أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الامير كاظم - نهاية عصر الميليشات..














المزيد.....

نهاية عصر الميليشات..


عبد الامير كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نهاية عصر الميليشات..
عبد الامير كاظم
"لو أعرف بأن بديل صدام حسين سيكون القاعدة أو النصرة أو داعش لكنت أقف وأقاتل مع صدام حسين ضد هؤلاء".
تصريح صادم لرئيس منظمة بدر (هادي العامري) الذي تصدر مشهد محاربة داعش الارهابي، ما اهله السيطرة على مجاميع موالية له ولبعض القيادات الشيعية التي اتاحت لها فتوى الجهاد الكفائي تسيد الساحة بدون منازع حتى لو كان على حساب دور الدولة الذي بدى ضعيفاً امام سطوة مجاميع تستمد دعمها وقوتها من الجارة ايران، صاحبة الفضل الاول في وصول المعارضة الى حكم العراق بعد صدام.
ان اعتراف العامري، لم يكن اعتباطياً ولن يكون الاخير على ما يبدو، وهذا يستشف من تسلسل الاحداث والتصريحات التي باتت تتوالى علينا الواحدة تلو الاخرى، ان الرغبة الحقيقة الان سواء للعامري او لمهندسه الذي انشق عنه بسبب الخلافات حول ادارة المعركة وقيادتها التي تصر الولايات المتحدة ان تكون بامرة الحكومة وبمشاركة القوات الامنية دون دخلاء الصدفة، وخلاف ذلك فانها ستترك العراق يواجه جحيم داعش الارهابي، الذي اعترف رئيس منظمة بدر صراحة، بقوته وبشراسة عناصره الذين يتمتعون بمعنويات عالية، ان رغبتهم تتمحور بان يكون لهم دور في مرحلة ما بعد داعش التي بدات ملامح الصورة والسيناريو تتوضح خاصة مع الاصرار الاميركي في قيادة التغيير الجديد في بلاد الرافدين التعيس، بعد تركته صريع الاهواء والارهاب.
وفي متابعة بسيطة للاحداث، نجد ان قيادات الحشد بدأت تدرك جيداً ان دورهم سيكون محصوراً بالدفاع عن مناطق نفوذهم بعد وان معركة البقاء ومسك الارض بفرض سطوة الترهيب الارعن، لن تكون في الانبار او الموصل، وان تكررت محاولاتهم في فرض سياسية الامر الواقع كما حصل في المقدادية عندما اطلقوا عناصرهم في واحدة من ابشع عمليات التصفية الطائفية التي ارادوا من خلالها تمرير رسائل القوة الضائعة بعد تخلي المرجعية عنهم اثر سلسلة التجاوزات التي نفذت في العديد من المناطق باسم المذهب والمظلومية المزعومة، ليكون تخلي ايران عنهم بسبب الازمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها بالرغم من رفع العقوبات عنها، الصفعة التي اطاحت بجل مشاريعهم، فالاخيرة تعلم اصول اللعب التي تتطلب التضحية بكل ما يتعارض مع مصالحها.
ان قرار منعهم من المشاركة في عملية تحرير الرمادي وما رافقه من تدخلات مفضوحة تمثلت بلعبة التخفي من خلال ممارسات الشرطة الاتحادية المكشوفة التي نبه اليها الاميركان قبيل بدء العمليات عندما منعت مشاركة هذه القوات المخترقة، واخرها وقف العمليات بعد ان لمست محاولات الحشد المستميتة بزج عناصره تحت غطاء الاجهزة الامنية التي تشارك في المعركة، دليلاً اخر على افلاسهم من نصر ملطخ بدماء اناس ستشهد الساحة انها لن تكون الا لهم..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية: فيديو القبض على 3 أشخاص سرقوا مركبة في وضع التشغيل ...
- ترامب يشعل ضجة بتصريح جديد عن سد النهضة الإثيوبي وتمويل أمري ...
- دون مغادرة الأرض.. محاكاة المشي على القمر في مدينة ألمانية
- إسبانيا: توقيف عشرة أشخاص إثر اشتباكات بين متطرفين يمينيين و ...
- جيل الاتفاق النووي بإيران بين رحى الخيبة وضريبة العقوبات
- حركة الشباب تسيطر على بلدة وسط الصومال وتواصل تقدمها
- عشرات الشهداء والجرحى بغارات الاحتلال على غزة
- الصين تتحدى رسوم ترامب الجمركية وتسجل نموا أفضل من المتوقع ف ...
- محاكمة مراهق سوري في برلين على خلفية مخطط لاستهداف حفل تايلو ...
- إصابة أربعة أشخاص في آخر جولة لمهرجان سان فيرمين للركض مع ال ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الامير كاظم - نهاية عصر الميليشات..