايا بل مئات من ضباط وجنود وافراد من المدنيين ليس لهم أى ذنب سوى ان الايدى الاثمة التى تعبث فى الوطن هم المسؤالين عن قتلهم .
الى متى سنبقى هكذا تحت ايدى الارهاب وألارهاربيين ونكبى فى كل يوم على اولادنا وأخواتنا وأهلنا لمجرد ان هناك خلافات سياسية بين طوائف فى المجتمع بعيدأ عن المسميات ولكنها فى واقع الامر خلاف بل اقول صراع سلطة ولم أسمى أو انوة من هم المتصارعين ولكن المهم ...هو الضحايا وجميعهم من.. المصريين .
المشهد ليس كما يتصور البعض سهلآ وهذا ليس من باب التشائم ولكن لابد وان نعترف أن لدينا مشاكل ولابد من الوقوف وقفة حقيقية من اجل وجود حلولآ جذرية حتى يتوقف قتل اخواتى وأخواتك وبنتى وبنتك .
صعب جدأ ان يذهب ابنى وأبنك الى مكان من اجل خدمة وطنة ولا يكون لهم غطاء يحميهم وفى الاخير نقول انها ارداة ألله صحيح لا اعتراض ولكن هل عملنا بالاسباب بالطبع لا ..
جميع الامم تناحرت وتشاجرت واختلفت وقامت حروب أهلية وفى الاخير ماذا حدث جلسوا وتحدثوا واتفقوا من أجل مصالح بلدهم حتى لاينتشر القتل والارهاب وعدم تدخل دول تزيد من مشاكلها كل ما اريد أن أقولة لابد من الجلوس على طاولة المفاوضات لحقن دماء المصريين حتى لايزيد حجم الارهاب والارهابيين لاننا فى كل يوم نجد جماعات من هنا وأخرى من هناك وهناك دول تجد فى ذلك جوأ مناسبأ لتزيد البنزين على النار الى متى سنبقى رهينة للجهل السياسى والدينى والذى حولنا ألى دولة من الدرجة الخامسة فى جميع مجالات الحياة ومازال هناك من يقول أننا أصحاب حضارة ألخ الخ ..صحيح اننا أصحاب حضارة ولكنها حضارة قديمة ليس لنا بها أى أتصال بل فقدنا البوصلة فى ألاتصال بأى حضارة أو تقدم يجعل لمصر أسم بين الامم المتقدمة بل هناك من يحاول لان لهم مصالح فى ذلك أن يجعلنا فى ذيل ألامم .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل