بثينة زغلامي
الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 17:14
المحور:
الادب والفن
بعدها بسنوات
قلت أريد أن أرى جسرا متينا
أسمعه في الاغاني
وانام واحزاني هالات لا تخدعها الكريمات المرطبة للاسى
كان هناك كلب كي يعيش عليه ان يمضع فتات طفل على الجسر
صارت كوابيس الرعب تخرج من عيني
تقاسمني قهوة المساء وتذاكر السفر
وكلمات الهاربين "لاتنسني " "سآتي اليك من اعالي الجبال "
وحين مررت بمدينة تخونها الأعياد
انتزعت رحمي مثل بشر غدهم بلا اسقف
وجدت امراة اسمها "بيبا
كان التراب اسودا ولها قفازات ولا تنتظر قطارا في البال
تذكرت طريق الحرير والسلاح والقطن والطمي والالهة
التي تشق الدلتا
فرسمت لي الفولغا "
وغبار الكلاشنكوف والايديولوجيا
بعد فوات الاوان
صرت اعشق استنشاق الحنين في زحمة المطارات
وكل حين أكنس العالم الذي لم يكن رحيما
مثل دم متيبّس
وكربّة منزل صالحة أرش الملح على الخارطة
وأقول عليه أن يكون نظيفا هذا السجاد!
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟