أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالامير العبادي - الشعب الذي لا يعرف مصيره














المزيد.....

الشعب الذي لا يعرف مصيره


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 08:18
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الشعب الذي لايعرف مصيره
عبدالامير العبادي
عجبي على شعب هوايته صنع لصوص يحكمونه وفوق ذلك يجعلوه متسولا في ازقة العالم ، شعبنا الذي قلب اوراق التأريخ السوداء الى بيضاء حين غرد بانتفاضاته ضد المحتل البريطاني في سنوات ماقبل ثورة14تموز يقف الان متفرجا على ما يدور علية من تعسف وبؤس امام انظاره وفساد لم تشهده دولة في العالم
شعبنا الذي سرقت منه في وضح النهار مئات المليارات من الدولارات نعم سرقة امام عينيه وهو يتفرج
والان يأن من الجراحات والموت بسبب حرب الارهاب التي لو كانت لدى حكامه ما حدثت ولو كانت السلطة بيد ثلة من الوطنيين والمخلصين والمشهود لهم بالعلمية والوطنية لحلقوا به لمصافي الدول المتقدمة
اذن وفي ظل حالة الاحباط والتشرذم الطائفي يفترض ان يرفض وينتفض ويتظاهر لكنه مخدر بافيون الموسسات الدينية بحجت الولاء المذهبي وللحفاظ على السلطة من الضياع فهو قد ارتضى الخنوع سيما لرجال الدين وشيوخ العشائروالسير لانتخاب قوى ظلامية برامكية ومغولية وسلجوقية وسائرة في ركاب الاميركان
والدليل على هذا الخنوع عديد التظاهرات التي تخرج جمعة اثر جمعة باعداد مخجلة ازاء ما يعتدى على الشعب من ظلم وقتل ودمار وفوق ذلك تتهم التظاهرات على انها شيوعية ومع صاحباعتقادي بزهو هذا الاعتقاد لكنه لا يحمل الكم العددي صثللثورة والتغيير
وثمة سؤال اطرحه اخيرا ماذا يعني ان شعبا يخرج بمسيرات مليونية لزيارة السيد الحسين ارث اكبر ثورة لا يستطيع صناعة حكومة وطنية من عشرات الاشخاص تنقل الوطن من مأساته سوى القول انه مخدر ينتظر لحظة صحو فهل يكون يوما هذا مراده!



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة الثقافة لا تليق الا بالشيوعيين
- انهم فتية العراق


المزيد.....




- البوليساريو تتبنى هجوما على السمارة في الصحراء الغربية والجي ...
- ب? توندي س?رک?ن?ي د?ستگيرکردني ه??سو?اواني نا?ازي د?ک?ين ل? ...
- زهران ممداني... يساري مسلم يهزّ نخبة نيويورك
- استمرار شرارة انتقام النظام المخزني من عائلة قتيل جهاز الأمن ...
- رائد فهمي: المتغيرات تؤكد أهمية السير على طريق التغيير الشام ...
- لا حادث… بل جريمة نظام
- موعد نزال جيك بول ضد خوليو سيزار تشافيز والقنوات الناقلة
- استمرار الحراك في مدينة مالمو/ السويد تضامنا مع الشعب الفلسط ...
- كيف تصدّى المسلمون والشيوعيون لمحاولات طمس البوسنة؟
- ترامب ونتنياهو: عدُوَّان فتَّاكان للشعوب في الشرق الأوسط و ف ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالامير العبادي - الشعب الذي لا يعرف مصيره