أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد قاق - بدون عنوان














المزيد.....

بدون عنوان


محمد قاق

الحوار المتمدن-العدد: 5050 - 2016 / 1 / 20 - 21:47
المحور: الادب والفن
    


ازح جدران الكهل عن عيناك ابطات خطاك انتعل نعل جديدا اهترأ حلمك لعنت كل ساعات الضيق التمس عذرا لنفسك لطالما التمست الاعذار لطالما استرقو الاعذار لطالما اختلسو الانظار اهجر واهجي وامضي من مكانك اخرج من معطفك وحارب وانزل للعجائب ترى ما انت براغب واهازيج الفرح قد صحوت اخيرا استيقظت ذكراك ابدا بفنجان قهوة واتبعه بوليمة صغرى وانتظر صباح جديد يحمل وليمة اخرى فجيباك لن يحتملى ارز اكثر من وليمة وابدا نهارك بحفر بئر حزن بقلبك وغص الى ان تصل الذكرى وادفنها هناك واطفئ ما تبقا من شعلتها وارجع الى الدار افتح تلفازك وانتظر الاخبار ايمكن انك حلمت مسبقا بما ورد بها موت موت موت موت وجوع موت وموت وموت وخزن خضوع خضوع ذل وركود تعبت عيناك من كثرة الدماء اقلب القناة فلم جديد يحاصرك بواقعك ويفتح جهنم جنة الخيانة يمتصك صمتك والموت لا خيانة لترتكب نفذت الخيانات ان كنت تغرق فلا تتعلق بالقشة بل انزل للقاع لكن لا تحاول السباحة ولا تتعلم السباحة تتذكر حياتك الاخرى وابواب تفتح ابواب وبلادي بلا ابواب بلادي ليست كاي بلاد اهذه هي بلادي بلاد الموت بلادي بلاد الفقر بلادي بلاد الذل الفساد والهواني يحرك الهواء نافذة حزنك يفتحها على مشراعيها ويلفت انتباهك
في زاوية قلبك جالس يتصفح وجهك يلتقط نظراتك منك وينثرك وردا حبك جالس حبك هناك لا تراه الا ان اتى طيفا وانت سكران وان رايته ومسسته احترقت ونهضت من جديد مغورا بحزن جديد هو من وراء الجدار وانت تختلس النظر اليه من شقوق الجدار وترسل مع كل نجم اقمار تحتار الى ايهما سترسل فحبك للبلاد وما ولدت تدع المهمة للنجوم عساها تختلس النظر للاقدار وتاتيك باحدهما كي لا تنهار لكنك في انحدار يطرق الباب فجئا تنهض من ركامك وغبار احلامك واوهامك تفتح الباب لولا ان ابقائه مغلقا سيزيد الطرق ما فتحت سيد اخر وعلى كتفيه نجمة او اثنتان او لا شيء سوى هموم واحزان ارغمته فغرق بالهوان انت مثله لكن كل منكما اختار وجبة تناسبه يحمل بيده اخطار عليك بالحضور او ستحضر رغما عن الاقدار يعبس قلبك اما وجهك فيبقى على حاله فوجهك اختفى واستبدل باناء املاته بوجع الحياء اما ان لك ان تهرب من هذا الخندق لم يبقى سواك انت تحاول النطق لا حروف تخرج تابى الحروف الخروج تبحث عن مهرب قبل ان ياتي الصباح صارت تشرق مبكرةً شمس الصباح الا العصافير لم تغير موعد الغناء واحد لم يغير عادة البكاء والكل غاب وانت بلا لحاء والسكر على جسدك يمشي لم يبقى سو صدى اصوات بعيدة ولم ياتي احد منذ ايام الحرب القديمة وتبقى انت كما انت القارب على الشاطئ امن لكنه لم يصنع لذلك فاخرج اقلامك حديقة حزنك بنك احلامك اوهامك سكرات موتك وابحر في العاصفة كي تنشا عاصفة كي تنشئ عاصمة كي تسترد عاصمة فعاصمتك سرقت اعدها بلا حزن وبلا فرح وبلا سكرٍ وابدا موتك فيها من جديد هذا ان اتاك المغيب هذا ان حالفك الحظ وافقت في الصباح ان استفقت بلا ثلج يقفل الابواب بلا موت يطرق الابواب ان تبقى في قدحك نبيذ ان اخطاتك القذيفة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد قاق - بدون عنوان