أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ريتا معلوف - عروة الأحمد بين الجدل والهزل !














المزيد.....

عروة الأحمد بين الجدل والهزل !


ريتا معلوف

الحوار المتمدن-العدد: 5055 - 2016 / 1 / 25 - 00:42
المحور: الصحافة والاعلام
    


نشر الإعلامي السوري "عروة الأحمد" على صفحة برنامجه "جدل" بعد عامٍ من توقّفه عن تسجيله، سؤالاً موجهاً إلى متابعيه حول رغبتهم في إطلاق موسم ثانٍ للبرنامج، وكانت معظم التعليقات تحثّه على العودة، ومتابعة الجدل.
"جدل" الذي جلب إليه ما جلبه من متاعبٍ أبرزها كانت بسبب لوحاته: بدنا نبيد العلويين (التي حذفتها إدارة يوتيوب بعد شكوى مقدمة من السيناريست حكم البابا لورود اسمه فيها)، تسوية سوريّة، كيف تسرق ثورة شعب (التي خصص لها خمس لوحات تحدث فيها عن منظمة ARK وارتباطاتها).
توقّف "الأحمد" عاماً إلا أنّه عاد بشكلٍ جديد، وبأسلوب مختلف غلب عليه الهزل، والسخرية، وطرحه للمحاور الاجتماعية بعد أن تعودنا عليه محاوراً جادّاً في المحاور السياسية.

- من الجدل إلى الهزل؟ أم ماذا؟
الهزل فنّ، والجدل فكر، والجميع بينهما يكسر الحاجز بين المقدّم والمتلقّي.
- متى تتجاوز السخرية مجال النقد؟
حين لا تكون موضوعيّة، وتقوم على الشخصنة لأنها بذلك تتحول إلى "سخرية صفراء"، وحين تتجاوز الإحترام العام للمتلقي..
حتى وأنتِ تسخرين من الديكتاتور عليكِ أن تحترمي ذائقة المتلقي، وحتى الشتيمة يجب أن تكون في محلّها (مع أني لا أفضل الشتائم في النقد ونادراً ما أستخدمها).
- هل ترى نفسك كوميدياً؟
لا طبعاً.. لا أمتلك الروح الكوميدية، ولا أدّعي امتلاكها.. أنا جادّ في التعاطي مع الأمور.. حتي في سخريتي.
- بحسبة بسيطة نستنتج أن "جدل - 2" حقق في شهرٍٍ واحد ما لم يحققه "جدل - 1" طيلة عامٍ كامل، فاللوحة في أسبوع عرضها يشاهدها ما يفوق 1200 شخص في الساعة الواحدة.. ما السبب برأيك؟
السبب برأيي يعود إلى أن "جدل - 2" من حيث الطّرح أقرب إلى المشاهد العربيّ من "جدل - 1" الذي اقتصر على تناول الأحداث السورية الآنيّة.
- ألهذا السبب أصبح "جدل-2" متابعاً من العراقيين أكثر من السوريين؟!
بالفعل أصبح أغلب متابعو الموسم الثاني من العراق، وهذا يحفّزني على الاستمرار على هذا النحو.
- من يعجبك من مبدعي الOne Man Show؟
الراحل "جورج كارلن".
- وَ جون ستيورت؟
مبدع بلا شكّ، وله جمهوره، ولكنني أميل إلى أسلوب كارلن الارتجاليّ الساخر الحادّ، ومَحاوره المليئة بالفلسفة والإسقاطات الذكية.. أحب الصدمة التي يخلّفها "كارلن" لدى المتلقي.
- عربياً من يعجبك؟
على صعيد السخرية: السعودي عمر حسين، واللبناني نديم قطيش، ومن سوريا موهبة جديدة لم تأخذ حقها بعد: عبد الرحمن دندشي.
وفي الإعلام الجادّ - الاستقصائي خاصّةً: يسري فودة بلا منازع.
- لماذا لم تشهد سوريا كمصر والسعودية نهضةً في الإعلام المرئي الجديد؟
ما زلنا نفتقر إلى الأدوات.. العروض التي يتم تقديمها على السوشال ميديا هي صناعةٌ جديدة بحد ذاتها سواءً من حيث السكريبت، الأداء، الإخراج، التسويق...الخ
في السعودية، ومصر هناك شركات إنتاج قائمة على صناعة هذا النوع من المواد، وتحقّق جرّاء ذلك دخلاً عالياً من عوائد إعلانات يوتيوب.
- البعض يتّهمك بأنك تتعمد إثارة الجدل.. ما ردك؟
بالطبع.. إضافةً إلى أنني أتعمّد استفزاز المشاهد لإيماني بأن الاستفزاز أسرع طريق لإيصال الفكرة، وحثّ المتلقي على إثارة الجدل داخله مع علمي المسبق بفاتورة هذا الاستفزاز.
- بعد تجربتك المريرة مع شاشة "اورينت" وتوقف برنامجك "Share" عن البثّ، هل تعزو ذلك إلى أنك شخصٌ جدليّ يجلب "وجع الراس"؟
ربّما.. لكن "شارك" مختلفٌ عن "جدل"، ودوري فيه كان مقتصراً على نقل حقائق الأرض السوريّة مع طرح الأدلة الموضوعية، ولكن بطبيعة الحال ما زالت العقليّة الأمنيّة تخشى إثارة الجدل، وتتبع لأجندات تملي عليها ما تطرحه.
- هل ستعود إلى شاشة التلفاز؟
لا أعلم.. لكن المستقبل للسوشال ميديا.
- عروة الأحمد.. كلمة أخيرة؟
أريد السلام للجميع من الحروب، من التهجير، من الغربة، من جميع الأيديلوجيات، والانتماءات المذهبيّة والعرقية والقومية.. عسانا ننتمي إلى الانسان في داخلنا لأنه أقوى وأثبت من أي شيء آخر.



#ريتا_معلوف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سلطنة عُمان تعتمد هذه الاستراتيجية لجذب السياح في المستقبل
- أعمق ضربات في باكستان منذ أكثر من 50 عامًا.. مراسل CNN يفصّل ...
- الهند وباكستان.. من يتفوق بالقوة التقليدية والنووية؟
- بالأرقام.. ما هي قدرة باكستان أمام الهند مع التهديد بالرد؟
- باكستان تتهم الهند بشن هجوم على محطة الطاقة الكهرومائية
- السجن يعزز شعبية إمام أوغلو: عمدة اسطنبول يتفوق على أردوغان ...
- باكستان تُعلن ارتفاع حصيلة الضربة الهندية إلى 26 قتيلاً وتتو ...
- رسالة من البابا فرنسيس في مقابلة لم تنشر في حياته
- تحطم 3 طائرات حربية هندية داخل البلاد والأسباب مجهولة
- الشرطة الهندية: قصف باكستاني يتسبب بمقتل 10 أشخاص على خط الت ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ريتا معلوف - عروة الأحمد بين الجدل والهزل !