أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي الحرازي - لذة الحرمان














المزيد.....

لذة الحرمان


تركي الحرازي

الحوار المتمدن-العدد: 5056 - 2016 / 1 / 26 - 08:15
المحور: الادب والفن
    


الحب المستحيل يضرب عنق آمالنا بحد الحرمان، يجعك تسبح في الوهم وتشرب مرارة العشق، وتستنشق هواء التيه، عندما يكون الحب مستحيلا تغرق في بحور الجحود وتستيقظ عواطفك الحاقدة على تعابير الحياة الجميلة،، يشتعل بركانك الخفي انتقاما من ذاتك، تحرق مشاعرك، تكفن احلامك، تقف على ناصية اماني ذائبة في انهار المستحيل، تعاتب ذاتك لماذا احببت? وتتحدث ذاتك قائلة" عهدتك على الموعد يا مضرمة النار في الوعد يا ناحرة حبنا في المهد. يامن خبأت في الحطام معنى السعد.ايقنت أنك فاقدة الهوى واللحن الى الأبد.علقي عتابي في مخلب صقر يا جارحة العهد هذا فؤادي اليوم بين يديك اخطفيه الى الجحيم ضعيه على مشانق من جمر علقي عليه اسورة الحرمان.اكتبي عنه حكاية تنكييل حتى هواك يستريح واجعلي فؤادي الف ضريح. اغرسي فيه كل حديد واجعلي دمي يمﻷ-;- الأرض ويروي حكايته للزهر واجعلي املي ينزوي كغريب .. ضعي بين شفتيك الغاضبتين وردة حمرأ كحمرة الشفق وانتظري الفجر من جديد سيكون يومك عيد وارفعي علم نصرك المجيد واطربي واقتل نائحات الحب فهو يوم سعيد فقد صار هواك لقلبي وعيد ولا تنظري لعيناي فينهمل الدمع ذي العمر المديد وتنطلق من شفتاي تمتمات تقول إن حبك فقيد وانطلق في رحلة عذابي وحيد. اشتكي للورد والقمر والمساء بأني مخطوف شريد"






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي الحرازي - لذة الحرمان