أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علياء الخزعلي - إنقذوا الداخلية من مخالب وزير لجباية الرشاوي














المزيد.....

إنقذوا الداخلية من مخالب وزير لجباية الرشاوي


علياء الخزعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى عناية:
- المرجعية الرشيدة.. دام ظلها الوارف
- السيد رئيس الوزراء المحترم
- الحاج المجاهد هادي العامري.. قاهر الدواعش
إنقذوا الداخلية من مخالب وزير لجباية الرشاوي


علياء الخزعلي*
أنشب د. محمد الغبان.. مخالبه في قبة وزارة الداخلية، وتركها تتلوى.. ينهشها أخوه.. ابو ياسر.. حسن الغبان، الذي يشغل وظيفة (أخو الوزير) التي لا توصيف لها، في دساتير الكون..
أي قانون مهيض، يجور على الناس؛ بإطلاق يد حسن؛ يهين ألوية وعمداء، ويأمر بإقالتهم او إحالتهم على التقاعد برتبة أدنى، وهذا ما حصل عندما لم يؤدِ التحية له، عميد خافر في وزارة الداخلية، ظل يتوسل وحسن يتعالى متحدثا من طرف (خشمه) مع العميد، الذي وصل الى منظر يبكي الكافر!
ولا أحد يجرؤ على سؤال حسن: ماهي صفتك الوظيفية التي تحيل بموجبها عميدا على التقاعد برتبة أدنى؛ لأنه لم يؤدي لك التحية.
حسن غير متعلم، وحملة بكلوريوس وماجستير ودكتوراه العلوم الامنية، الذين تتربع على أكتافهم سماء من الرتب، مطرزة بنجوم، إصطفت بعد تراكم خبرة وعمل سنوات.. يشطب حسن وجودهم من وزارة الداخلية بإلتفاتة الى حمايته: باجر تصدرون أمر إحالته على التقاعد.
فإنخرط العميد في نوبة إعتذار وتأسف؛ لعدم أدائه التحية: سيدي عاقبني سجن شهر.. سنة، بس لا تموتني حيا، قبل موعد تقاعدي، محاولا تقبيل يده، فأغلق باب السيرة وأمر السائق بشخطها، عنيفا، أسقط العميد المحال على التقاعد لعدم أدائه التحية، لشخص من دون صفة!
أنا المنتسبة في أدنى السلم الوظيفي، بين منتسبي الداخلية، سمعت بالحادثة، وسلسلة حوادث مثلها، ألم يسمع بها د. الغبان، وهو وزير، لا يرى في الوزارة؛ إنما يترك أخاه، يتجول فيها طوال الليل والنهار، مدمرا ما تطاله يده.. من مال ورتب وأعراض البنات!
هذا بالنسبة لإطلاق الوزير، يد أخيه.. أبي ياسر، تعيث فسادا في الوزارة، أما هو شخصيا، فلا يتورع عن الإقدام على حماقات نفعية، من عقود فاسدة بنيت على (كومشنات) ولا تنفذ!
"إشلون؟ هسة تكلولي إشلون؟"
من أصغر إبرة تشترى لمخازن الوزارة، كي تخاط بها أزرار قمصان المنتسبين، الى أكبرقطعة سلاح وطائرة وسيارة ومبنى ينشأ جديدا، كلها تعرض على أبي ياسر، فيمضي بدل شقيقه.. "أخوة ما علينة بيهم" لكنه لا يوقع إلا بعد تقاضي نصف المبلغ الذي يفترض تسليمه للمقاول!
ولكي يعوض الطرف الثاني، يضاعف ثمن او كلفة الحاجة، ضعفا؛ ليفيد ويستفيد، خاصة بالنسبة للشركات الأجنبية، التي تسير لوحدها على السراط المستقبم، الذي ورد ذكره في محكم كتاب الله، لكن غادره المسلمون لغير المسلمين، وأخلوه سبيلا للجنة، بينما إختاروا طريق السحت الحرام، المؤدي الى جهنم.
جاء في حكمة للامام علي.. عليه السلام: "لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه" وأقول لابد للمرجعية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والحاج العامري، من التدخل لإنقاذ وزارة الداخلية من الخراب الذي يلحقه إهمالها بيد شقيقه.. السادي، المتلذذ بتعذيب الابرياء.
سادتي رجال الدين والسياسة، الذين تنخيت بكم، نادبة شهامتكم الوطنية، مرتين أعلاه، لن أضيف جديدا لا تعلمونه، إذا قلت وزارة الداخلية هي قلب العراق النابض.. ليله آمن بها ونهاره يدور في فلكها؛ إذا تهرأت عراها منفصمة من الاصول الرسمية والسياسية والخدمية، على يد حسن.. يمارس أنواع المنغصات على منتسبي الوزارة ومراجعيها.. مرة يتلذذ بعذابهم (سادي) ومرة يطالب برشوى تعادل ميزانية المشروع كاملة.. برأس ماله وربحه المرتجي.. ولا رجاء بوزارة.. رأسها يرفع وشقيقه يكبس والناس.. منتسبين ومراجعين يلجأون الى المرجعية ورئيسي الوزراء ةالنواب وشخص المجاهد الحق الحاج هادي العامري.. أمل العراقيين بالتحرير الناجز من مخالب "داعش" ودحرهم، إنشاء الله، عائدا الى الجبهة الداخلية، يطهرها من النجاساد التي علقت عليها، بمخاط مقزز من الانفلات الوظيفي، يتسبب به حسن وشقيقه محمد الغبان وزيرا لا يعنيه من الداخلية سوى جباية الرشاوي.
أما الوزير شخصيا، فهو مستتر لا يرى بالعين المجرة، يكمن خلف حجاب مجهري (!؟) لا يعالج معضلة، الا بالاعتامد على شقيقه، فينوع من إتكالية، تضع عنق الوزارة، ولحةى منتسبيها، بين يدي حسن، على طبق من...
وزارة الداخلية، روح الشعب، بل هي الشعب بما توفر من أمن وحماية و... إذا غابت الروح تهاوى الجسد؛ فإنتشلوا البلد من التشظي.. سلدتي دام ظلكم وترصنت دعائم الدولة من حولكم.

*الغد بريس



#علياء_الخزعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علياء الخزعلي - إنقذوا الداخلية من مخالب وزير لجباية الرشاوي